كامل لقاء جريدة البلاد البحرينية مع الأسطورة سامي الجابر
الرياض - جعفر الملا وعبدالله علاوي:
نعترف أن اللقاء الذي امتد لما يقارب الساعتين مع نجم الكرة السعودية المعتزل سامي الجابر كان من أروع اللقاءات التي أجريناها منذ دخولنا “البلاط المقدس”، فهو باختصار شديد شخصية (رائعة) تسحرك ببيانها ومنطقها في الحديث، فضلاً عن ثوب الأخلاق العالية التي فصِّلت على مقاسه، الجابر الذي لم يطل في حوار في أي الصحف الخليجية منذ ما يقارب الخمس سنوات مضت وربما أكثر من ذلك.
الحب الخاص الذي يكنه(سام 6) للبحرينيين أجبره على النزول عند رغبة (البلاد سبورت) في لقاء مطول جمعنا به في بلاد الحرمين، وقد تحدث فيه “********الجماهير السعودية” بكل صراحة عن عدة ملفات ساخنة ندعوكم لقراءتها في السطور التالية..
“ البلاد سبورت “: بعد مشوار حافل بالعطاء والانجازات مع المنتخب والهلال، هل أنت راضٍ عما قدمته خلال سنوات عطائك، وماذا تقول بعد تلك السنوات؟
سامي الجابر: قبل كل شيء أشكر الله تعالى على نعمه التي أنعمها عليَّ طوال السنوات الماضية سواءً كانت على صعيد كرة القدم لاعباً أو على المستوى الشخصي إنسانا كسائر الناس، وأنا راضٍ كل الرضا وفخور بما قدمته على مر الأعوام الثمانية عشر التي قضيتها في الملاعب، كنت في أكثر من خمسة عشر عاماً منها أعامل كما يعامل المحترفون، إضافةً لتواجدي في قائمة أسماء اللاعبين العالميين الذين خاضوا أربع بطولات لكأس العالم أمثال بيليه ومارادونا وغيرهم، بدءًا من مونديال أمريكا وانتهاءً بمونديال ألمانيا 2006.
كما أن من الإنجازات التي أفخر بها على مستوى المنتخب هي تحقيق بطولة كأس أمم آسيا مع المنتخب وبطولتي كأس الخليج، فضلاً عن تحقيق ما يقارب الـ 26 بطولة مع نادي الهلال وغيرها من البطولات الخارجية، وأعتقد أني أديت الأمانة التي حملت أعباءها الثقيلة خلال مشواري الطويل؛ لذا أنا راضٍ كل الرضا عما قدمته.
“ البلاد سبورت “: فاجأتنا بعد اعتزالك بالعمل الإداري مع الهلال مع دخول مجال التحليل الفني بالقنوات الفضائية، لماذا لم تتجه لمجال التدريب، وما هي طموحاتك المستقبلية التي تتمنى تحقيقها بعد الاعتزال؟
سامي الجابر: بصراحة لقد اخترت العمل الإداري أولاً لأني أرى نفسي فيه أكثر من مجال التدريب الذي أعتبره من أصعب الأمور على مستوى منطقة الخليج، أنا أطمح في أن أحقق أمورا كثيرة، وأعتقد أن الخبرة التي اكتسبتها خلال السنوات التي قضيتها في الملاعب باستطاعتي ترجمتها ونقلها إلى مختلف الفرق في النادي لا سيما الفئات العمرية، ومن أهم الأمور التي جعلتني أختار العمل في نادي الهلال هو حبي الكبير لهذا النادي الذي قدمني لعالم النجومية ولوجود شخصيتين عزيزتين هما رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز ونائب الرئيس الأمير نواف، وهما اللذان طلبا مني تولي مهام قيادة الكرة الهلالية فلم أتوانَ في تلبية طلبهما، وأنا أتشرف أن أعمل تحت إمرتهما في أي موقع وأعتقد أني تحولت من لاعب في نادي الهلال إلى “مشجع هلالي”.
“ البلاد سبورت “: وماذا عن دخولك المجال التحليلي؟
سامي الجابر: لقد دخلت مجال التحليل في بطولة أمم أوروبا بالصيف الماضي مع قناة “الجزيرة” القطرية فقط، وكان ذلك برغبة شخصية من مدير قناة الجزيرة ناصر الخليفي الذي هو في حقيقة الأمر صديق عزيز على قلبي فنزلت عند رغبته، ودخلت تحليل مباريات البطولة مع خبراء عالميين أمثال أرسين فينجر وتشيزاري مالديني وغيرهما من المدربين العالميين المعروفين، إضافةً للخبراء التحليليين العرب كطارق ذياب و رابح مادجر، ولم أكن متردداً في الموافقة لقناعتي أن هذه التجربة ستضيف لي المزيد من الخبرة في العمل الرياضي، وقد توفقت ولله الحمد بشهادة أغلب الناس.
