اسس ومواصفات اعداد منهج تعليمي منهج لمرحلة دراسية معينة
اسس ومواصفات اعداد منهج تعليمي منهج لمرحلة دراسية معينة
مقدمة
يستخدم كثيرون اصطلاح ( المنهج ) ليدل على الموضوعات المختلفة المحدوده للدراسة في كل مادة من المواد الدراسية او ليدل على المعلومات التي يجب ان يدرسها التلاميذ فيكل مادة من المواد وبهذا الشكل يصبح اصطلاح ( المنهج ) مراتدفا" لمقرر المادة الدراسية او برنامجها الدراسي ، ويصبح هناك مهج لكل مادة من المواد التي يدرسها التلاميذ في كل سنة دراسية ( أي في كل صف من الصفوف ) في كل مرحلة من مراحل الدراسة 0
والمنهج في ذه الصوره عادة معناه توجيه العناية الى الناحية الذهنية أكثر من أي شيْ اخر ، فالناحية الذهنية او اتقان المادة الدراسية يكون هو كل شيْ في المدرسة ، وأي نشاط لايتصل باتقان المادة الدراسية يكون خارج المنهج وتكون اهمية اقل كثيرا" من المادة الدراسية 0 ويلغي في وقت اذا ما تعارض معها اوحتى اذا بدا أنه سيقلل من الاهتمام الكبير باتقانها كمارسمها وحددها ووضعوا المنهج والمنهج المدرسي في هذه الصوره يكون ضيق المعنى لان المدرسة تنبغي ان الاتجعل الناحية الذهنية وحدها موضوع الاهتمام بل تعني بالتلميذ من جميع نواحية الذهنية والجسمية والاجتماعية والانفعالية 0 حيث جرت هذه العادة في اعداد هذا المنهج الضيق ان تجتمع لجان من المتخصصين في المواد الدراسية اولجان معظم اعضائها من هولاء المتخصصين لتحدد الموضوعات التي يدرسها جميع التلاميذ في كل مادة من المواد بكل صف من الصفوف ( أي في كل سنة دراسية ) 0 وتطلب هذه اللجان مراعاة الموضوعات المحدده دون ادخال أي تغيير او تعديل فيها على اساس ان اتقان دراسة هذه الموضوعات يكون اكبر دليل على بلوغ اهم اهداف الدراسة 0 اذا رات الهيئة المشرفة على المدارس ان يدخل تعديل على المنهج المدرسي فانها تشكل لجنة او اكثر على غراء اللجنة او اللجان التي اعدت من قبل لتقوم بها التعديل فتسير في نفس الطريق الذي يؤدي الى العناية بالمادة الدراسية كهدف اسمي 0
هناك طرق متعدده مستخدمة في تنفيذ المنهج وسوف نتطرق الى الطرق المتعلقة بتنفيذ المنهج في التربية الرياضية هي :-
1- الدروس
2- النشاط الداخلي والخارجي
3- الوحدات
انه من غير الممكن تدريس المناهج العامة للتربية الرياضية ومساعدة التلاميذ على فهمه واكتساب مهاراته المتعدده مرة واحدة لذا تم تقسيمه الى منهاج منفرده لكل سنة دراسية وهذا المنهاج قسم الى مراحل شهرية ثم قسمت لكل مرحلة شهرية الى اجزاء اصغر الى ان وصلنا الى وحدة التدريس أي درس التربية الرياضية يعتبر الدرس اليومي للتربية الرياضية حجر الاساس الذي يمثل اصغر جزء من المادة الدراسية الذي يقوم المدرس بوضع اهداف الخاصة لتنفيذ حيث ان النجاح في تحقيق اهداف المنهج تعتمد على حسن تحضيره واعدادة وتنفيذه لذا من الضروري اختيار محتوى وانشطة كل درس من دروس التربية والرياضة ان يراعي وتتماشى مع ميول ورغبات وحاجات التلاميذ وتعمل على تطوير القدرات البدنية والمهارية الحركية لهم 0
