شكراً كلمة من اربعة حروف احترت لمن أقولها

شكراً كلمة من اربعة حروف احترت لمن أقولها



شكراً كلمة ببسيطة تتكون من أربعة حروف احترت حقيقة لمن أقولها ، فمن يستحقها كثير ومن لا يستحقها قليل و لله الحمد و المنه على فضله و توفيقه .
سأقولها هنا لمن يستحقها ، مبتدئا بالترتيب الذي أراه امه كان العامل الفعال و الأرضية الصلبة التي جعلت الاتحاد يكمل المشوار بنجاح و فعالية و يتقدم للأدوار النهائية في البطولة الأسيوية .
1- شكراً لمدرج الذهب الذي ساند و آزر النمور ، بل وقاتل من أجلهم و أعاد الأمور الة نصابها الطبيعي ليتم تصحيح الوضع داخل النادي ، و يعود البريق لفريق الذهب .
2- شكراً اقولها لرئيس النادي إبراهيم البلوي الذي تحمل الكثير في سبيل الوصول لكرسي الرئاسة من تداك الأوضاع و تصحيح ما يمكن تصحيحه في فترة حرجة و وجيزة جدا ، و النتائج هي ما نشاهده اليوم ، فبعد ان كان الفريق مهدد بالهبوط لدوري ركاء ها هو يكتسح الأسيوية ز ليصل لدور الثمانية و بمنتهى القوة .
3- شكرا اقولها لعضو الشرف/ أحمد كعكي الذي واجه حملة شرسة في البداية لأن الجميع كان يجهل من يكون أحمد كعكي ولكنه أثبت أنه رجل يقف مع الكيان و الأسماء ليست مهمة له بقد ما يهمه الكيان .
4- شكراً اقولها لعضو الشرف أنمار الحايلي الذي أصبح ملتصقا بالفريق و يقدم الدعم و التشجيع ، بل أنه اصبح ملازم للفريق في حله و ترحاله ولم يكتفي بذلك وحسب بل أصبح من الداعمين .
5- شكرا دكتور/محمد السليماني فقد كان لكل الكثير من الفضل بعد الله سبحانه و تعالى على اللاعبين وعامل مؤثر في التحفيز و إثارة قدرات اللاعبين ، كيف لا و انت تنتهج الأسلوب العلمي في عملك وتقوم بتطبيقه عمليا على الأرض الواقع لم اكن أتمنى استقالتك فأنت أحد عوامل النجاح ، ولكنك الأقدر على تحديد إرادتك ، يعجبني فيك الإصرار وروح التحدي وقد قلت أن لم يـأهل الاتحاد الى دور الثمانية سأستقيل ، ومع الأسف تأهل الاتحاد و استقلت مع ذلك ، وليتك تقرأ كلماتي هذه و تعدل عن الاستقالة .
6- شكراً اقولها للمدرب الوطني/خالد القروني الذي قبل المهمة في وثت حرج وضيق للغاية و استطاع أن يصل لقلوب اللاعبين وفجر طاقاتهم ليبدعوا داخل ارض الميدان و يحققوا النصر تلو النصر ، ليصلوا الى دور الثمانية اسيويا وهذا الرجل حقا أثبت كفاءته التدريبية ، و لأنه كفاءة فهو مظلوم إعلاميا و عملياً .
7- شكراً اقولها للاعبين الذين تحملوا المسئولية وتعاونوا من اجل الفريق ، و المثال على ذلك راشد الرهيب فمنذ عودته شاهدناه يقدم مستويات متميزة افتقدناه فيها منذ زمن طويل ، جميع اللاعبين بدون استثناء يستحقون الشكر و الثناء فقد جعلوا شعارهم العميد أولا .
8- شكراً لجميع العاملين في النادي فأنتم جزء مما تحقق حتى لو لم تظهروا في الصورة لكن دوركم لا يمكن أن يغفل ابدا .

شكرا تقال للجميع وهي لا تفيهم حقهم ، ولكن حقيقة ما يفي الحق هو مبروك لكل اتحادي عاش الأوضاع الصعبة و تحمل الكثير و الكثير من أجل الفريق ، للإدارة و الجهاز الفني و اللاعبين و العاملين ، فالجميع يستحق المباركة و الثناء فالعمل الجماعي نتيجته تظهر على الجميع و النجاح دوماً هو حليفه و قرينه .
الموسم القادم هنالك الكثير من التحديات التي ننتظر أن نحقق من خلالها ما نصبوا اليه نحن الجماهير الاتحادية و التي لا ترضينا إلا الإنجازات و البطولات فلنا بها صولات و جولات ، ما تحقق هذا الموسم و في اواخره مرضي لنا عطفا على الظروف السيئة التي مر بها الفريق ، اما الموسم القادم فطموحنا هو عودة العميد الى منصات التتويج و أولها تحقيق الكأس الأسيوية للمرة الثالثة ولا نرضى إلا بامتلاكها للأبد لتكون شاهدا للعميد وفي متحفه بإذن الله .