“ البلاد سبورت “ : من وجهة نظرك لماذا سقط الأخضر في الرياض أمام كوريا الجنوبية، وهل أنت مقتنع بالأداء الذي قدمه خلال الجولات الثلاث من المرحلة النهائية في تصفيات مونديال 2010؟
سامي الجابر: أعتقد أن الأخضر سقط في جولة أو خسر جولة ولم يخسر المعركة، كرة القدم عالم غريب ومليء بالعجائب، وأن تنظر لخسارة جولة على أنها خسارة معركة فهي قمة “اللا احتراف”!.. في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الأربعة التي كنت قد خضتها مع المنتخب كنا نتعرض لمثل هذه المواقف، وأتذكر في تصفيات كأس العالم 2002 أننا خضنا لقاء الذهاب أمام البحرين وعادةً ما تشهد لقاءاتنا مع البحرين أحداثا دراماتيكية، وكان اللقاء يقام على أرضنا وكان المنتخب البحريني قد سيطر على زمام الأمور ليتقدم علينا بهدف لكننا تعادلنا معه في الرمق الأخير من عمر المباراة وكان البحرينيون يستحقون الخروج بنقاط المباراة في ظل انخفاض مستوانا الفني، بعد ذلك أعدنا ترتيب أوراقنا واستطعنا الفوز على البحرين في المنامة بنتيجة كبيرة، ومن ثم تأهلنا لكأس العالم بعد حصد نقاط المباريات الأخرى، وأنا مؤمن بأن المنتخب السعودي قادر على العودة للتصفيات عبر تحقيق الفوز في سيئول وفي بيونج يانج وأيضاً في طهران؛ لأن هذا المنتخب - من وجهة نظري - تعود وعشق تحدي الصعاب وكلما صعبت مهمته زادت قوته وزاد تألقه.
“ البلاد سبورت”: لكنك لم تجبني عن أسباب الخسارة؟
سامي الجابر: أعتقد أن أهم الأسباب هي غياب مجموعة من اللاعبين المؤثرين سواءً للإصابات أو للإيقافات، وأيضاً من أهم الأسباب التي أدت للخسارة هو غياب عنصر الخبرة في الفريق، وبغض النظر عما إذا كنت أتبنى أو لا أتبنى الرأي الذي تحدث عنه البعض عن وجود أخطاء تحكيمية في مباراة كوريا، تبقى هناك شبهات حول التحكيم في تلك المباراة، وأعتقد أن طرد اللاعب نايف هزازي كان “ظالماً”، ولكن مجملاً أن تخسر مباراة فهي سنَّة كرة القدم ولكن أن يتوقف طموحك عند التعرض للخسارة، فهو الأمر الذي يجب ألا يقع فيه منتخبنا لأنه يعني انتهاء الفرصة الحقيقية لبلوغ مونديال 2010، كما أنه يجب الاعتراف بتفوق المنتخب الكوري في اللقاء من ناحية فنية، فهناك من الكوريين من يجزم أن هذا الفريق هو أفضل فريق مرَّ على كوريا الجنوبية بعد منتخب 2002، ويكفي أن لديه مجموعة من اللاعبين المحترفين في أشهر الأندية الأوروبية.
“ البلاد سبورت”: بعيداً عن الدبلوماسية، هل أنت مقتنع بتولي ناصر الجوهر منصب مدرب المنتخب السعودي، وهل هو قادر على قيادة منتخبكم نحو التأهل للمونديال؟
سامي الجابر يجيب بحماس كبير: بعيداً عن الدبلوماسية، أنا مقتنع أن الجوهر ليس مؤهلا لقيادة هذا المنتخب فحسب، بل هو أفضل مدرب مر على تاريخ المنتخب السعودي سواءً المدربين الأجانب أو المدربين الوطنيين، ولديَّ ما يثبت كلامي بالأرقام والإثباتات بأنه الأجدر والأفضل، لقد حقق الجوهر من الإنجازات ما لم يحققه مدرب آخر مع المنتخب السعودي، فقد أوصل الجوهر الأخضر إلى نهائي كأس أسيا بالعام 2000 في بيروت للمباراة النهائية وخسر بشرف من اليابان بهدف رغم أنه استلم مهمة التدريب في البطولة ذاتها خلفاً لماتشالا بعد خسارتنا في اللقاء الافتتاحي من اليابان بأربعة أهداف، واستطاع هذا المدرب ترتيب الأوراق ولملمة جراح السعوديين ولولا الحظ وركلة الجزاء الضائعة لكنا خطفنا لقب البطولة، كما أنه فاز ببطولة كأس الخليج الرابعة عشرة في الرياض، واستطاع أن يؤهل المنتخب لمونديال 2002، وحقق بطولة التضامن الإسلامي مع المنتخب كما أنه أعطى الفرصة لمجموعة كبيرة من النجوم للمشاركة، وأنا مقتنع بأنه ليس هناك مدرب يعرف كيف يتعامل مع كل الظروف التي تمر على المنتخب السعودي مثل الجوهر.