ولتحقيق اغراض مقرر السنة الدراسية لابد ان يرتبط كل محتوى بالدرس الذي سبقة والذي يلية حتى ضمن الاستمرارية في تعليم التلاميذ واكتسابهم للمهارات الحركية واللياقة البدنية بعناصرها المختلفة وتطويرها 0 وكذلك يجب ان يرتبط اغراض مقرر السنة الدرسية بالسنة التي تليها وتكملها والتي سبقتها لتحقيق الاهداف العامه لمنهج التربية الرياضية 0
اهداف درس التربية الرياضية ¬:-
ان تكون الشخصية الشاملة في المجتمع تسعى الية التربية والتعليم في كل المجتمعات ، والهدف الرئيسي للتربية الرياضية هو المساهمه الفعالة لتنمية الشخصية المتكامله والمتزنه للفرد 0 ولدرس التربية الرياضية دورا" فعالا" فيتحقيق الهدف حيث ان لكل درس التربية الرياضية هدف يعمل لتحقيقة 0 فهناك اهداف تعليمية للدرس وهي تتعلق بتعليم المهارات الحركية والمعرفية للتلاميذ ، واهداف تربوية للدرس وهي تتعلق بتعلم النواحي الاجتماعية والخلقية والسلوكية للتلاميذ 0 فكل درس اهدافه الخاصة سواء كانت تعليمية او تربوية او كلاهما معا" 0 حيث ان النجاح في تحقيها يعني المساهمة في تحقيق اهداف منهج التربية الرياضية 0
انماط درس التربية الرياضية :-
يتحدد نمط درس التربية الرياضية تبعا" للهدف الذي يسعى لتحقيقة ، ودروس التربية الرياضية تهدف الى تنمية شخصية التلاميذ الشامله 0 ان الدروس في اغلب مدارسنا تركز على الدروس العلمية 0 ولقد قسمت دروس التربية الرياضية من قبل التربيوين والمتخصصين بالتربية الرياضية الى انماط مختلفة الااننا نتفق على انماط دروس التربية الرياضية كمايلي :-
1- دروس تهدف الى اكتساب الصفات البدنية للتلاميذ 0 وفيها يتم العمل على تحسين الصفات البدنية والوظيفية للتلاميذ وتطوير الاداء المهاري بما يناسب قدرات التلاميذ 0
2- دروس تهدف الى اكتساب المهارات الحركية وفيها يتم العمل على تعليم التلاميذ المهارت الحركية للانشطة الرياضية المختلفة للمنهاج حيث يقوم المدرس بكتابة ملاحظات على التلاميذ من حيث شخصية التلاميذ معرفية او انفعالية او خلقية او اجتماعية والصفات الاخرى كالتعاون مع الفريق التحمل والصبر ، الشجاعة / سرعة البديهية ، التحكم بالانفعالات 0
التنظيم السيكولوجي لمحتوى المنهج :-
يعتبر التنظيم السيكولوجي احدى مميزات التربية الحديثة انه يختلف عن التنظيم المنطقي ولايتضمن صفات الترتيب المطلق والمعرفة البحتة 0 ويعتبر هذا التنظيم اكثر اثاره لاهتمام الافراد الاقل نضجا" نسبيا" حيث يعد التنظيم المناسب عند اعداد المواد التعليمية للتلاميذ صغار السن ولكن مع زيادة الخبرة والمعرفة لديهم تزداد الحاجة والفائدة للتنظيم المنطقي ففي التنظيم السيكلولوجي يعتبر الطفل مركز اهتمامه فيراعي ميول وحاجات الاطفال في كل مرحلة من مراحل النمو وكل مايتصل بهم بهدف التكوين السليم ويؤدي اهتمامنا بالطفال الى الاهتمام بالفروق الفردية بين الاطفال فيميولهم ورغباتهم وامكانياتهم وقدراتهم 0 كل هذه الحقائق هي الاساس الذي يبني علية التنظيم السيكلولوجي للمحتوي 0
