حكم صلاة الجمعة للمرأة التي خرجت للعمل وتوقّفها عنه

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


مسألة جالت بخاطري
------------------------
في نداء الجمعة (يأيّها الذّين آمنوا إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع)
قال العلماء أنّ الأمر هنا يفيد الوجوب فقالوا بوجوب صلاة الجماعة على الذّكر البالغ ثمّ أتبعها ربّنا بالأمر بالتوقّف عن البيع وقت الصّلاة
سؤالي : هل الأمران متلازمان لا ينفكّان عن بعضهما البعض أم لا ؟
تبعا لذلك ، بعد أن خرجت المرأة للعمل (والبيع في نصّ الآية يفيد العمل بصفة عامّة) الجائز منه شرعا حتّى لا يُبنى السّؤال على أمر باطل شرعا، هل تدخل في النّداء فالنّساء يدخلن في مطلق النّداء للمؤمنين
فهل يلزمها حينها ما وجب على الرّجال من صلاة الجمعة (فهي قد خرجت للعمل فلما لا تحضر الصّلاة) ؟
وكذلك التوقّف عن البيع والعمل أم لا يلزمها إلاّ الأمر الثّاني أم لا يلزمها شيء ؟
المسألة قد تحتاج تفصيلا أصوليّا بالنّظر للمقيّد والمطلق من النّصوص والخاصّ والعامّ، فحبّذا لو كان النّقاش علميّا حتّى نستفيد جميعا