“ البلاد سبورت “: بعد الجولة الثالثة في تصفيات أسيا، ما هي الفرق الأربعة التي ترى أن فرصتها في التأهل لمونديال 2010 أقوى من بقية الفرق الآسيوية في المجموعتين، وذلك من ناحية فنية؟
سامي الجابر: أعتقد أن الحكم ومعرفة الفرق المتأهلة لازال مبكراً، لكني أرى أن اليابان بعد أن تغلبت على المنتخب القطري أصبحت قريبة من خطف بطاقة المجموعة الأولى إلى جانب استراليا التي فازت على البحرين، وخصوصاً بعد تصريح مدرب المنتخب البحريني ميلان ماتشالا الذي أكد أنه الآن يبحث عن البطاقة الثالثة، لكن هذا لا يعني انتهاء الأمور وأتذكر أن أكبر دليل على كلامي هو لقاؤنا أمام المنتخب القطري الذي أنهى المرحلة الأولى من تصفيات مونديال 98 برصيد نقطة واحدة، ومن ثم استطاع الفوز في جميع لقاءاته التي سبقت لقاءنا وكان يكفيه تحقيق نتيجة التعادل للتأهل، في حين كان يتوجب علينا الفوز واستطعنا إيقاف زحفه و الفوز بالثلاث نقاط بعد هدف إبراهيم سويد لنتأهل لمونديال 98، وأنا أوجه رسالة لإخواني لاعبي المنتخب السعودي وإلى مدرب المنتخب البحريني ولاعبيه عبر “ البلاد سبورت”، وهي أنه لا يجب الاستسلام وعليهم أخذ العبر من مباريات كثيرة كلقائنا أمام المنتخب القطري الذي ذكرته لك، وهم قادرون على التأهل، ولازال الوقت مبكرا عن الحديث عن البطاقة الثالثة، وهذه رسالتي لماتشالا.
“ البلاد سبورت “: ماذا ينقص المنتخب البحريني للتأهل إلى مونديال 2010؟
سامي الجابر: بصراحة، لقد قدم المنتخب البحريني أداء رائعا في لقائه الأخير أمام استراليا، وإذا ما استمر بهذا الأداء فستكون له كلمة مدوِّية في المرحلة القادمة من التصفيات، وكما قلت لك ليس هناك أمر مستحيل في عالم المستديرة، ما نحتاجه ونفتقر إليه - نحن العرب - هو إعادة صياغة في عقلية وفكر اللاعب وتهيئته لتخطي الأزمات بشكل صحيح، فما عادت الشعارات التقليدية تنفع في ظل التطور الحاصل والتهيئة النفسية للاعب لا تأتي عبر (شد حيلك أنت ولد بلادي، ولا بتسليط الضوء الإعلامي على اللاعبين). أتذكر بعد سقوطنا في مونديال2002 ، وبعد الهزيمة بثمانية أهداف من المنتخب الألماني عشت صدمة لم أفق منها إلا في 2004 بعد الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها سواءً من الإعلام أو الجماهير، ومن ثم أعدت ترتيب أوراقي وعدت لأساهم في صعود المنتخب لمونديال 2006 ، وختمت مشواري هناك برائحة المسك، وأعتقد أن السعودية والبحرين وقطر لديها مواهب صاعدة ويجب تسخيرها للمستقبل بالعمل.. ثم العمل.. ثم العمل بالفكر الاحترافي وتثقيف اللاعب على تخطي الأزمات بأسرع وقت .
