عيب لا يوجد إلا في جمهور الأهلي

برغم روعته وجماله وقوة تأثيره وإبداعاته التي جعلت الآخرين يقلدونه وأصبح مضرب المثل إلا أن الحلو ما يكمل

فلم أشاهد ولم أرى في مشجعي ومنسوبي الأندية الأخرى من يتمنى هزيمة فريقه المفضل

فهذه الصفة السيئة لم أجدها إلا في الأهلي فقط

فالمشجع العادي والإعلامي حتى أن هناك أعضاء شرف ولاعبين قدامى في الفريق يتمنون هزيمة الفريق

وكل له أهدافه

فالمشجع والإعلامي يتمنى الهزيمة انتصاراً لرأيه أن هذا المدرب فاشل فهو أبعد لاعبه المفضل وهذا اللاعب

فاشل وهذا اللاعب أفضل من هذا وهذا نكبه ..الخ

وأعضاء الشرف ومنهم أبو داود لأنه يريد أن يكون النجاح مرهون بتواجده في النادي كمسؤول عن

الفريق

واللاعبين القدامى الذين حققوا انجازات لكي يبقى الجمهور يتغنى بهم والذين لم يحققو حتى لا يقال

بأن هذا الجيل أحسن منهم

الاهلي يفتقد للمحب الحقيقي الذي يحب الكيان بكل منسوبيه

يحب كل من يرتدي الشعار ويدعمه ويشجعه ويدفعه للنجاح ليخرج كل امكاناته وابداعاته

للاسف هذا الحب عير موجود

ليس هناك إلا سب وشتم ودعاء على الفريق لم يسلم منه لاعب ولا مدرب ولا إداري بل وصل الأمر

إلى رموز دفعت وقدمت وما زالت تقدم الكثير لهذا الكيان كالراحل محمد العبدالله رحمه الله والقلب النابض

أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية ورجال من أعضاء الشرف الذين يقدمون ما يستطيعون لخدمة الكيان

فكيف تريدون التوفيق للفريق بهذه القلوب المريضة

إن يد الله مع الجماعة والجماعة هنا لا يشمل من في الميدان فقط بل حتى من هم خارجه بالتشجيع

والدعاء لهم بالتوفيق

فالأهلاويين ليسوا قلب رجل واحد فكيف يكون التوفيق

عندما يتوفر للفريق عاشقين حقيقيين سيعود