دروس مستفادة من نهائي كأس ولي العهد

الدرس الأول لي كمشجع عاشق للكيان:-

لابد أن تعود كرة القدم إلى خانة الهوايات, مثلما أحببتها حين مارستها قبل أكثر من عقدين من الزمن وخرجت منها بالرباط الصليبي في دوري الشركات بجدة.
أنا والاف مثلي لابد أن تهدء ثائرتنا وأن نتحكم بانفعالاتنا من أجل الصحة ومن أجل الأسرة, في النهاية لن يبلغ أسفي مقدار مبلغه في أنفس اللاعبين والمدرب ودافعي أموال الدعم من رئيس وأعضاء ورعاة, خرجنا من العديد من البطولات في السابق ولم يصل الإنفعال إلى الدرجة التي وصل إليها هذا الموسم وهذا النهائي بالذات ربما بسبب أننا نعيش الهلال مع سامي وربما لأن المنافس الذي كان تقليدياً عاد, بالرغم من القناعة التامة أنه لا يستحق موقعه في الدوري ولكن أريد أن أعلم بصدق كيف يصل إنسان أياً كان لهذه الدرجة من الخبث والدناءة ليسند إلى مرعي مهمة الحكم الرابع بعد سقوطه الشنيع أما الشباب, في أوروبا والدول المتحضرة الحكم الغشاش تنبذه كل الإتحادات الكروية حتى الغير رسمية منها, نريد أن يعود المنافس منافساً ولكن نريده منافس حقيقي يسهم في انعاش حالة الكرة في البلاد حتى تعود إلى موقعها الطبيعي على المستوى القاري والعالمي بإذن الله,,, أين ستجد مرعي أو الهويش في البطولة الخليجية ناهيك عن الأسيوية يا عليمي.

الدرس الثاني للإدارة الموقرة:-

لن تسجل موقف أشد قوة من مقاطعة القناة الرسمية التي خانت أمانتها بالأدلة الدامغة وتحارب جماهير فريقك وجماهيريته, إن كان في الافق إنشاء قناة خاصة بالزعيم فالوقت مناسب للبدء في مقاطعة القنوات الرياضية السعودية على مستوى اللقاءات والتصريحات والإيعاز إلى المركز الإعلامي لمعاملة القنوات ومنسوبيها بالقطعة وبالدقيقة وبالظهور فالتشويه الذي تتعمده في تغطياتها وبرامجها لا يجب أن يمر مرور الكرام ولا نطالب بغير موقف حازم.
الأمر الثاني ما الذي يمنع إدارة سموك من مخاطبة جميع الأندية التي ستلعب مع المتصدر على أرضها لطلب حكام أجانب لمبارياتهم القادمة؟؟

الدرس الثالث لسامينا:-

أبو عبدالله يعشق هذا الكيان حتى الثمالة وقد قيل أن الحب أعمى وأن من الحب ما قتل والحب عندما يصبح لغة التعامل مع اللاعبين فإنه ينقلب إلى سلاح ذو حدين.
نواف مقاتل لو أعطيته فرصة لانتقم لمظلوميته من هذا الحكم الأرعن إما بهدف أو بضربة جزاء أنا أثق في ذلك وأتصوره وأعلم أنه قادر عليه, ولكنك انفعلت وارتكبت نفس الخطاء بقتل الوسط باخراج نواف, تصور لو أنك ابقيت على نواف وأضفت عزوز أو الفرج بدلاً من كريري, ولاحظ أنا أطلب منك أن تتصور فقط.
النقطة الثانية التي يجب أن نستفيد منها بخسارة هذه البطولة هي أن لاعبينا لا يتعلمون شيء من المحترفين, ولا لاعب واحد تعلم من نيفيز كيف يلتحم بقوة مع الخصم وكيف يسقط بذكاء.

قدر الله وما شاء فعل والذي اتمناه هو أن تتحول خسارة هذه البطولة إلى دافع قوي للمحاربة على لقب الدوري