وفي ضوء ما نقدم فمن الافضل الاستعانة بالتنظيمين معا" 0 وبالرغم من اهمية التنظيم السيكلولوجي في تربية الاطفال وخصوصا" في التربية الرياضية الا انه من الافضل لمخططي وواضعي مناج التربية الرياضية التوفيق بينهما الا ان التركيز على احدهما يتم اهميتة ومناسبتة للمتعلمين 0
المنهج المدرسي والمجتمع :-
لكل مجتمع حاجاته ومتطلباته واهدافة وفلسفتة التربيوية المعنية الذي يسعى دوما" لتحقيقها وله مشكلاته التي تسعى لوضع الحلول المناسبة لها 0
المدرسة هي المؤسسة الاجتماعية التي تعمل للمحافظة على القيم والتراث وتقدم المجتمع بجميع مجالاته وتنميته الشامله من خلال التربية العامه والمناهج بصفة خاصة 0 فالمدرسة لاتعمل وحدها وانما تشاركها مؤسسات اجتماعية اخرى ترتبط وتتعاون فيما بينهما لتحقيق تربية الافراد وتنشئتهم التنشئة الاجتماعية التي تتلائم مع المجتمع واهدافة كالاسرة ووسائل الاعلام والمؤسسات الاجتماعية والدنية والثقافية والنوادي وغيرها 0 ومن هنا سنتطرق الى بعض هذه المؤسسات وتأثيرها في المنهج المدرسي 0
المؤسسات الاخرى بالمجتمع :-
تعتبر وسائل الاعلام من المؤسسات في المجتمع التي لها تاثير كبير على افرادة وهي تتمثل في الصحافة والاذاعة والتلفاز وبانتشارها الواسع اصبح يشاهدها يوميا" الاطفال والكبار على السواء 0
ومن المؤسسات الاخرى في المجتمع الدينية واهمها المساجد التي يتعلم بها الطفل مبادى الدين والنواحي العقائدية والخلقية والاتجاهات والرغابات مما يكونشخصية صالحة للاطفال وبالتالي يستفاد منها المجتمع ايجابا" 0
دور المنهج في النمو الثقافي في المجتمع :-
يعد المنهج اداة ثقافية يستطيع المجتمع من خلالها نقل ثقافته على حالتها او تطويرها وتغيرها عند الضروره ففي المجتمعات المستقرة والتي تتصف بالتغير البطيء بثقافتها وقلة بداءتها الثقافية فمهمة المنهج بهذه الحالة ليست صعبة ودوره يتطلب الحفاظ على الاستمرارية الاجتماعية والتجديد الضروري في الهوية الاجتماعية 0
وعلى العكس في المجتمعات المتغيرة التي تكثر بدائلها الثقافية فمهمه المنهج بهذه الحالة ليست صعبة ودوره يتطلب الحفاظ في الحفاظ على الاستمرارية الاجتماعية والتجديد الضروري في الهوية الاجتماعية وعلى العكس في المجتمعات المتغيرة التي تكثر بدائلها الثقافية فمهمة المنهج تزداد والمعرفة والسلامة والسلاسة في الانتقال من مرحلة الى اخرى في حياة المجتمعات على الاستقرار وعدم التخلف الاجتماعي لها 0 ودور المنهج هنا يتعدى نقل ثقافة للاجيال اللاحقة بل يقوم بتهيئة واعداد الافراد في المجتمع نفسيا" وماديا" وتزويدهم بالكفاءات العلمية المناسبة لهذا التغير الثقافي واهدافة المستمرة وحتى يتمكن المجتمع من الاستمرار والتقدم بالثقافة بمختلف المجالات وحتى يتمكن المنهاج القيام بدوره الفعال والمساهمة في بناء النمو الثقافي للمجتمع يجب علية ان يراعي المبادى التالية :-
1- وضع وبناء الاهداف التربوية العامة للمجتمع والسعي لتحقيقها بالمعلومات والخبرات والنشطة الاجتماعية الملائمة 0
2- دمج المعلومات القديمة والحديثة بصيغة تربوية يسهل تقبلها وتعلمها كالتقاليد والمثل والمعتقدات وانماط واساليب التعامل اليومي التي يتقبله ويشترك بتطبيقها معظم افراد المجتمع 0
