من هو عمر أبو حفص (صاحب قيس بن مسلم) في هذا الإسناد

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

قال الطبراني في المعجم الكبير (9790) وفي الدعاء (433) واللفظ له:

433 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عُمَرُ أَبُو حَفْصٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ فَيُكَبِّرُ الْمُنَادِي فَيُكَبِّرُ، وَيَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَيَشْهَدُ، وَيَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَشْهَدُ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَاجْعَلْ فِي الْأَعْلَيْنِ دَرَجَتَهُ، وَفِي الْمُصْطَفَيْنَ مَحَبَّتَهُ، وَفِي الْمُقَرَّبِينَ ذِكْرَهُ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

وترجمة عثمان بن سعيد عند المزي هكذا: قال المزي:

- تمييز: عُثْمَان بن سَعِيد بن مرة القرشي المري ، أَبُو عَبد اللَّهِ، وقيل: أَبُو عَلِي الكوفي المكفوف جار أَبِي غسان النهدي.
قال فِيهِ الْبُخَارِي : أَبُو عَبْد اللَّهِ وأَبُو عَلِي.
يروي عَن: إسرائيل بْن يُونُس، وبدر بْن عُثْمَان الأُمَوِي، ......، وعُمَر أَبِي حفص صاحب قَيْس بْن مُسْلِم، ........
ويروي عَنه: أَبُو شَيْبَة إِبْرَاهِيم بْن أَبي بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، وإبراهيم بن سُلَيْمان النهمي، .........، وأَبُو كريب مُحَمَّد بْن العلاء.

وسؤالي هو من هو عمر أبي حفص صاحب قيس بن مسلم، فإنه لم يذكر في ترجمة قيس بن مسلم لا في شيوخه ولا في تلاميذه.

وقال العلامة الألباني في الثمر المستطاب (1/193) عند كلامه على الحديث: "وأبو حفص هذا هو عمر بن عبد الرحمن بن قيس الأبار الكوفي نزيل بغداد صدوق وكان يحفظ كما في (التقريب)"
وقال في الإرواء (1/260) عند كلامه على حديث جابر في الصحيح: "وله شاهد من حديث ابن مسعود , أخرجه الطحاوى من طريق أبى عمر البزار عن قيس بن مسلم عن طارق به شهاب عن عبد الله بن مسعود مرفوعا نحوه.
وهذا إسناد ضعيف جدا , أبو عمر هذا هو حفص بن سليمان القارىء الكوفى وهو متروك الحديث , وقد تابعه عمر أبو حفص وهو ابن حفص العبدى وهو مثله فى الضعف أو أشد , أخرجه عنه الطبرانى فى " الكبير " (3/49/1) "

ولكن لم يظهر لي دليل على أي واحد من قولي الألباني ولم يذكر قيس بن مسلم في ترجمة أحدهما.

فمن يحل هذا الإشكال؟

وجزاكم الله أحسن الجزاء.