مسائكم....وصباحكم بخير....
هنا انا في دهاليز وحدتي...
اراجع ما مضى...
اترحم على الميت..
اقلب صفحاااته
احاااول اخرج ضحكاااته تلك وهو يرسم خطوط المستقبل ولم يدري انه هنااك متعطف قطف روحه...
واصبح وامسى في عداد المتوفين...هم السابقون ونحن الاحقووووون...
هنا في دهاليز وحدتي...
اراجع ما مضى ...
هناااك البعيد هوه على سريره الأبيض...
ورود زيارتي ذبلت فقد ماتت على عتبااات مشفاااه الذي لا اعلم حيث يرقد كل اجابااات رد الاتصااال...
هوه لا يعلم...
لا زال صدى صوته هنا يجلجل في مسمعي...
يقسم انه لن ينساااني ولم يفي..وكأن العهد لم يكن لازاما...
ويحي...اصبحت وامسيت اتخبط كمريض هوس يناشد شيخه بأن يقراء ما تيسر من القرآن عله يشفى من سقمه...
هنا في دهاليز وحدتي...
الكل يسئل ولك قسما بمن جعل لهم الأعين والألسن اني ما ابقيت لهم خطوط اتصااال...
اختارو العثره...
طال الصمت..
انتابني شيئ من حيره..
كأن الوفاء باات معدوما..
اصبح وامسى وصاال الميت اشبه باالوصاال
نعم مات ولكن ما زالت رسائله هنا...
وما زال له رقم جوااال...
والأحياء هنا بين نوم وغفوه وهذيااان دونما زياده او نقصااان...
حتى زحمه...بات في ذهني ساحه خاليه...رغم الزحمه...
اصبح القلم...والأاجنده ساحب عليهم...ههههههه ساحبه عليهم اسم موجود هنا ايضاء في بروفايلي....
وايضاء هذيااان وكأن ما اقوله بيااااان...
هنا في دهاليز وحدتي...
احاول البوح بصمت للورق...
واحاااول معانقه المخده..
هنا اهازيج الليل وزحمه الاصدقاء صداع مرافق له بنادوول دونما مفعول...
هنا للصباحااات الصفيه نظاره سوداء...ومزاج قد تقلب ورمي به على جنبااات التعب...
هنا ارتشف القهوه المحلاه وتبقى مرارتها والحزن وهذيااان....
هنا ابتعدت عن كل من كاان لي بهم وصااال...
هنا تركو للحيره بااب عنوان مفتوووح وكأني وجب عليه ان اكون ابن بطوطه في كثر السؤااال...
هنا في دهاليز وحدتي...
وجب عليه ان اذكرك وانت محمول على نعش الذكرى...بعد ان صليت عليك صلاه لا ركوع لها...
هنا بين صلاوتي اذرف لك دمعه وصوت مبحوح ودعاء لرب غفور ان يرحمك رحمه واسعه وهو بك وبي وبهم لطيف حليم...
هنا في دهاليز وحدتي...
تكمن امي وانا والفشل الكلوي مثلث يوم بعد يوم نتواصل وكأننا ربط القدر بيننا ونسج خيوطه ثوبا نرتديه وننزعه ونرتديه وعيون الرضاء باالنصيب قد رضيت ليرضى الله عنا يا امي الحبيبه....
هنا في دهاليز وحدتي...
اشكر كل احبابي واصدقائي ومن احبوني ومن احببتهم وهم والله لا يعرفونني لا من قريب ولا من بعيد
لكم غايه الشكر واجزله واعلاه وارفعه مقاما...
هنا في دهاليز وحدتي...
لكم من بلقرن الجميله التي احب هذياان بوحي..
وبيااان حرفي..
وان اجبرت على اطااله الغيااب فاللتمسو لي العذر
وان جئتكم وطال بوحي وهذيااني وتجلا بياااني فأرجو ان لا اكون صحيح مسلم ممل...
هنا انتم جميعا احبتي..
هنا وان سكت مجال الأتصااال والوصااال تبقى احرفي هنا شبه ذكرى...
وهنا في دهاليز وحدتي للبوح بقيه...
وعسى كل من زعل مني او سئل عني ليته يرضى.
