آمل إشعارنا !

كغيرها من القضايا أظنها ستركن في رفوف النسيان ، وستبقى الصورة السيئة عالقة في أذهان المتابعين ، دون إدانة صريحة ودون تجاهل أو سرد الأدله أمام الملأ !
ثامر الحميد الإعلامي الجميل خرج لنا قبل عدة أيام بعدة تغريدات تفيد بحث الأمير نواف عن مصلحة ناديين من أندية (الوطن) بمحاولة أقناع وكلاء اللاعبين بجدولة حقوقهم بطريقة أو بأخرى لتستطيع هذه الأندية تسجيل لاعبيها الجدد كيفما أرادت في ظل وجود البرقان ولجنته الصارمه في تطبيق القوانين ، والتي لاتعرف الوساطه والتأجيل والتفاهم ، فقانونها يطبق على الجميع وللجميع !
الأمير الشاب هو بنفسه فسرها بمعنى يكعس مدى رؤيته وتفكيره وتحليله أو ربما فسرها بواقعه الذي هو يفعله ! لا نحن ولا ثامر البريء يعلم لم اتجه الأمير لهذا التفسير ، ولكن لنقل أن الحميد ذكر معلومة مبهمه وعائمة وتحتمل التفسير في كل اتجاه ، والأمير الشاب أراد قطع الطريق على الكل وإغلاق هذا الموضوع برمته لكي لا يتسنى للبعض التفسير كيفما شاء !
بادرة جميلة جداً من الأمير بهذا الطلب المليء بالذكاء ، الإعتذار ونفي الموضوع ياثامر فلا نريد تحميل الوسط الرياضي المزيد من الإحتقان والتخوين والطعن بالذمم ، وهذا ما سيسير برياضتنا إلى الأمام ، قطع الطريق على كل من يحاول تخوين الأمناء ..
هذه البادرة الجميله من الأمير والتي لاقت استحساني كثيراً في البداية وضعت أمامي الكثير من التساؤلات ، لا أدري من أين أبدأ ولا أين أنتهي في محاولة البحث عن إجابة لها ..
فياسر القحطاني مثلاً تعرض لأبشع ما يمكن سماعه من عباراة السب والشتم والقذف وكل الأمور السيئة ، تبنتها المدرجات وروابط الأندية وبعض أقلام الصحف مع ذلك لم نرى تلك البادرة الجميلة !
نجمي المنتخب سالم ونواف يقذفون عياناً بياناً أمام الملأ ، صوتاً وصورة ، صراحةً وبتبجح ! يجردان من وطنيتهما ويتهمان بالمنشطات ومع ذلك لم نرى تلك البادرة الجميلة !
كل الحكام السعوديين يتهمون في ذممهم صباحاً ومساءاً ، بمقالات ! ببرامج ! تلفزيونية وإذاعية ! وأيضاً برامج التواصل الإجتماعي كافة ! ومع ذلك لم نرى تلك البادرة الجميلة !
غيرهم الكثير والكثير ، التهم تلقى بالمجان هنا ، فما بال الأمير الجميل لا يضع لها رادعاً ؟ لماذا لا يتحرك من عرشه ويحمي كل الرياضيين ، كل من هو تحت حمايته يخون ويطعن في شرفه وذمته وكل صفاته الحميده ومع ذلك الأمير الجميل لا يظهر ويعاقب وينفي كما حدث عندما تحدث ثامر !
في رياضتنا نجد الكل يسيء للكل ، والكل يشكك في الكل ، والكل يخون الكل ! صراحةً ودون تأويلات ! والأمير الجميل لم يتحرك إلا بعد أن مسه حديث الحميد الذي يحتمل تفسيرات عده معظمها تصب في صالحه والقليل منها يسيء له !
أخيرا يا نواف ..
إما أنك مريب قال خذوني ! وإما أنك لا تسمع إلا ما يقال عنك ! وإما أنك تسمع وتتغافل باحثاً عن بعض الهدوء في عرشك الجميل !
كلها سيئة ولا تقبل من أمير الرياضة هنا ، ولكن للأسف أنت مجبر على الإختيار بينها لنفهم سكوتك الدائم ! اختر منها ما تشاء ،، وآمل إشعارنا !

عبدالله الزمامي - شندق سبورت
للتواصل عبر تويتر: https://twitter.com/al_zamami