البلوي : شكروني في المساء وأقالوني في الصباح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كشف منصور البلوي عضو شرف نادي الاتحاد المؤثر أنه حصل على خطاب شكر من اتحاد الكرة ولجنة الاحتراف لسداد كافة المستحقات على نادي الاتحاد وجاء خطاب الشكر لاحترام الأنظمة والعمل الاحترافي وفي اليوم التالي تمت اقالته من رئاسة النادي،جاء ذلك خلال حواره التاريخي مع برنامج «كورة» الذي يقدمه الزميل تركي العجمة وكان حديثا شيقا وساخنا حافلا بالوثائق والمستندات مدد فترة البرنامج نصف ساعة ليكون حديث البلوي المتواصل وكشفه للحقائق على مدى ساعتين.
فالبلوي الذي تحدث عن قضايا المحترفين أمثال اللاعب نور الدين بخاري وأوبينا وريناتو وليما وكشف أن جميعهم حصلوا على مخالصات رسمية ولا صحة بأنه غادر النادي وترك عليه قضية واحدة ومن لديه عكس ذلك فاليخرجه وأشار إلى أن بعض التقارير لم تكن صادقة فتحدثت عن قضية بخاري وأعلن تكفله بها فقال بخاري لم يكن في عهدي فكيف اتكفل به فقد كان في عهد إدارة المهندس جمال أبو عمارة والتقارير أشارت إلى أن بعض القضايا تم كشف تفاصيلها وتثبيتها في تحقيقات لجنة تقصي الحقائق السابقة وحدد بالتواريخ أن تلك القضايا كانت قد حسمت وأغلقت ملفاتها نهائيا بمخالصات قبل أن تبدأ الجنة أعمالها كما أن اللاعب ريناتو كانت بعد اللجنة فكيف تثبت اللجنة مالم يحدث أصلا علما أن ريناتو لم يكن له أي قضية وغادر بشكل طبيعي مقدما مخالصات مالية لكافة اللاعبين، وبين البلوي أنه حصل على تقرير لجنة تقصي الحقائق من عادل جمجوم الذي كان أحد أعضائها ، وكشف البلوي أنه رفض بيع نسبة الـ 20 % التي يمتلكها نادي الاتحاد من عقد اللاعب فاجنر في عهد جمال أبو عمارة مقابل مليونين ونصف المليون يورو الا أن الدكتور خالد المزروقي باع النسبة مقابل 5 ملايين ونصف واللاعبان لم يصلا ولم نعلم أين ذهبا وأشار إلى أن نادي كرزيرو باع فاجنر بعد حصول النسبة من الاتحاد بمبلغ مابين 12 إلى 15 مليون يورو، وطالب الدكتور خالد المزروقي بالاستقالة وكشف بأن الدكتور المزروقي يسعى لعقد اجتماعات مع المرشحين يوم الأحد المقبل وكان الأولى أن يدعو لاجتماع لحل أزمة قضية أنس الشربيني فقد أصدر الفيفا قراره بمعاقبة النادي بالمادة 110 والتي تعني حسم 6 نقاط أو الهبوط إلى الدرجة الأولى وذلك في غضون 10 أيام والقرار سيصدر بتاريخ 24 يناير وطالما المرزوقي ليس لديه حلول عليه أن يستقيل ونفس الكلام ينطبق على الإدارة الحالية التي يتمسك بها طالما هي عاجزة عن أي حل فعليها أن ترحل.
