هزيمَة مُرّه ، ولكنّني أرى هويّة بطَل !

السلامُ عليكُم و رحمَةُ الله و بركاتُه


نعم أحِبتي ، بلا أدنَى شك إن طعم الهزيمة مُرّ دوماً

فلَست ُهُنا أُبرر الاخفاَق و لستُ أيضاً أُمجّدُ الفريق بعد الخسَارة

ولكن من بَاب الحَقّ و الانصَاف يجب ان اذكُر عدة نُقاط تُبشّر بمُستقبلٍ زاهر وليس بالمُستقبل البَعيد ، لا فهو الموسِم القاَدم إن شاءَ المولى عزّ و جل


هذا الموسِم أحبتي حصَل فيهِ تغيير جَذري لصورةِ الفريق الجيّد ، و ربما ظَهر فريقُنا بنتائِج لا تُرضي الّطموح ، ولكن في الحقيقة أن المهٍم هو العَمل على صُنع فريقٍ قوي ، واثق ، غيور ، شُجاع ، لا يرضى بالهزيمة ، بل يُحارب حتّى آخر المباراة


نعَم فريقُنا الموسم الماضي و الذي قَبله اقوى كعَناصِر ، ولكن لنٓسترجِع ذاكرتنا قليلاً و نذكُر مباراتُنا مع الفتح حيثُ تلقينا ثلاثة اهدافْ في عشْرُ دقائِق بعد أن كُنا فائزين بالثلاثة

لنذكُر أيضاً عندما كُنا نخسر بالاربٓعة مِن الهِلال و نجد اللاعبين بعد المباراة مُتبسّمين و كأنّ شيئاً لم يحدُث !


أخوتي الأعزّاء ، ما يهم فِعلاً هو صناعة فريق مُحب لا يرضَى بالخَسارة بل يُقاتل حتّى الرّمقِ الأخير من المبَاراة

فهذا ما دعَانِي أستَبشِرُ خيراً للموسِم المُقبل بإذن الله


فالإيجابيات للموسِم المقبل إن شاء الله ستكون كالتّالي :

1- فريق يلعَب بثقة الكبار
2- فريق يقاتل من أجل الفوز حتّى اخر لحظة
3- فريق يمتلك لاعبين مُحبين للكيان و لاعبين مُحبين للجمهور ولا يوجد أي تعالي على الفريق أو مستوى الدوري


اما الايجابيّات الخارجية فهِي كالتالي :

1- استقرار فنّي و اداري
2- عودة مُصابين كُثر و صُعود مُبدعين مِن صغار النادِي
3- رُبّما تعاقد مع لاعب أو اثنين منذ وقت مبكر
4- اللعب في مدينة جدّة طوال الموسم ولن يتم ارهاق اللاعبين أو الجمهور


بإِختصار : هذِه هويةُ البَطل



إذا أحبتي لنَدعم فريقَنا بكل ما أوتينا مِن قوّة ، و نتذكّر ان هدفُنا لهذا الموسم هو المركز الثّالث دوريّاً و المنافسة على كأس الملك الذي سوف يتشرّف ملعب الملك عبدالله الجديد بإحتضان كأس والدُنا عبدالله ابن عبدالعزيز حفظه الله ، و أسأل الله ان يكون هذا الملعب فال خير علينا و نحرز هذا الكأس الغالي و أن يكون هذا الكأس بداية لحصد أول البطولات مع بيريرا و هذا الفريق المحترم ، و من ثم كأس السوبر الموسم المقبل و بعدها صِراع الدوري بإذن الله



ومضة: إن كُنت نَاوي تِعذٌبني ! أنَا راضِ بتعذيبَك و أحبّك ، مينْ مِثلك انتا يقنّعني ! و مِين يقدَر يخلّيني أسيبَك ♥