3- استخدام اساليب التدارس الحديثة التي تتلائم مع التغيرات الثقافية الجاهزة
4- التركيز على اصلاح وبناء الافراد بالمجتمع وتحفيزها على القيام بالدور المناط بهملانفسهم من حولهم بهدف نمو ثقافة المجتمع وازدهار حضارتها
5- إيجاد واستخدام أساليب معايير جديدة تتلائم مع المتغيرات والثقافة المعاصرة0
6- تشجيع المنهج على تنمية الوعي لدى الافراد بالمجتمع باطلاعهم على مايجري بالواقع والحقيقة في المجتمع0 ثم تحفيز الإفراد للمشاركة الايجابية في استقرار وتقدم المجتمع واجيـــــــالة المختلفـــــة ومناقشتها بشكل صريح وموضوعيا بهدف التنمية والتقدم بالمجتمع الافضل0
7- تعليم النشء أنظمة وإحكام وآداب وعلوم المجتمع والتدريب على ممارستها حتى يشعروا بتحقيق مدى فائدة العامة المرجوة منها بعد ذلك يتم ادخال التعديلات والتجديدات الملائمة عليها بهدف التغلب على ماخذها والنهوض بكفاءتها الاجتماعية0
8- استخدام وتجسيد الحاجات والرغبات الوظيفية التي سيقوم بها المتعلمون والمتوقعة منـــهم فــــي المستقبل 0 بهذا يستطيع المنهج أن يفر إفراد اكفان ومؤهلين قادرين على مواجهـــــة الظــروف الاجتماعية والاقتصادية الحاضرة كما يعملوا على المحافظة على الاستقرار والاستمرار وتنمية الحياة الاجتماعية وتقدمها0
9- وضع إستراتيجية ومبادئ عامة للنشء لمواجهة وحل المشكلات اليومية المختلفة ثم التدريب على استخدامها في مواقف الحياة الواقعة حتى يتشكل لديهم وتصبح عادة يستخدمونها في مواقف مختلفة من حياتهم وفي مجتمعاتهم الثقفافية0
10-احتواء المنهج على مبادئ وأساسيات المعارف وعمومياتها مع التأكيد دائما على ملائمتها وصلاحيتها وتجديدها تبعا لطبيعة المعرفة والعلوم المتجددة0
11- تشجيع المنهج لهوايات الافراد بالمجتمع ليستغلوها في قضاء اوقات فراغهم وبفائدة تعود عليهم كافراد وعلى مجتمعهم 0
12- استجابة المنهج للتطورات الثقافة والاحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية كالانجازات الحديثة في مجالات ووسائل الاتصال والفضاء والكمبيوتر عن طريق الانتقاء والاخبار السليم لما يلائم لطبيعة الثقافة للمجتمع حتى يسهل عملية تقبلها ومجها فية
اصبحت التربية الرياضية بأنشطتها المتنوعة احد الجوانب المهمة في حياة المجتمعات البشرية مجالات مختلفة في المجتمع كالصناعة والانتاج والتعليم والصحة والدفاع عن الوطن 00 وغيرها من المجالات المتعلقة بحاجات الافراد والمجتمع 0
ففي قطاع الصناعة والزراعة ولزيادة الانتاجية يتطلب من العمال ان يتمتعوا بالقوه البدنية والصحة الجيدة وامتلاكهم القدرات العقلية والمهارات فيظهر دور التربية الرياضية هنا في تنمية هذه النواحي لديهم من خلال ممارستهم للانشطة الرياضية المنظمة خلال اوقات الفراغ 0
ومن ناحية اخرى ونتيجة للتقدم العلمي والاختراعات الحديثة المتطوره اصبح الانسان يؤدي اعماله بدون حاجتة الى الحركة مما ادى الى فقدان اللياقة البدنية وزيادة وقت فراغ لدية 0 لذا فمن الضروري عند التخطيط وبناء منهاج لدى الاطفال اتجاهات ورغبات ومعتقدات معينة هذا بالاضافة الى الاندية والجمعيات والمكتبات والسينما والمسرح وغيرها من المؤسسات في المجتمع التي تعتبر وسائل ترويج وقضاء وقت الفراغ 0 وبنفس الوقت تربية وتثقيف 0
