أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الرَّد على المنافقين
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
قال تعالى"يقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ"صدق الله العظيم.
في قوله تعالى:"ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين"عدة أمور:-
أولها:وضع علماء الأمة رمز(ج)فوق كلمة الأذل وتعني الوقوف الجائز، وأرى - والله أعلم- أن الأجود أن يكون الرمز (م) أي الوقف الواجب أو اللازم ، حتى نفصل بين كلام المنافقين وكلام الله تعالى.
ثانيها:العزة ترتبت من الخاص إلى العام من حيث الأهمية والفضل والشرف،حيث جاءت عزة الله في المقام الأول تلتها عزة الرسول -صلى الله عليه وسلم- تلتها عزة المؤمنين.
ثالثها:تقديم لفظ الجلالة(الخبر )على المبتدأ فيه رد قوي على المنافقين.
رابعها:توسط المبتدأ وفصله بين المتعاطفات ،بسبب الحاجة المعنوية إليه ولأن تأخيره يضعف العلاقة المعنوية بينه وبين الخبر المتقدم.
خامسها:الربط بين المتعاطفات بواسطة علامة أمن اللبس التي ترمز لعلاقة الاحتياج المعنوي بين المعطوف والمعطوف عليه.
سادسها:إعادة حرف الجر مع المعطوف يفيد التوكيد.
