بصراحة وبلا مجاملات: السليمان هو الأكفأ للمنصب مع كل التقدير للمحمادي

بعيداً عن أي حيثيات ومبررات،وبعيداً عن القصة المتداولة بحصول تجاوز وتعدي من رئيس النادي ومرافقيه على المشرف المحمادي والذي لايشك أحد في اتحاديته الأصيلة وطيبة قلبه وسمعته الحسنة منذ أن كان مشرفاً على الفئات السنية قبل سنوات .. بعيداً عن كل تلك الأمور فقد أحسنت الإدارة صنعاً بإقالته وتعيين الدكتور محمد السليمان مشرفاً على الفريق ( مشرف أو مدير أو إداري لاتهم المسميات)

بأمانة هناك فرق شاسع بين الرجلين .. المحمادي طيب القلب وصريح ومخلص في عمله لكنه يفتقد من رأيي للكفاءة اللازمة للمنصب بعكس الدكتور محمد المتحدث اللبق والرجل المتعلم وصاحب التجربة السابقة الناجحة نسبياً في رئاسة بن داخل..

المحمادي مع كامل الاحترام والتقدير له يفتقد للكاريزما المطلوبة مقارنة بالخبير محمد السليمان .. علينا أن نعترف الآن بأن الفريق الكروي الآن يمر في أسوأ وأخطر مرحلة عبر تاريخه!! الاتحاد تفصله نقطتين فقط عن المركز قبل الأخير!! هذا الأمر يعني أن استمرار الفريق على الوتيرة الحالية من تعادلات وهزائم ستعني نكسة تاريخية لن تمحى للأبد وهي الهبوط إلى دوري الأولى!!

المرحلة القادمة تحتاج لكل الكفاءات القادرة على انتشال الفريق من محنته الحقيقية اليوم ،ومحمد السليمان كخبير في الأمور التحفيزية هو أحد الكفاءات التي يعول عليها لإنقاذ مايمكن إنقاذه .. قد يكون المحمادي مظلوماً وقد يكون البلوي تجاوز الحد، ولكن حتى مع هذه الفرضيات فالواقع يقول أن المحمادي ليس بالرجل المناسب في المكان المناسب، فياليت نعمل العقل ونقدم مصلحة الاتحاد في الفترة الحالية على تصفية الحسابات الشخصية وأن نكف عن التعاطف والتباكي على إقالة المحمادي لأن الواقع يقول بأنه ليس الأنسب أصلاً للمنصب في الفترة الحالية العصيبة جداً، ولندعم الدكتور السليمان في مهمته القادمة الصعبة جداً..