اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
مُدخل
[align=justify]
حروف خاوية
لأبجدية واهية
كلمات مجردة من المعاني
طلاسم ورموز شعوذة لكهنة وسحرة...
هذا مُعَرَّفُها لديك
وتلك هوية متصفحاتي...التي ما عُدْتَ تستطع فهمها.
[/align]
حبيبي:
بدايةً سلام عليك ...سلام إليك
رسالة أضعها بين يديك!
إقرأها بتمعن...وافهم فحواها.
دثرني تحكي محتواها
.
بردانة
دثرني...
اشتقتها وأحتاجها
يااااااااااه
أتَذكر كم همستها قربك...مرتجفة الأوصال
متجمدة العروق!
فَ تجعلني ألتحفك
لتسري الحرارة في أوردتي..ويصل دمي درجة الغليان
فيسخن ثلج أطرافي...لتستكين تلك الرجفة والرجة.
وتهدأ النفس وتطمئن الروح وأستسلم لنوم عميق.
دثرني
أحتاجها
أين أنت مني؟
غبت وتركتني بلا غطاء
أعيش دونك عراء.
ألتحف الخوف ليجمدني
أستر نفسي بظلام الليل
فتتراقص الأوصال مرتجفة
لا تعرف للدفء إحساسا.
دثرني
كانت نغمَ ليالٍ طويلة
لحكايات كألف ليلة وليلة
عِشـْتَها شهريار زمانك
مع شهرزادك الجميلة.
وها قد محوتها فما لها وجود في قواميسي بعد الأن.
رحلت بدثرني
دون أن تُحْدِثَ لي نفقا في الأرض تدفنني
ولم تصنع لأجلي سُلّما أرتقي به إلى السماء
تركتني معلقة على أرجوحة الألم بينهما
تهزني رياح قهر الأيام...لتقذفني إلى بحر
العذاب...تلعب بي أمواجه المتلاطمة فما أعرف
سطحا له أو قاع.
دثرررررررررررررررني
أرجو أن لا تكون كلمة مبهمة في قراءتكم لي
وأن تكونوا قد فهمتوا طلاسمها ورموزها
فلا أعرف شعوذة السحرة...ولا دجل وكذب الكهنة.
وإنما لأجله كتبتها.
مخرج:
هل قرأتني؟
إن نعم...أجبني
فربما أكتبك.
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
[align=center][align=right]سيدتي الجميلة
يبدو لي أن المشاعر قد استوت، ووصلت مرحلة من نضج المشاعر وصدق النداء.
حيث لا وقت ولا مجال لمزيد من الضياع، فلقد اشتد الحب وهاجت المشاعر وحُق لوقفة في مفترق طريق الى سعادة أو شقاء.
هنا ألمس تطور متصاعد ولغة تكتسب مع مرور الزمن حساً عميقاً وفنية خلابة تعزف في سلم موسيقي عريض وطويل،
وتتنقل فيه في مهارة وخفة وتتوحد من خلاله وبه لتوصل رسالة غاية في العذوبة،
تفصح من خلالها عن مكنون نفس محبة طفح بها الكيل وهاجت أمواجها؛
لتلامس أرضا تحتاج لهزة لتفهم الرسالة وتحتوي قلباً في غاية الرقة والعطاء يرنو الى حضن الحب الدافيء.
كنت أكثر من رائعة يا الشموع واستطعت أن تهزي المشاعر وتثيري الفكر.
أتمنى أني قرأتك بعض الشئ فبحرك عميق.
بكل الود والإعجاب دمت بخير.[/align]
[/align][align=justify][/align]
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
المرأة التي رُميت بهذا الزمان وفي هذا المكان بِالتحديد بدون تحذير ,
تحاول الآن أن تختفي عن الأنظار في بقعة مظلمة بِشارع يكتظ ُ بِالمارة ,
لا تستجيب لتحديقات البشر , تنتظر ذاك الحبيب , ذاك العاشق ليحملها بعيد ,
وبعيد جدا ً عن أعين أولئك البشر , لِتتحدث معه بل لِتتأوه ,
ثم بعد ذلك تهمس بِأذُنه بِصوت ٍ معذب , بصوت ٍ رقيق , بصوت ٍ مُعبر ,
تخشى أن تفقده من جديد , وتتألم لأنه إذا حدث ذلك من المحتمل أن تتدمر ,
في الوقت نفسه يكون مُجبرا ً على أن يشهد أحداث دون أن يكون جزا ً منها ,
ودون أن يغيرها .!
