http://174.37.56.154/vb/images/icons/aq1%20(28).gif
http://www.ayaade.com/vb/uploaded/102_01257018564.gif
وَ بِ إمتداد أنفاس الشِتَاء [ القَاسية ]
وَ تَحتْ ذاتْ المَطر المُنهِك
سيقترنْ الحَرف البَارد بِ السواد الحَالِك
عرض للطباعة
http://174.37.56.154/vb/images/icons/aq1%20(28).gif
http://www.ayaade.com/vb/uploaded/102_01257018564.gif
وَ بِ إمتداد أنفاس الشِتَاء [ القَاسية ]
وَ تَحتْ ذاتْ المَطر المُنهِك
سيقترنْ الحَرف البَارد بِ السواد الحَالِك
صَوتْ : مِنْ الإنتَظار
يَذوب في روحي كَ قطعة السُكر في قَهوتيّ
يَوحي إليّ : بأنْ ثَمة جَنونْ قَادم مِنْ [ زمنْ ] الإنتظار !
لَكنْ الرَحلة [ مُتأخرة ] جداً
وَ الإنتظار مُنهك
صَوتْ : مِنْ المَوتْ البطيء
مُشّرع النَوافذ نَحو إنشَطار الَروح دَاخل مَعمعة المآتِم
صَوتْ لا تَجري عليَه [ تَقلباتْ الطَبيعة ]
يَظل وَ بِ إمتداد الزَمنْ / الصَوتْ المُعلق في عُنق قمة مُتجمدة ,
http://www.ayaade.com/vb/uploaded/102_01257423003.png
الوَجة الآخر مِنْ إنكساري يوحي بأني صَلبة جداً
وَهم
وَهم
وَهم
تقول هدوء الفجر
وجانا البرد
رحلت وقلت لي
"راجع ..قبل ماتمطر الدنيا وينبت ورد "
وراح الصيف..وراح الورد
وجانا البرد
وأبد ماجيت
في ذمّتك.. ماحنيت ؟
أبي اسألك
ولامره فـ خيالك جيت..؟!
مامرت بك الذكرى وليالينا
وأغانينا
http://www.ayaade.com/vb/uploaded/102_01257790699.png
مُصابة بِ الخذلانْ
مًصابة بِ الأحزان
وَ روحي في هذه اللحظة [ إنكسرت ]
كيف إستجمعتْ قوى الكَون لِ تمتطي صَهوة الرحيل الأبدي !
كيف تَركتْ لي النظر لخطوات السَرابْ المنتهي !
كيف أودعتْ بيّ الجَنونْ ثم غَادرت بكل عقليّ وَ قلبي ّ !
كيف يا فَاتنيّ !
أخبرتكَ سَابقاً لا أحبْ الإنهزام وَ الإنكسار
لكنيّ مهزومة جداً معكَ وَمنكسرة
للأسف
مطر
مطر
مطر
كنت أظنه يوما أنه سيمطرني حبا
فما أكرمه
عندما أغرقني هلاكا.
ريمة الأبداع:
صفحات مبللة بمطر الأبداع
وصل حد مزن السماء السابعة.
تقبلي مروري وكل الود.
هيا يا ريما
أكملي ترجمة ذلك الصوت فكلنا منصتون مصغون
في انتظار هطول أمطار نبضك
دمت بود
[align=right]
[/align]
؛
ربما
علمتيني مالم أتعلم ..هّيا أدفئيني أكثر ياطفلتي
.
.
شتَاء قَارس يَنْهَش عِظَامي جَمْيِعُهَا وَ لا أعْلَم كَيِفَ أننِي قَادِرَة عَلى الكِتَابَة إلَيِك الآن !
فَيَبْدُو أنَّ البَرد لَمْ يَتَمكّن بَعد مِن عِظام يَدي اليُمْنى ، ممممم حقًا يَجِب عَلَيّ أن أعتَرِف إلَيِكَ الآن بِشيء يا بَياضِي !
لَم أكُن أنوي أن أكذب عليك حين أخبرتك أنني أستخدم كِلتا يديّ في الكِتابة على الكيبورد ، فأنا عاجِزة إلا عن اليُمنى
آلمتني يدي الآن ، هل وصل إليها البرد القاسي حقيقة أم تنهدّت الأحرف مِن شوقها أم ماذا ..!
حسنًا ، أنا بِحاجة دفئك الآن ، فهلاّ أتيت !
و لا أعلم إن كان الفقد هُو السبب أم الشِّتاء !
تَعَال
.
ريِمَا !
أهطلي دفئًا
.
وتأخذنا الاحزان
الى ليل الشتاء البارد