# أعـداء النجاح #

الســـلام عليـكم

من يتتبع أحداث الشأن الهلالي سيكتشف أن أعداء النجاح نذروا أنفسهم لإسقاط
الأسطورة سامي في أول مراحلة التدريبية وإثبات فشله في مهمته الصعبة
فلا يخفى على حصيف الهجوم الشخصي ومراقبة تفاصيل اللبس والحركة وتعابير الوجه

الجميع يتفق بأن مستويات الزعيم غير ثابتة مع وجود نقطة ضعف بالمناطق الخلفية
وهذا لا يبرر ما يقوم به البعض من اسقاطات فالملاحظ أن الفوز والخسارة
يظهر من يتصيد للهفوات المعترف بها سابقاً بقصد أن سامي لا يستفيد من أخطاءه أو يكررها

أنا لا أبرئ ساحة المدرب ولا الإدارة فالزعيم لا يزال احد المرشحين للدوري
فهو يحقق النتائج الايجابية وهذا المطلوب بالرغم من التفريط بنقاط سهلة والبكاء عليها لن يعيدها

فهذا الموسم الأول للمدرب مع الفريق وربما يحقق فيه إنجاز
وإن لم يحقق سنكسب مدرباً من أبناء النادي ستكون له بالمواسم المقبلة
إسهامات مع الزعيم والمنتخب بعد مشيئة الله

تحيتي