أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الإعلام...والأصناف الثلاثة من العالم...(من أي الأصناف الثلاثة أنت ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
باختصار شديد
العالم كله ينقسم ثلاثة اقسام مع الإعلام بوجه عام
الموضوع الذي بين يدينا هو عبارة عن لقاء لي تم مع أحد الإعلاميين المتميزين وقد كان المجلس يقص بالضيوف والحوار يدور حول الأحداث العالميه وتبعاتها ولن ادخل في السياسة فقط لتوضيح.
معلوم لدى كل منصف عماله الإعلام وتوجيه من الغرب
ندخل في صلب الموضوع
يقول صاحبنا ترى كل هذا العالم ينقسم لثلاثة اقسام لمتابعة للعلام
القسم الأول هو من يتابع الإعلام مصدقاً لكل ما يقوله ويبثه عبر الشاشات.
القسم الثاني متابع كذلك ولكن عنده فلتره للأخبار يصدق بعض ويكذب البعض الآخر .
القسم الثالث غريب عجيب بمقابل القسمين السابقين
يقلب كل ما يراه مئه وثمانون درجة في جميع الاخبار السياسية
كيف؟
إذا سمع التهديد من دولة لدولة آخرى يعتبره حباً !
وإذا سمع الاتفاقيات والعلاقات الطيبه بين الدول عبر الإعلام يعتبره كله كرهاً وناقوس الخطر اقترب.
مثال القسم الأول متابع للقنوات الإخبارية يومياً وكل ما تقوله الاخبار هو صحيح من إلى كل شيء تهديدات الدول وحقوق الإنسان وخطر إيران إلى آخره
مثال القسم الثاني يصدق ما يراه مع دليله فقط طبعاً بنسبه له مثل القتل والخراب الحاصل مع بث الصور عبر الشاشات هذا دليل انه صحيح كذلك التهديد الحاصل بين الدول العظمى يصدق ما يراه مع بعض الأدلة والذي لا دليل له لا يقبله بتحكيم عقله .
مثال القسم الثالث يقلب الخبر رأساً على عقب وأنا أقصد الخبر السياسي فقط مثلاً إيران تهدد إسرائيل معناه إيران تحب إسرائيل وكذلك أمريكا وإيران بنسبه لتهديد وما يدور حول النووي وغيره كله حب وترتيب علاقات...
.................................
يقول صاحبنا بعد التحاليل يظهر أن القسم الأول مسكين جاهل جهل مركب
والقسم الثاني كذلك أفضل من القسم الأول قليلاً ولكنه مضحوك عليه بنسبة أقل لآن الاعلام موجه كاملاً والذي يبث أكثرة يصب في صالح من يبثة وهذا ما يحتاج تدليل.
القسم الثالث هو في نضر القسم الأول والثاني جاهل ومخالف ومعاكس للحقيقة
ولكن في الحقيقة هو الأقرب للحق وللحدث السياسي من القسمين السابقين.
قلت هذا ما دار بيني وبينه وقال في آخر الكلمه لعله لا يصلح لك ولغيرك ولكن هذا ما توصلت له عبر السنوات السابقة هذا الكلام قبل ثلاث سنوات
وهذه وجهة نضرة وتحليله والله أعلم بصواب
سؤالي هو من أي الأقسام الثلاثة أنت
وهل توافق الصحفي في ما ذهب إليه؟
هذه القصة تذكرتها قلت أطرحها للإخوة لعل فيها ترويح للنفس...