ان تربية الطفل ليست في المدرسة فقط بل في خارجها ايضا" لذا يجب على المدرسة التنسيق والاتصال مع المؤسسات المختلفة في المجتمع بهدف تفسيرها لاعداد التلاميذ وتكوين شخصياتهم وبالتالي تحقيق اهداف المجتمع المرغوب بها 0
اتجاهات التلاميذ وعلاقتها بالمنهج :-
الاتجاه هو الموقف الذي يتخذه الرفد نحو شخصاوشيءا" او فكرة او ظاهرة او حالة 0 وغيرها نتيجة لذلك الشعور لدية ايجابي عند شعور بارتياح ، او اتجاه سلبي عند شعور بعدم الاهتمام ونتيجة لذلك يشعر بارتياح او اتجاه مجاف عند شعورة بكراهية او الخوف او الغضب 0
وتعتبر الاتجاهات النفسية للتلاميذ من الاسس المهمة لبناء المنهج المدرسي فعند بناء المنهج ووضع المواد المدرسية ومايتصل بها من اوجه النشاط فمن الضروري الاخذ بعين الاعتبار اتجاهات التلاميذ المرغوب بها لما لذلك من اثر على التلاميذ بدراستهم ونشاطهم واقبالهم عليها مما يساعد على تحقيق الاهداف التربوية المنشودة فعلى المنهج المدرسي والقائمين على تنفيذه العمل على تشجيع وتعزيز الاتجاهات المرغوب بها لدى التلاميذ والسلوك السليم بمقتضاها والمساعدة على تعديل الاتجاهات غير السليمة لديهم 0 ففي المنهج المدرسي او منهج التربية الرياضية مجال واسع لتعديل او التغيير من خلال الانشطة الرياضية المختلفة ويستطيع منهج التربية الرياضية من خلال الانشطة المختلفة تنمية الاتجاهات السليمة لدى التلاميذ المهارات الخاصة باللعبة فقط بها على اتجاهات السليمة نحو اهمية ممارسة الانشطة الرياضية لهم كافراد وللمجتمع ففي درس التربية الرياضية او النشاط الرياضي يجب على المعلم ان لايوجه كل اهتمامه على تعليم التلاميذ المهارات الخاصة باللعبة فقط بها على الاتجاهات السليمة وربطها بالفوائد المكتسبة الجسمية والنفسية والاجتماعية التي تعود على التلاميذ من خلال ممارستها مما يؤدي ذلك الى اقتناع التلاميذ باهميتها وبهذا يتمكن المعلم من تنمية واكتساب الاتجاهات السليمة نحو لعبة من الالعاب او نشاط رياضي معين 0
استخلاصات للأسس العامة لتدريس درس التربية البدنية ( الأسس التعليمية )
يعمل درس التربية البدنية على ربط المدرسة بالمجتمع 0فاثناء الدرس يجب الاهتمام بعمليات الوضوح والاستيعاب والتدرج والاستمرار كأسس مرتبطة بتكوينه وطرق تدريسية وقيادية فدرس التربية البدنية يدخل ضمن المواد الدراسية الأخرى في المدرس ويكمل العملية والتربوية اليومية والتي يمكن تلخيصها في الأتي :-
-الوحدة بين النظري والعملي وربط الدرس بالحياة0
- استخدام كافة إمكانيات الدرس 0
- بناء الدرس على اسس علمية وتخطيط سليم بطريقة متدرجة0
- استيعاب الدرلاس وهذا يعني مراعاة المادة الموجودة وربطها بمتطلبات اعلى0
- الوحدة بين المعلومات العامة بطريقة اقتصادية0
- تنمية الجماعة والعمل الفردي لكل تلميذ والتأكيد من نجاحه فيما يؤدي وإعطائه متطلبات عالية0
