كبيرة في حقك ياسمو الامير خالد

خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز صاحب هذا الاسم وهذا القدر الكبير وهذي المكانة العالية هو في حقيقة الأمر الرمز الحالي والراعي الأكبر والمتصدر الأول للمشهد الأهلاوي وهو كذلك المرجع الأول والأخير لكل كبيرة وصغيرة داخل هذا الكيان . فالكل يعلم انة خلال السنين الماضية قام الأمير خالد بدفع مئات الملايين وصرفها على النادي كما قام سموة بانشاء أكادمية هي الاولى على مستوى المملكة وذلك لاستفادة منها في إمداد النادي بالمواهب الشابة والمميزة وكل هذا يشكرعلية الامير خالد بن عبدالله بكل تأكيد .
ولكن بعد كل هذي السنين ياسمو الأمير ماهي النتيجة والعائد من كل ذلك .
بكل أسف المردود ضعيف والنتائج المحققة سيئة جدا ومخجلة لأبعد حد ولذلك كان العنوان كبيرة في حقك ياسمو الأمير .
نعم كبيرة فخلال 4 مواسم الاهلي على مستوى الفريق الأول يشارك في 14 بطولة لم يحقق سوى 2 ويخسر 12 بطولة .
نعم كبيرة اذا كان فريق كبير بحجم ومكانة الأهلي يصرف علية الكثير من الاموال ويعجز ويعجز ويعجز في كل موسم عن تحقيق الدوري لو لمرة.
نعم كبيرة ان يعجز الأهلي عن تحقيق الدوري في حين يحققة نادي متواضع الامكانيات وقليل الدعم مثل نادي الفتح هذا الفريق الصاعد .
نعم كبيرة اذا كان نادي النصر المتهالك والغائب عن البطولات منذ عشرات السنين يستطيع فيصل بن تركي خلال سنة واحدة ان يستقطب لاعبين مؤثرين ويكون فريق مميز أصبح الآن على بعد خطوات قريبة من تحقيق الدوري .

لذلك إسم خالد بن عبدالله على رأس الهرم الأهلاوي وتواجدة حاليا كرمز للنادي يحتم علية أن يكون الاهلي فريق متصدر لكل البطولات ومحقق لكل الكؤس مهما كان الثمن . والثمن واضح هو جلب محترفين أجانب عالميين ولاعبين محليين على أعلى مستوى . لأن مايحدث حاليا ومانشاهدة من نتائج ومستويات لاتليق ابدأ بمكانة سمو الامير خالد وكونة رمز وداعم للأهلي وكذلك لاتليق بمكانة الأهلي ككيان وصرح رياضي كبير .