التثبيت للمستخدمين وبند الأجور من المرتبة الأولى حتى التاسعة..
الرياض: «الشرق الأوسط»
[align=center]بعد عامين من الانتظار، تنفس نحو 2000 موظف وموظفة في وزارة الشؤون الاجتماعية، الصعداء بعد صدور قرارات تثبيتهم على وظائف تعود لملاك الإدارات العاملين فيها، بعد أن كانوا على وظائف تعاقدية مع الحكومة.
وأصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية أمس، قرارات تثبيت وترسيم الموظفين والموظفات المشمولين بالأمر الملكي القاضي بمعالجة أوضاع الموظفين المعينين على وظائف بالتعاقد.
وعلمت «الشرق الأوسط»، بأن عمليات التثبيت والترسيم بدأت من المرتبة الأولى، وحتى المرتبة التاسعة، والتي تعتبر من المراتب المتقدمة في السلم الحكومي المعمول به في السعودية.
وعمدت الوزارة، إلى المسارعة في رفع بيانات الموظفين المشمولين إلى وزارة الخدمة المدنية، بعد أيام قليلة من صدور ذلك الأمر، حيث تعدى من أولى الجهات الحكومية التي سارعت بحصر الموظفين والموظفات فيها من أجل إنجاز هذا الأمر.
وقد شملت قرارات التثبيت والترسيم، ممن يشغلون وظائف على بند 105، وجميع موظفي وموظفات بند التأهيل العلاجي، بالإضافة إلى المعينين حسب لائحة المستخدمين، ولائحة بند الأجور الشهرية ممن يحملون مؤهلات علمية، ويزاولون أعمالا لا تتفق مع المسميات الواردة بتلك اللوائح.
وتم تثبيت الـ 2000 موظف وموظفة، بعد إنهاء الإجراءات النظامية من قبل اللجنة التي شكلت لهذا الغرض من وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية، ووزارة الشؤون الاجتماعية، حيث تم اعتماد الوظائف لهم في الميزانية.
وزفت وزارة الشؤون الاجتماعية في السعودية أمس، البشرى لموظفيها الذين تم تثبيتهم وترسيمهم على وظائف تعود لملاك الإدارات التابعة للوزارة.
وقال مشاري الشدوي، وهو أحد الموظفين الذين تم ترسيمهم ضمن القرارات الصادرة أمس، أنه تم تثبيته على المرتبة الخامسة. بيد أن راتبه تم اقتطاع مبلغ 150 ريالا منه، وذلك بداعي التثبيت على إحدى الدرجات التي تحتملها تلك المرتبة. وعلى الرغم من هذا الأمر، إلا أن الشدوي ذكر بأنه مرتاح الآن على خلاف الماضي، وأن اقتطاع جزء بسيط من راتبه، مسألة غير مؤرقة بالنسبة إليه، باعتبار أن وزارة الشؤون الاجتماعية لديها سلم واضح للعلاوات والترقيات التي يستحقها الموظف بعد أن يقضي فترة زمنية معينة على رأس العمل
[mark=FF6666]ألف مبروك للجميع الذين يشملهم هذا الخبر[/mark]:11ap:
تحياتي
.[/align]