- التناسق بين عمليتي التعليم والتربية وربطها بالمواد الدراسية المختلفة ومراعاة الوحدة بين درس0
- التربية البدنية والنشاط الرياضي خارج درس التربية البدنية0
كل هذه الأسس لايجب تفرقتها أو تقسيمها كل على حدة فهي تعطي كمتطلبات أساسية للعمل القيادي إذ إن هذه الأسس تحتوي على قوانين عامة وخاصة متشابكة ومتعددة لذلك يجدب تطبيقها متجمعة0 ومن الطبيعي مراعاة قوانين وقواعد طرق التدريس والتدريب (كقاعدة المحافظة على الصحة وتنوع حمل التدريب ) والتي تنبع من القوانين الخاصة للتعليم والتربية ومن اسس تكوين الدرس وتنظيمه وطرق التدريس المستخدمة 0
تحضير درس التربية الرياضية :-
يمكننا إن نستخلص إن تحضير درس التربية البدنية يعتمد على العديد من العوامل المختلفة والحقيقية انه يجب البعد عن الشكليات اوالسيمترية فكل درس يؤدي بطريقة مختلفة عن الدرس الأخر على وجهات نظر خاصة لأنه لوتكرر كل درس كالدرس السابق أو التالي فان ذلك يؤدي إلى المـــلل والفشل وعدم البهجة 0
يجب الاهتمام بالبعد عن الشكليات عند تأهيل المدرس 0فليس بالضرورة ان تتشابه دروس التربية البدنية ولكل يمكن وضع إطار متشابه0
ولقد تضاربت الاراء حول تشابة الدروس وخاصة من الوجهة التربيوية والىة أي مدى يمكن تحديد مجرى الدرس وهل يمكن اعطاء خطة عامة لذلك 0
وفي الماضي حاول العلماء دائما" وضع حصص متشابهة 0 ولقد نصح جتسموث بالبدء بالتمرينات في الخلاء والانتهاء بها كذلك 0 اما شيبس ففضل بدء الدرس نظامية موحدة وفضل ان يكون تحضير الدرس واختيارة حرا" في بداية ثم بعد ذلك تتبع التمرينات السابق اداؤها 0 ولقد فضل في نهاية الدرس ان تكون التمرينات مجهدة كأداء لعبة مثلا" 0 ولقد استمر العمل بهذا الشكل في المدارس والاتحادات لمدة طويلة في المانيا ولكن من الوضع في الحسبان استخدام التمرينات السويدية وجمباز المدارس النمساوي 0 اما في الوقت الحاضر فلقد تواجدت العديد من الاقتراحات لتوضيح العديد من وجهات النظر في امكانية تقسيم الدرس 0
ولقد اندمجت الاراء القديمة مع الحديثة اذ ان كل راي منها يعكس افكارا" سليمة 0
ولقد ظهر من هذه الاراء راي مميز ومحبب وهو استخدام التمرينات التي تعمل على تنمية الصفات البدنية في مقدمة الدرس 0 ولكن روى ان وضع هذه التمرينات في الاحماء خطر وخطا" وراى اخر يفضل البدء بالمهارات الحركية والتي يمكن عن طريقها تحسين الحالة البدنية في نفس وقت تعليمها او بين ادائها مثل اعطاء واجبات اضافية 0 ويرى البعض ان تدريس المهارات الحركية عن طريق تمرينات خاصة ( تمرينات اساسية ) وتكون في نهاية الدرس 0 ومن الممكن عدم تضمنها للدرس ولو مرة ولربما يمكن اعادة تذكيرها في درس العاب او درس سباحة او بعض دروس العاب القوى او الجمباز عند اعادة تحضير درس التربية البدنية يختلف تتابع الوظائف التعليمية اذ يجب الربط بمادة معروفة وهنا توضع في البداية دائما" تمرينات مكررة وفي حالات اخرى تمرينات خاصة او تؤدى في دروس التثبيت 0
