حياتنا دروب كثيرة...
مخطئ من يعتقد أننا نسير على درب واحد...
هناك من يعتقد أنه محصن من الألآم والمحن؛؛؛
فهذا لاشك مخطئ...
وهناك من يعتقد أنه محاط بالألآم والأحزان
وحكم عليه بمؤبد العذاب؛؛؛
وهذا مخطئ أيضا...
حياتنا عبارة عن مزيج من كؤوس مختلفة...
فتارة نشرب جرعة الم..تؤلمنا كثيرا ولانكاد ننساها؛؛؛
وتارة نرتشف رشفة أمل ننسى معها الآمنا؛؛؛
ومرة نغص بمرارة الحزن...
ومرة اخرى نتذوق طعم الفرح...
من يحاول تغير واقع تلك الحياة سيفشل بكل تأكيد
وسيجهد نفسه كثيرا دون أدنى فائدة؛؛؛
إذا ليحاول تغيير نظريته وطريقة تعامله
مع هذا الواقع...فالبتأكيد سينجح في تقبل الحياة
بحلوها ومرها..
حياتنا ليست ملكنا...بالتالي نحن لانستطيع تسييرها كيف نشاء...
وكثير من واقع حياتنا ينشأ من عوامل خارجه عن نطاق سيطرتنا...
لكن..هل نستسلم لذلك..؟؟!
بكل تأكيد لا...وجاهل من يسلم نفسه للأقدار تعصف به كيفما شاءت...
نستطيع أن نتحكم بمواقفنا العقلية من هذه العوامل
ونخضعها لسيطرتنا...
ونستقبل أفراحنا وأحزاننا وآلآمنا بصدر رحب
وفهم منطقي لكل الأمور...
الحياة عبارة عن مجموعة من الأفكار
ومجموعة من المواقف
وكم هائل من الضروف تحيط بها...
قد نملك القدرة على تغيير الأفكار وفهم العقول...
ولكن من الصعب علينا تغيير بعض ضروفنا...
اذا فلنذهب لليسير المستطاع تغييره والسيطرة عليه
ومن ثم استيعاب ماحولنا وسهولة تقبلة والرد عليه...
يملك كل منا خيارات كثيرة وغير محددة
كحلول لكل مشكلة قد تواجهنا وأي موقف قد نتعرض له
أو أي تجربة نمر بها...
إذا ردات فعلنا قد تغير من مجرى حياتنا...
فقد نحول أحلامنا الى حقائق ملموسة تسعدنا كثرا...
نحن لانستطيع تغيير الماضي
لكننا نستطيع تشكيل مستقبل وجعلة أفضل
ونغير فشلنا الى نجاح
وذلك بعزيمتنا واصرارنا...
في أحيان كثيرة نتعرف على من نواجهه ونعرف شخصيته
من خلال طريقة تفكيره...وما يحمله عقلة من أفكار ومنطق...
لكل منا وجهة نظر...
ولكل منا طريقة تفكير...
ولكن من منا يستطيع جعل حياته أفضل وأجمل
بتسخيره لأفكاره ووجهات نظرة ووضعها في مكانها المناسب...
للجميع وافر الود والاحتراااام