“ البلاد سبورت”: ما هو رأيك في العمل الذي يقوم به ماتشالا مع البحرين؟
سامي الجابر: شاركت مع ماتشالا في بطولة أمم آسيا بالعام قبل إقالته في العام 2000، وهو خبير بشؤون الكرة الخليجية ويعرف كيف تدار كرة القدم بمنطقة الخليج.. ماتشالا ذو فكر رائع ويتمتع بخبرة كبيرة وهو صاحب بصمات واضحة مع أكثر من منتخب في الخليج، وخسارته في بعض المراحل لا يعني أن نحكم عليه أنه مدرب فاشل.
“ البلاد سبورت “: مع وجود المنشآت والإمكانيات في كل من قطر والإمارات، إلا أن نتائج منتخبيهما تكون مخيبة للآمال في المشاركات الرسمية عدا بطولة كأس الخليج التي حققها الاثنان على أرضيهما بعكس التألق الذي يحققه المنتخب السعودي الذي لديه إمكانيات مشابهة، أين الخلل من وجهة نظرك؟
سامي الجابر: من وجهة نظري، يلعب العامل الجغرافي والتعداد السكاني دوراً كبيراً في تفوق السعودية الذي “يتنفس” شعبها كرة القدم.
“ البلاد سبورت “: إذن، لماذا لم تتفوق الهند أو باكستان أو الصين مادمت ترى أن التفوق محكوم بعامل عدد السكان؟
سامي الجابر: ينبغي عدم خلط الأمور ودعني أوضح لك الأمر، لقد قلت لك إن عامل السكان لعب دوراً هاماً وهذا صحيح لكنه مشروط بتوجه المواهب والشعب للرياضة المحببة، فمثلاً ليس هناك صعوبة في فوز السعودية على باكستان في مباريات كرة القدم لكن قل لي هل نستطيع هزيمة باكستان في لعبة الكريكيت، ودعني أكشف لك أمراً هاماً عندما جاء المدرب العالمي المعروف السير فيرجسون للمملكة مع فريق مانشستر لخوض لقاء اعتزالي حرصت على أن أطلب منه نصيحة للكرة السعودية، فقال لي بالحرف الواحد( أنصح الكرة السعودية بالاهتمام بالقاعدة وقطاع الناشئين)، وأنا أرى أن قطر والإمارات التي ينتظرهما مستقبل جميل لاهتمامهما بفرق القاعدة وإنشاء الأكاديميات كـ”أكاديمية إسباير” في قطر، وأتمنى أن تنشئ المملكة العربية السعودية أكاديميات مشابهة لتطوير المواهب.
“ البلاد سبورت”: من هو اللاعب الذي يعجبك في المنتخب البحريني؟
سامي الجابر: لقد أثبت اللاعبون البحرينيون مكانتهم وأرغموا الأندية الخليجية على التعاقد معهم، وأرى أن أبرز الأسماء حالياً هم السيد محمد عدنان وعبدالله المرزوقي وعلاء حبيل، في السابق كان يطربني أداء اللاعب خالد جاسم لكن على ما يبدو أن هذا اللاعب أتى في غير زمانه ولا أعلم سر اختفائه بشكل مفاجئ، كما أني معجب بأداء اللاعب طلال يوسف الذي أعتبره من أفضل اللاعبين ليس على المستوى البحريني بل على المستوى الخليجي والآسيوي والعربي، طلال لاعب من طراز نادر ولديه جميع الحلول فهو إن لم يسجل في المباراة من كرة ثابتة تراه يسجل من كرة متحركة، وإن لم يسجل بالمرة تراه يصنع الأهداف وهذه ميزة يصعب تواجدها في أي لاعب آخر، وهو صاحب رصيد شعبي والجماهير تأتي لمشاهدته عندما يشارك باللقاءات.
“ البلاد سبورت”: هل لديكم النية في التعاقد مع لاعبين بحرينيين في الهلال؟
سامي الجابر: أبداً ليس هناك رغبة في التعاقد مع أي لاعب خليجي في الفترة الحالية، نحن بصدد التعاقد مع مهاجم عالمي في ظل إصابة ياسر القحطاني، ولا أستطيع أن أكشف لك عن اسمه، لكن هناك أيضا أسماء مطروحة للاعبين من الدوري الإسباني والإنجليزي والإيطالي والألماني، إن الإدارة لن ترضى إلا بالتعاقد مع لاعب من ذوي المواصفات العالمية.
