.... كل الاسباب يتحملها سامي .... ولا رجعة إلا ... بشرط ....
ليست الخسارة نهاية الحياة
ياما و ياما فاز الهلال ببطولات والنصر شغله الشاغل هي ( المشاهدة ) فقط .. وهذا زعيمنا مرت عليه
سنوات عجاف فلم تزيده إلا إصراراً على العودة .
الدوري وكأس الملك باقية والامل فيها قائم . ولكن
هناك عيوب فنية يتحملها المدرب سامي الجابر . وهي
..! .. التكيك الوحيد والذي عرفه الصغير والكبير من عامة الجماهير أو خاصة المدربين وعلى رأسهم مدرب النصر .
...2 .. غياب الصرامة الفنية داخل الملعب ودليلي الفردية الطاغية على لاعبي الهلال دون إستثناء . وخصوصاً ( ناصر الشمراني .. نيفز .. سالم الدوسري .) مما جعل الفريق يتخبط في الاوقات الحرجة .
...3.. الفكر وعدم تغييره بالتوجيه من مدرب الفريق وهذا الفكر يخص ( ياسر الشمراني ) الذي يكرر الاخطاء بالمحافظة على الكرة في مساحات خطرة وقد كررها في كثيراً من المباريات .
...4.. عدم وضع خطة بديله لفك الرقابة المتوقعة على نفيز
...5.. غياب بعض اللاعبين عن مستواهم بل روحهم وعلى رأسهم ( ياسر القحطاني .. ونفيز .. وعبدالعزيز الدوسري )
...6.. وهناك سبب تتحمله الادارة وهو عدم حل وضع عقد عبدالعزيز الدوسري من مدة حتى أصبح اللاعب متشتت الفكر والذهن لاهمية أستقرار مستقبله .
وانا هنا لا أتكلم عن مباراة الليلة فقط بل على جميع مباريات الهلال في هذا الموسم ولابد من الاعتراف بوجود هذة الاخطاء وعلى رأسها ( قراءة سامي وتكتيكه الوحيد ) وأيضاً الفردية الغريبة والتي سببها عدم صرامة المدرب نهائياً .
مما جعل اللاعبين كل واحداً منهم يلعب بكل أنانية وبكل فردية وبسبب هذة الفردية والانانية تسابقوا لاعبي الهلال على إضاعة الفرص المحقق سوى الليلة أو في مباريات الدوري .
وعند الاعتراف بوجودها ومعالجته سوف يعود الهلال لتحقيق الدوري وكأس الملك . وإذا أستمرت هذة الاخطاء فليس هناك بطولة .
وأتمنى من عشاق الهلال ( جماهيره ) الوقوف مع الفريق في قادم المباريات وخصوصاً مباراة الشباب القادمة والفاصلة بين الإستمرار في أمل الدوري أو الإبتعاد . وهذة المباراة خطيرة جداً لو تخلينا عن زعيمنا
نعم ننتقد ونقول الرأي في حال فريقنا ولكن دون ( الشتم والتهجم ) ودون ان نترك هلالنا فيماهو قادم .
والله يوفق هلالنا
... ريفلينو 10 ...