اذا تطلب الامر في تحضير الدرس التركيز على انواع من التمرينات محددة ومتتالية او على نشاط معين فان هذا له حماستة الاان مساوئه قليلة 0 وبهذا التنوع في تخطيط الدرس يمكن جعل الحصة متنوعة ومتعددة الجوانب بقدر الامكان حيث تقسم الدرس هام جدا" ولكن تحديد لمجموعات التمرينات ولاتقسيمها يحدث لعدد من الاحالات قليلة او كثرة 0 ولقد اتفقت الاراء على تقسيم الدرس الى جزء تمهيدي ( مقدمة او احماء ) جزء رئيس – جزء ختامي 0
هذا التقسيم يعطي الدرس عمومية ولكن في نفس الوقت يحدد المحتوى وهنا يجب مراعاة تنويع المادة واختلاف الرغبات التعليمية والتشكيلات التنظيمية في تقسيم الدرس من بدايتة الى نهايتة 0
وقد يستدعي الحال احيانا" توجية التساؤلات عن امكانية تنفيذ اقسام الدرس او أي جزء من الدرس وما هي الواجبات التعليمية والتربوية والمحتوى المفروض ان يكون لان الانشطة الرياضية منوعة ومختلفة 0 ونورد هنا الثلاثا" من وجهات النظر بالنسبة للجزء التمهيدي والجزء الختامي وهي وجهات نظر فسيولوجية 0
وهذه الوجهات الثلاثة ترتبط ببعضها ارتباطا" وثيقا" فهي توضيح تماما" وظيفة المقدمة والختام 0 فوجهة النظر الفسيولوجية ترى ان التدفئة في بداية الدرس كاستعداد للحمل اما في الجزء الختامي فيكون للتهدئة ومن وجهة النظر النفسية فيتطلب اولا" في المقدمة ايقاظ البهجة والاهتمام والرغبة في الحركة وذلك لتكوين الاتجاهات الايجابية وتنمية الوعي للوصول لمستويات احسن ، الختامي يجب التركيز على ان تكون عاطفية 0
ومن الوجهة التربوية يجب مراعاة البدء في المقدمة بمواقف تربوية حقيقية كأساس للاداء الذي يلية وفي الختام يهتم بموازنة تربوية 0
الطرق المتعددة لتحضير الدرس :-
يجب الاهتمام بصفة عامة بالتنمية الشاملة في درس التربية البدنية ، وهناك طرق تقسيم الدرس من حيث الشكل الى اقسام ( جزء تمهيدي – جزء رئيسي – جزء ختامي ) ويمكن تقسيم الجزء الرئيسي زمنيا" من 10 – 15 للجزء الاول من 15 – 20 الجزء الثاني 10 ق للجزء الثالث الاان هذا القسم يعد شكليا" ويجب الايستمر العمل به ان هذا التقسيم الثلاثي يعد فقط تقسيما" ممكنا" للدرس وبعض الدروس يمكن تقسيمها الى جزئين 0 ففي درس العاب تلي التدفئة اداء لعبة لمدة 10 دقائق على شكل مسابقات او على هيئة تدريب دائري وفي درس التمرينات مثلا تكرر اولا الخطوات المختلفة ثم تعاد اداء التمرينات مرتبطة بالزجاجات الخشبية على الموسيقى وفي درس العاب القوى يعطي المدرس تعليم الجري لمسافات طويلة في الملعب ثم يقوم التلاميذ بعمل مبارة بالكرة بمثل هذه الامثلة يمكن مراعاة الواجبات الاسياسية في الجزء الرئيسي بجانب مراعاة محتويات الجزء التمهيدي والجزء الختامي 0 ولقد بدا الاهتمام بالدرسالذي يتحقق واجبان اساسيان 0
من خلال تقسيم الدرس الى جزء تمهيدي وختامي وامكانية تقسيم باقي الدرس الى تقسيمات سهلة او معقدة فانة يمكن تقسيم درس التربية البدنية الى ثلاث اقسام او اربعة او خمسة اقسام 0