شموع
مازال قلمك ِ يرسمك ِ ,
كُنت ِ رائعة .
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
لا زلت هنا أقرأ !!
لي عودة لمعانقة هذه الرائعه
تحياتي وفائق احترامي
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
شموووع ..
كل عام وأنت ِ بخير
اتحفتنا بها وكنت ِ أجمل وأجمل .
كل التقدير لك ِ
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
شموع باهتة
لوحة ممشوقة من المشاعر
احساس يعانق السماء شفافيةً
بقلب مترع بخواطر عميقة
ظنون
و ألم
أشواك الصمت الرهيب لكنه لا يتسم بأي هدوء
يظل الفكر يتسائل
يتعاطى مع الواقع و الحلم متلاعبة به حبائل هذا وذاك
المؤكد هو أن القلق لا ينام
ولا الإجابات تجدي و إن وجدناها
سيدتي
بوح امتص قلوبنا مابين صمت وكلام .. حقيقة وخيال .. وضوحٍ و سراب
غاية في التأملية والروعة
كل المودة
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
لا زلت هنا أقرأ !!
لي عودة لمعانقة هذه الرائعه
تحياتي وفائق احترامي
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
[align=center]
أيتها الشموع
رائعة دائما هي حروفك العذبة تشدني إلى سطورك فأقراها مراراً
اكتبيني من زوار متصفحك
كل الود
كوني بخير
[/align]
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
المبدعه / شموع باهته
كنت هنا لأستمتع بهذا النص الرائع
في طياته ِ الكثير والكثير من المعاني
لك الألق
وشكراً مد الفضاء
طفلة السماء
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد مهاب
[align=center][align=right]سيدتي الجميلة
يبدو لي أن المشاعر قد استوت، ووصلت مرحلة من نضج المشاعر وصدق النداء.
حيث لا وقت ولا مجال لمزيد من الضياع، فلقد اشتد الحب وهاجت المشاعر وحُق لوقفة في مفترق طريق الى سعادة أو شقاء.
هنا ألمس تطور متصاعد ولغة تكتسب مع مرور الزمن حساً عميقاً وفنية خلابة تعزف في سلم موسيقي عريض وطويل،
وتتنقل فيه في مهارة وخفة وتتوحد من خلاله وبه لتوصل رسالة غاية في العذوبة،
تفصح من خلالها عن مكنون نفس محبة طفح بها الكيل وهاجت أمواجها؛
لتلامس أرضا تحتاج لهزة لتفهم الرسالة وتحتوي قلباً في غاية الرقة والعطاء يرنو الى حضن الحب الدافيء.
كنت أكثر من رائعة يا الشموع واستطعت أن تهزي المشاعر وتثيري الفكر.
أتمنى أني قرأتك بعض الشئ فبحرك عميق.
بكل الود والإعجاب دمت بخير.[/align]
[/align]
نعم فؤاد
هو الحب وصل مرحلة النضج...والشوق والأشتياق تأجج
هي رسالتي إليه كتبتها...ولا أعلم إن كان قرأني كما تمنيت
فؤاد مهاب:
أشكر لك قراءتك لي...وفهم معانيها
وكم أنا ممتنة لك على مرورك العطر
وردك الرائع.
دمت بكل خير .
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض القلم *
المرأة التي رُميت بهذا الزمان وفي هذا المكان بِالتحديد بدون تحذير ,
تحاول الآن أن تختفي عن الأنظار في بقعة مظلمة بِشارع يكتظ ُ بِالمارة ,
لا تستجيب لتحديقات البشر , تنتظر ذاك الحبيب , ذاك العاشق ليحملها بعيد ,
وبعيد جدا ً عن أعين أولئك البشر , لِتتحدث معه بل لِتتأوه ,
ثم بعد ذلك تهمس بِأذُنه بِصوت ٍ معذب , بصوت ٍ رقيق , بصوت ٍ مُعبر ,
تخشى أن تفقده من جديد , وتتألم لأنه إذا حدث ذلك من المحتمل أن تتدمر ,
في الوقت نفسه يكون مُجبرا ً على أن يشهد أحداث دون أن يكون جزا ً منها ,
ودون أن يغيرها .!
