أضاعوني وأي فتاة أضاعوا00؟؟
ثم ماذا بعد هذا أيتها الوزارة من اخذن بالتسعينات وصارن بالثمينات والسبعينات
من النسب من يقف وراء هذا التدمير الروحي 00 لم يكن اهمال منهن بقدر ماكان
مطلوب منهن حل اسئلة تعجيزيه اعقبه تحطيم نفسي اثر على باقي المواد 00
لقد اصبح بدل كلمة مبروك بكاء وعويل ونحيب ودعاء على من وضعوا الاسئلة
مع وقت السحر 00 فحسبنا الله فيهم وارانا باولادهم حسراتهم كما هي حسراتنا الان
اين مليكنا عن نحيبنا الليلة اين اصحاب الضمائر 00 وماذا بعد هذا ؟؟؟؟
شبابنا اليوم طاقة مهدرة ودرة ثمينة مهملة رئة عطلت في جسم مجتمعنا وهم الذين يعوّل عليهم بناء المجتمع ورقيه ونهضته فهم عماده وأساسه بعد الله، تراهم اليوم وللأسف الشديد احتضنتهم الاستراحات ومقاهي الانترنت تسمروا أمام هذه الشاشات والأطباق اللعينة علمتهم الرذيلة وسلبتهم الفضيلة، نوم في النهار وسهر في الليل انه الفراغ وما أدراك ما الفراغ، قال الشاعر:
ان الشباب والفراغ والجده
مفسدة للمرء أي مفسده
صعوبة وتعقيد بعض أسئلة الامتحان للثانوية العامة مثل مادة الرياضيات هذا العام وهذا يتكرر كل عام وما يترتب عليه من حرمان الطالب التقدير الذي يستحقه لا سيما ان الطلاب يعتقدون ان وزارة المعارف تفعل هذا عمداً للحد من القبول في الجامعات بالتنسيق معها وهذا اعتقاد يحتمل الخطأ أو الصواب والمطلوب من وزارة المعارف اثبات ذلك أو نفيه.
وهذه الصعوبة والطلاسم في بعض الأسئلة تتعارض مع مبدأ وزارة المعارف في واقعية الأسئلة وإبعاد شبح ورهبة الاختبارات عن الطلاب، والمعروف لدى رجال التربية والتعليم قديماً وحديثاً وفي كل مجتمع هو قياس مستوى الطالب الحقيقي وليس تعجيزه، وان يضع الأسئلة معلمون ثقات يعملون في الميدان التعليمي تجاوزت أعمارهم أربعين سنة لهم أولاد يستشعرون المسؤولية لهم قدرة على القياس، لأن هذا يترتب عليه مستقبل أمة.
التعقيد والظلم في القبول في الجامعات فإذا كانت وزارة المعارف تضغط على الطالب حتى لا يحصل على تقدير يؤهله للانخراط في الجامعة، والجامعة تنفي ولا تقبل إلا الامتياز والجيد جداً وبالواسطة إذاً ما هو مصير من لم تقبلهم الجامعة أين يذهبون وماذا يعملون..؟ ما ذنب الطالب الذي مستواه لا يؤهله إلى تقدير أعلى، مثل طالب لا يستطيع الحصول على تقدير ممتاز او جيد لظرف حصل له في الامتحان أو بسبب معلمه.. هل يضيع هذا الطالب ويترك عالة على المجتمع عرضة للانحراف والمخدرات وغيرها.
انا لله وانا له راجعون 00
وحسبنا الله ونعم الوكيل