ولقد حاولت بعض الدول تطبيق ذلك وادخلتها في خطة السنة الاولى والثانية الابتدائي وبها امثلة لتقسيم الدرس الى 3 اقسام مع اضافة جزء للجزء الرئيسي وله واجبات عديدة وغالبا" ما يرتبط تكوين الدرس بالامكانات المادية وتعييرها فهذا يتطلب في محتوى أي جزء من اجزاء الدرس 0 يتغير كذلك تحضير الدرس بناء على تغيير الواجبات الموضوعة مثلا يتغير الهدف من تنمية السرعة الى تنمية الجلد او التغيير من الوثب الى الرمي 0 فأذا حدث تبديل في التكوينات من اداء تمرينات في بلوك لتنمية المرونة الى تمرينات لتنمية قوة الوثب فان هذا يتطلب تغييرا" في الواجبات الموضوعة وكذلك الحال عند التغيير في تدريس تكنيك الحركة الى التكتيك او من التمرينات الفردية الى جمل حركية 0 مماسبق نرى ان تغيير المادة يتحدد بالتقسيم الداخلي للدرس مثلا جري مسافات طويلة بهدف تنمية الجلد ، رمي الكرة ، لعب الكرة لفريق 0 الا ان الحال لايكون هكذا دائما" 0 فأحيانا" لايعد التغيير اثناء التدريب جزءا جديدا" في الدرس كالتغيير من الخطوات المتنوعة وانواع الحجلات في المقدمة ومن تمرين له هدف الى تمرينات متعدده 0
تقسيم مادة الدرس الى وحدات عمل :-
يمكن تقسيم مادة الدرس الى اجزاء بالطرق التالية 0
1- وحدة عمل واحدة يكلف بها الفصل 0
2- سلسلة من وحدات العمل للفصل كلة تنتهي بانجاز حركة او نشاط معين
3- مجموعة متابينة من وحدات العمل داخلة ضمن النشاط الاصلي تتنوع فيها درجات الصعوبة وتعتمد على التحليل الفني لاجزاء الحركة الكلية او النشاط 0 وهذه وسيلة ممتازة للاداء الفردي ، فهذه المجموعة المتباينة من وحدات العمل يمكن ان تناسب المبتدىء والمتقدم ويجدر بنا هنا ان نتذكر الحدود التي تفرضها طريقة النداء على الفروق الفردية ، والتي تتطلب من كل فرد تأدية نفس العمل والوصول الى نفس المستوى 0 فمن اجل تنمية عملية الفردانية في التعليم 0 تتضح اهمية مفهوم المجموعة المتباينة لوحدات العمل 0 وهذا يتطلب تقديم عدة انشطة حركية يمكن ان تسمح لكل تلميذ في الفصل بالمشاركة طبقا" لقدراتة الحالية 0
ولنفرض انك تقدم للتلاميذ عدد معين من وحدات العمل الداخلي في احدى العاب الكرة ، فيمكن ان تصمم الانشطة التمهيدية على مستويات ثلاثة او اربعة للمارسة ( كما او كيفا" ) وعلى كل تلميذ ان ( يختار ) المستوى الذي يناسبة 0 فاي نوع من القرارات قد يتخذها التلميذ ؟
1- قد يقرر التلميذ عدم المشاركة في هذه العملية اطلاقا"
2- قد يقرر التلميذ محاولة هذه العملية ذاتية القرار ( في حدود الاطار الذي اقترحتة )
3- قد يحاول التلميذ اكتشاف مستوى قدراته بان يشرك في وحدة العمل التي تناسبة فإذا كانت له فهو المستوى الذي سيبدأ به قبل التحرك إلى مستوى أعلى وفي كلتا الحالتين فان عملية التقديم الذاتي قد بدأت ، والحاجة إلى تقبل الفرد لنفسة في نطاق إمكانية خالية أصبحت حقيقية بالنسبة للتلميذ والعامل المم في هذه الطريقة للتدريس هو ان هناك مكانا" لكل تلميذ في الفصل ولم يعد درس التربية البدنية مخصص للممتازين او النخبة ذو القدرات والتي تستحوذ على الوقت والمساحة والعدد القليل من الاجهزة والادوات المتوفرة 0
4- آخر قرار يتخذ التلميذ هو اتمام وحدة العمل المكلف بها 0
وهذا السلوك مفتوح ، فممارسة العمل المطلوب يعتبر في حد ذاتة تربوي أساسي 0
منقول للامانه