شموع
مازال قلمك ِ يرسمك ِ ,
كُنت ِ رائعة .
هو كذلك
عاشق يشهد الأحداث مجبرا...ولا يريد أن يكون جزءا منها
سأتركه فترة من الزمن
لعله يغير قراراته....
سأنتظره بصبر حتى لا أظلم قلبي أو أظلمه.
نبض القلم:
شرفني نبض قلمك ...ورقي حرفك
فكم ازدان متصفحي بهاء وجمالا بهما.
دمت بكل خير وقلمك النابض إبداعا.
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحزن
لا زلت هنا أقرأ !!
لي عودة لمعانقة هذه الرائعه
تحياتي وفائق احترامي
أنتظر العودة
أستاذ عاشق الحزن:
لك أرق تحياتي لحينها.
كن بخير.
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
صقيع يعتريني الآن
ولا اشعر بشيء فقد تجمدت اطرافي
لا اقوى على الحركة فالصقيع يعتريني
كنت لك الدفء فأين دفئك ؟؟!!
كنت لك الغطاء فأين غطائك؟؟!!
كنت لك كل شيء وانت لا شيء
دثريني كلمة لم أعد استطيع نطقها
فشفاهي تجمدت وهي تنطق "أحبك"
نعم احبك فهل تستطيعين احتوائي
نعم أحبك فهل تستطيعين أن تعي حبي لك
نعم احبك بكل حالاتك
بحضورك وغيابك
اشتكي فقدك واهرب منك اليك
افكر بك وامقت تلك الظروف
وتلك المسافات التي تفصلنا
آآآآآآآآآه لو تعلمين ما بي
او ما يحيط بي لأشفقتي على حالي
ولكن ........
تركتيني وحدي اعاني
وكان عقابك لي موجعا بلا ذنب جنيته
فكنت بعينيك الاناني
غيابي عنك ليس بيدي
بل هي ربما اقداري
غبت وقلبي معك يناجيك
فهل ستدثريه بحضنك
لعل دفئك يزيل الصقيع الذي اشعر به
المبدعه الخلوق / شموع باهته
ها قد عدت لأعانق حرفك الصاخب
فكلماتك ملهمه وابجدياتك في منتهى الابداع
حاولت بحرفي ان اصل لروعة حروفك
ولكن هيهات ان أصل بها لقمة روعتك وابداعك
تقبلي حضوري ومروري
لك ارق تحيتي وفائق احترامي وتقديري
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الربيع
شموووع ..
كل عام وأنت ِ بخير
اتحفتنا بها وكنت ِ أجمل وأجمل .
كل التقدير لك ِ
ورد الربيع:
وأنتِ بألف خير غاليتي.
وما الجمال يكتمل إلا بحضورك غاليتي.
لكِ كل الحب.
رد: اقْرَأْني...فربما أْكْتُبك!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان
شموع باهتة
لوحة ممشوقة من المشاعر
احساس يعانق السماء شفافيةً
بقلب مترع بخواطر عميقة
ظنون
و ألم
أشواك الصمت الرهيب لكنه لا يتسم بأي هدوء
يظل الفكر يتسائل
يتعاطى مع الواقع و الحلم متلاعبة به حبائل هذا وذاك
المؤكد هو أن القلق لا ينام
ولا الإجابات تجدي و إن وجدناها
سيدتي
بوح امتص قلوبنا مابين صمت وكلام .. حقيقة وخيال .. وضوحٍ و سراب
غاية في التأملية والروعة
كل المودة
صدقت سلطاننا
هو القلق لا ينام....ولا الأجابات تجدي إن وجدناها.
قراءتك في الصميم أستاذي
والروعة تكمن بمرورك الراقي والمميز.
كل المودة .