يا أئمة المساجد .. اتقوا الله

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اعتدنا في ختام بعض النصائح أن نقرأ هذه العبارة: ( ولا أعم بكلامي هذا فهناك ... الخ)
إنما ..ما أقوله هنا . لا أستثني منه أحدا..
وأعمّ به جميع أئمة المساجد في مدينتي ( الرياض ) .
فقد صليت في مساجد كثيرة وإن صحّ الحكم وصار الإحصاء دقيقا على طريقة (العينات العشوائية) فلم تسلم عينة واحدة حتى أستثني..

محبط، ومؤلم جدا ..
- أن تجد الإمام يتغنى بالقرآن في الركعات الجهرية قدر ما يحلو له ..
- ويجلس بعد الصلاة للذكر دقائق عدة .. كثيرا ما تصل إلى قدر صلاة أخرى كاملة!!

ومع هذا الوقت الفائض .. لا يستطيع المأمومون قراءة سورة الفاتحة كاملة في ركعة سرية أبدا! فأين ذهب خشوع الإمام وإطالته وتغنيه لما صارت القراءة سرا .؟!!

لا أذكر - إلا نادرا وحتى هذا النادر لا أذكره - أنني قرأتها كاملة، ولو هذّا كهذّ الشعر .. وما يلبث أحدنا أن يصل: إياك نعبد .. إلا والإمام يكبر راكعا !!

نسابق الأئمة عليها -مع مافي القراءة السريعة من ذهاب الخشوع والتدبر- وليتنا نكملها !!!!
سنون طوال ونحن على هذه الحال فمتى نخشع ونطمئن ومتى نرى أثر هذه الفريضة العظيمة على حياتنا ؟! ..


لا حول ولا قوة إلا بالله .