تعيش يا بيريررا ، و فداك الأهلي و تاريخه.

أعترف إنني دافعت كثيرا عن هذا المدرب المتغطرس الحقير بيريررا ، و لكني وصلت لقناعة بان هذا الخواجة ليس إلا سمسار مكشوف جدا ، و إنه يعمل وفق أجنده ممنهجة للقضاء على أبناء النادي و جيله الذهبي القادم.

فهو بلا فكر و لا قدرات خططية ، و إن كان لدية ذلك فإنه لا يستخدمها هنا ، لإنه ينظر للنادي على أنه خزينة مالية بلا رقابة و هدفه الخفي هو سرقة ما يستطيع طالما مالك المال لا يهمه الأمر و حراس هذا المال متنفعين و ضعفاء.

هذا المدرب الذي كل ما تدخل بتغييراته لخبط أوراق الفريق بصورة عجيبة ، و لو ركزت على ملامحه و ردود فعله تحس إنه يكون سعيدا عندما يبدأ مستوى الفريق بالهبوط أثناء المباراة ، بينما يصيح و ينطط و يصرخ و يتعارك مع الحكام و كل من في الملعب عندما يكون الفريق بمستوى جيد.

حتى نجوم النادي الصغار عندما يشركهم يقوم بتفريغ الفريق من العناصر المؤثرة و يحجم أدوارهم ليحبط الشاب الذي نزل الملعب و يبقي الساحة مشرعة للحقيرين موسورو و سوك و ليال.

كما إنه يستمتع بإيذا مشاعر الجماهير و إستفزازهم بإصرار ه على الكارثيين موسورو و سوك و ليال ، ألا لعنة الله علية و عليهم و على كل من يساهم معه في فرض هذا النوع من اللاعبين الهزليين في نادينا.

إن صناع القرار في النادي و المقربين من الفريق يمارسون أسوء الأدوار لتصغير حجم هذا الكيان ضاربين بعرض الحائط بكل معاني الأمانة و المصداقية في العمل.

نادينا أيها السادة يتم تحجيمه من الداخل و بأدوات من أهله ، و بطريقة ممنهجة و تبدو مقصوده بقوه ، حتى جماهيرية النادي بدأت تهتز في العامين الأخيرين نتيجة ما يحدث من إحتكار للنادي و التصرف في أموره بعنجهية مقيته و إحتقار شديد لمشاعر و أحاسيس محبية.

لا نريد مالا منثورا بلا فائدة ، فما الفرق بيننا و بين الشعلة الذي يعتمد على أقساط سيارات لتسيير أموره ، الحقيقة إن نادينا أصبح أضحوكة و مسخرة نتيجة الصرف الأعمى و الفكر المعدوم.

فليعيش بيريررا ، و اليذهب الأهلي إلى مزبلة التاريخ ( هذا شعار من يديرون نادينا ).


حسبنا الله و نعم الوكيل.