مابين أحمد كعكي ومحمد مرسي..الاخوان الاتحاديون..!!

تختلف الاماكن وتختلف الظروف ولكن الحال هو الحال وتغييب الحقائق وتشويه السمعه لتظليل الشعب هو الواقع الملموس لذو العقل الراجح المميز لخفايا الامور !
هنا شعب وهناك شعب جلهم من البسطاء يريدون النفع والصالح العام لهم ولمستقبلهم وقعو تحت من يملك الصوت الاقوى لو كانت اهدافه غير شريفه !
الطامعون هنا وهناك بنفوذهم دانت لهم الغلبه على رموز الاعلام المؤثر للنطق بوجهه النظر الواحده ليعلو الصوت بأني انا الافضل وغيري الاسوء ..والجحيم لمستقبل ليس معي !
هنا وهناك جرب الشعب الذل والمهانه وصدق الاعلام والوعود بطيبه وببساطه ليس كل الناس سذج ولكن كثير منهم تغلبه الطيبه ورغم الدلائل والوقائع الملموسه والمحسوسه لاتصدق عقولهم سوى الاحلام والوعود الورديه التي ينسجها صاحب الصوت الاعلى ليقفو بصفه ويمتلك قلوبهم وحبهم واصواتهم ! ولو كانت خيال مجرب من وعود سابقه !


مهما عمل وتفانى هناك لم يدعوه ليكمل افكاره وطموحه ورؤيته لمستقبلهم حتى جن جنون الطغاه فبدئو يجيشو الاعلام ضدهم وهو المجيش بفعل فاعل منذ عقود لقلب الباطل حق والحق باطل والنفخ في نار الشر ووضع العراقيل وتصيد الزلات والاخطاء وتقديمها للشعب المتلهف للاصلاح والحق بأنهم هم الاشرار ولاغيرنا المنقذ..! وتحقق مئاربهم فيما صبو اليه فهاج الشعب وماج وصدق الاكذوبه الكبرى ورسخ بقلوبهم ان هولائك هم الاشرار وغيرهم هم المصلحين المنقذين! فبيد المساكين دمرو حالهم وصار البؤس مئالهم فواقع الحال لديهم تجنو على الصالح والمنقذ ذو البصيره العامل للحق وجلبو الفاسد الطاغوت من جديد !

هنا وهناك صنوان متحدان, اطلقو الكذبه ورسمو السيناريو فنفذها الاعلام بكل اطيافه فحصل ماحصل لم يكملو المده ومن سبقهم لم يكملها ومن سبقهما ايضا وفي المستقبل لاحد سيكمل مدته التي شرعها النظام دام هناك من يقول لااحد غيري ! انا ولااستقرار بدوني ولا انجازات بغيري انا حامي الحمى ولتسقطو جميعا اذا لم اكن انا المتحكم المسيطر، فقد اصبح كل شيء ملك خاص لي..انا ومن بعدي الطوفان... !