البطاقة الشخصية
. الاسم: سامي عبدالله الجابر
. تاريخ الميلاد: برج القوس 11-12-1974
. الوظيفة: صاحب شركة هاترك الرياضية
. الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لعبدالله وريمة
حــوار خــاص
“ البلاد سبورت”: كيف كانت حياتك الدراسية وما هو مؤهلك الدراسي؟
سامي الجابر: أنا متخرج بشهادة البكالوريوس من الكلية التقنية بقسم الإلكترونيات، وكنت أواجه صعوبة فائقة في التوفيق بين اللعب والدراسة، ولكن ولله الحمد وفقت في الحصول على شهادة البكالوريوس، وكنت أتمنى مواصلة الدراسة ولكن واجهت صعوبة كما قلت لكم، وسأسعى لإتمام دراستي العليا عما قريب.
“ البلاد سبورت”: ما هو الدور الذي يلعبه المستوى الأكاديمي في حياة اللاعبين ؟
سامي الجابر: بلا أدنى شك عند ما يكون اللاعب أكاديميا ينعكس ذلك على مستواه وفهمه ومدى نضجه المبكر، وفي أوروبا يكون التركيز على الجانب النظري لأن الموهبة تبقى موهبة.
“ البلاد سبورت “: بمَ تنصح اللاعبين.. بالدراسة أو دخول عالم الاحتراف؟
سامي الجابر: الدراسة لا تعني أنك لا تدخل الاحتراف، وإذا ما صعب التوفيق بين الدراسة والاحتراف فيتوجب على اللاعب اختيار ما يتناسب مع ظروفه.
“ البلاد سبورت”: ما هو لونك المفضل؟
سامي الجابر: الأزرق ولا غير..!
“ البلاد سبورت “: من هو اللاعب الأكثر قربا منك طيلة مشوارك كلاعب؟
سامي: محمد الدعيع، وهو الذي عاشرته على مدى عشرين عاماً.
“ البلاد سبورت “: ما هي هواياتك المحببة التي تمارسها غير كرة القدم؟
سامي: الكرة الطائرة التي عادةً ما أمارسها في شهر رمضان.
“ البلاد سبورت “: ما هو نوع سيارتك؟
سامي: أنا مؤمن أن السيارة وسيلة وليست غاية وحالياً أستخدم الأودي.
“البلاد سبورت”: من أفضل سامي الجابر أو ماجد عبدالله؟
سامي الجابر: لكل زمان دولة ورجال، ومقارنتي مع ماجد كمثيلتها بين بلاتيني وزين الدين زيدان، فكلا الاثنين أتى في زمن مختلف وأنا أرفض المقارنة.
“البلاد سبورت”: من هو خليفة سامي الجابر في المنتخب والهلال؟
سامي الجابر: لا يوجد لأني أرفض التعليق، وربما يأتي من يحقق انجازات أكثر مني، وقد حققت انجازات لم يحققها أي لاعب سعودي!
“البلاد سبورت”: مَنْ أقرب صديق لك في البحرين؟
سامي الجابر: صديقي وحبيبي وأخي خميس عيد الذي أتشرف بصداقته، وأتمنى أن أرى مباراة تكريمية له تتناسب مع ماقدمه من عطاء للكرة البحرينية.
“البلاد سبورت”: لديك تذكرتا سفر ، لأي بلد تسافر ومن تصطحب معك من اللاعبين؟
سامي الجابر: سأسافر لفرنسا وإيطاليا أنا وزوجتي لأن محمد الدعيع لا يعشق السفر.
“ البلاد سبورت”: ما هي اللغات التي تجيد التحدث بها؟
سامي الجابر: أتحدث اللغات الإنجليزية والبرتغالية والفرنسية ولدي رغبة لتعلم لغات أكثر.
“البلاد سبورت”: لاعبك المفضل عربياً وعالمياً؟
سامي الجابر: عربياً.. الفنان المبدع يوسف الثنيان وعالمياً فان باستن.
“ البلاد سبورت”: ناديك ومنتخبك المفضلان عالمياً؟
سامي الجابر: ريال مدريد و البرازيل.
“ البلاد سبورت”: هل لديك كلمة أخيرة توجهها؟
سامي الجابر: أشكركم على زيارتكم لي والاهتمام بي، وبدون مجاملة أنا سعيد جداً لمعرفتكم وأعتقد أني كسبت أصدقاء جدد لي في البحرين، كما أتمنى كل التوفيق لصحيفة “البلاد سبورت” التي يبدو أنها ستولي الشأن الخارجي اهتماما يخرج عن الإطار التقليدي للصحف الخليجية، وفي الحقيقة أنا سعيد لأني سأطل على جمهوري في البحرين عبر هذه الصحيفة الغراء التي أرسل لهم من خلالها سلامي وتحياتي ولجميع البحرينيين.
المصــــدر :
Al-Bilad - ط§ظ„ط¨ظ„ط§ط¯
