السمع والأبصار والأفئدة

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

السمع والأبصار والأفئدة

قال تعالى:"قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون (الملك: 23)
قوله تعالى:وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة"مبني على الفعل "جعل" بمعنى خلق ، والمتعاطفات بعده تترتب من الخاص إلى العام ،أو من الأقرب إلى الأبعد ، من حيث الزمن ، حيث يتقدم خلق السمع على خلق الأبصار على خلق الأفئدة من حيث الزمن ،وقد أثبت العلم الحديث أن خلق السمع يتقدم على خلق البصر على خلق الأفئدة عند الجنين، وهذه الحقيقة العلمية موجودة في القرآن الكريم من قبل ألف وأربعمئة عام على الأقل ،وهذا دليل على أن القرآن كلام الله تعالى المعجز، وفيه دليل على صدق نبوة سيدنا محمد النبي الأمِّي صلى الله عليه وسلم.