متى يكتمل بدرك .. يا أهلي ..؟!

محمد الصنهاج



- في الآهلي كل الدلائل والمؤشرات تؤكد أن هناك مستقبل مشرق ينتظر الأهلاويين وضحت معالمه بعد أن تم ترتيب أولوياته بكل عنايه.
- وفي الآهلي الامور تبدو مطمئنه للحد الذي يشعر المتابع ان هناك عمل منظم يدار في الخفاء بيد أشخاص يملكون الأدوات المناسبه لصناعة مجد منتظر.
- ليس هذا فرط تفاؤل بقدر ما هو واقع يُقرأ .. وإن كان من يملك التفاؤل قادر أن يمخر عباب البحر ليصل إلى مرسى النتائج المبهرة بكل عزيمه وإراده.
- فالعمل المنظم يحتاج إلى جهد وعناء ومعطيات كما يحتاج إلى تطبيق على أرض الواقع لتثمر نتائجه .
- أول تلك المعطيات وأهمها هي وجود الرمز “الخالد” الآمير خالد بن عبدالله الرجل القدير والرياضي الخبير الذي يعجز عن وصفه أمهر الواصفين فهو القلب النابض للقلعة الخضراء في عصرها الحديث يسانده عضده “أسد” الآهلي وسيفه المناضل الآمير فهد بن خالد المحب العاشق الذي رغم الظروف “القاهره” إلا أنه لازال يمارس العشق.
- وثاني تلك المعطيات هي وجود مدرب قدير صاحب مدرسه كرويه مميزه يفرض إحترامه على الخصوم وإن لم تتحقق تلك النتائج حتى الآن إلا أنه وبشهادة معظم المدربين يعتبر المدرب الأكفاء والأجدر محليا .
- تبدوا صفقات الشتاء باهته للبعض إلا أنها وعطفا على المعروض والمتاح كافية حتى إشعار آخر.
- ففي الأهلي نجوم لم تظهر بعد بإمكانياتها وقدراتها و لازلنا ننتظر أن تظهر بمستواها الطبيعي وتترجم تلك المعطيات إلى بطولات .
- فالفتح بالآمس القريب حقق الدوري بمدرب مغمور ولاعبين ليسوا محط الأنظار في سوق السمسره والإنتقالات مما يؤكد أن العزيمة والإراده والإخلاص والولاء للشعار هي الوقود الحقيقي للوصول.
- ما ينقص الأهلاويون هو حضور إرادة اللاعبين وعزيمتهم وعطائهم وتفهمهم لمطالب المدرب القدير بيريرا واستيعاب تكتيكة بشكل كامل عندها سيكون “وسم ” الآهلاويين لبطولات المواسم القادمة:
- “محتكر _لا_تكلمني”