أتصل ..نصل ..( ويا سلام سلم )

[align=center]



قديماً ( يعني كذا قبل 6 سنوات )


كانت المعاكسات (والترقيم ) مقصوره على الأسواق وفي الشوارع وعند المدارس

كانت مجرد ورقه ورقم مع كم كلمه لزوم التميلح ( شغل اونطه :biggrin: )


حالياً

مع التقدم الحضاري و الوعي الاجتماعي وأقتحام التكنولوجيا لمجتمعنا بكل مساوئه

وأيجابياته ...ولإنٌ مجتمعات متخلفه لا تستخدم هذه الأجهزه فيما يعود عليها بالنفع


أصبح للترقيم أسلوب جديد أحدث ..وأغرب له طرقه وأن تعددت أساليبه

له حداثيته العجيبه ..وان تغيرت أشكاله

له أسبابه الغريبه




(( أتصل .......نـصل ))

تقول لي أحدى الصديقات .. وجدت في بريدي في أحدى المنتديات رساله بهكذا عنوان

عند قرأتي لها وجدت محتواها عباره عن رقم جوال لشخصيه في المنتدى (مشرف )

فمامعنى العنوان بربكم ؟؟ غير الانحطاط الذي نشهده



آخرى


تشتكي زوجها الذي أصبح له رقمان جوال (وعلى فكره ترى طابين فيها بعض الشعراء

وشباب الأنترنت...... ) رقم لـ أسرته (من زود الأهتمام يعني )


ورقم لترقيم به فتيات النـت ...


تقول أكثر من 8 ساعات يقضيه على الجهاز ونحن لا يبالي بنا ماذا نريد ماذا نشعر

لايهتم بي كـ زوجه تركت العالم من أجله ...


بربكم هذا رجل !!!!!!!!!!!!!!!! مسؤؤل ؟


للأسف الشديد بعضهم يغالط نفسه ويخدع نفسه ويتبع شهواته ويكلم تلك ويخادع تلك

بأسم الحب ..وهي أغبى منه والله


فكيف بكِ تثقين رجل خان أسرته

وكيف بكِ تهيني نفسكِ وتنزليها لهذا المستوى من الدنائه

تحدثين رجل تعلمين جيداً أنه ملك لغيركِ


اما تتقين الله الذي في يده أن يجعلكِ عمياء صماء بدعوة مظلومه مكلومه بسبب تفاهتكِ


وأنت هل تعتقد أنك رجل والذي نفسي بيديه أنك أبعد ماتكون عن الرجوله

وليغضب من غضب وليسخط من سخط

أنت لست من الرجال ابدا

انت باحث عن ذرة ( اعني الرجوله )

سقطت منك ..وسيطوول بحثك

أنت لست الا مخادع ومهرج كاذب

وأعلم جيداً أن الحقيقه دائم مره ولا أحد يعترف بها

ودائماً صاحب الخطاء يبعد نفسه عن اى طريق يرشده

من هانت عليه نفسه هان على الله



أريد تعليق من د/ عبد الله الفوزان

حول شخصية هذا الرجل من جميع النواحي ( لو اني عارفه مامنه فايده ))[/align]

لاحول ولاقوة الا با لله

ان لله وان اليه راجعون

هذا نتيجة من لايحكم عقله ويجري خلف أوهام زائيله

أشكرك أخي ضيم الزمان

للأسف أختي الغالية هذا حال مجتمعنا

لقد تفشى به مثل هذا المرض ( الخيااااااااااااانه)

سواء من الذكور أو الاناث

ولكن من وجهة نظري ارى انه ليس بيدنا سوى محاولة معالجة هذا الموضوع بعقلانة وبالتفاهم

وفهم ودراسة جوانب هذا الموضوع قبل أن نقدم على اي خطوة

وعلينا الدعااااااااااااااء بأن يصلح الله حالنا

لاحول ولا قوة إلا بالله

,
,
,
,,


غاليتي ضيم الزمان..


أنا ضد قاعدة التعميم لما فيها من تعتيم ...وطمس لمعالم الواقع الحقيقي...

ربما البعض وسوء تصرفه جعل النظرة تكون شبه عامَّة والأمر ليس كذلك بل الخير في كل مكان وزمان...

لربما شدَّة غيرتك ياأخية هي من حملك على الكتابة بمثل هذه القسوة لكن لاتثريب عليكِ فالغيرة من الدين ...

ومن ابتلاه الله بمثل هذه الفكرة السطحية وهذه الخصال الذميمة هو شخص بحاجة إلى الرحمة أكثر من حاجته للتوبيخ والتقريع , إذ أننا في حال إذا ماكنَّا مؤمنين بضعف الروح الإنسانية وإحاطة الشيطان والشبهات بها من كل مكان علِمنا ماهو الأمر الذي هي / هو بحاجة له...

الأمر هو أن ندعوا بالصلاح والهداية لكل من ابتلي بمثل هذا الأمر أولاً...

ثمَّ

مثل هذه ألفعال السيئة لن ننفى دور المرأة في تهميشها لزوجها وحملِه على مثل هذه الأمور السيئة ...

فلكل جانب عذره ,, وإن كان لاعذر على من ارتكب المحرمات ولكن نحنُ مؤمنين يقيناً بأن الشيطان لازال حيَّاًَ ويجري من الإنسانِ مجرى الدم ....

ولن نكون أنا وأنتِ والكل عوناً للشيطان على إخوة لنا ابتلوا بمثل هذه الأمور ....

بل ندعوا لهم في هذا الشهر الفضيل ونقول: اللهمَّ عافِ كل مبتلى ...

وليتهم يتذكرون لحظة الوقوف بين يدي الرحمن والسؤال عما كان ....

دام قلبك وصدقك بألق أخيَّتي...

الاخت الكريمة ضيم الزمان

بعد التحية


ولتسمح لنا الاخت الكريمة امل عبد العزيز باجتزاز فقرة من ردها ... حيث تقول ..

"فلكل جانب عذره ,, وإن كان لاعذر على من ارتكب المحرمات ولكن نحنُ مؤمنين يقيناً بأن الشيطان لازال حيَّاًَ ويجري من الإنسانِ مجرى الدم ...."


نعم ان هذه هي عين الحقيقة التي اشارت اليها الاخت الكريمة وان كان طرحهاعلى حذر شديد


اختي الكريمة هذه الظاهره كان في السابق بطلها الرجل ومن ثم نافسته المرأة عليها حتى سحبت بساطها

منه في عصرنا هذا


وهذه نتاج افرازات المجتمع الحديث لاننا مجتمع مقلد


اختي الكريمة مثل هذه السلوكيات لايمكن معالجتها الا عند النفسيين والتربويين الذين تشبعوا بمفاهيم

دينهم الحنيف


اما من اعتصب بعمامة عبدالله بن عمر وهو ابعد الناس عنه وعن ابيه

فلا تؤخذ آراءه فطرحه خير وحقيقته غير