تعلموا الاحترام مقال / سامي القرشي

[الاهلي الراقي]

يتابع الجميع الدوريات الأوربية بشغف، ويستمتع الجميع بفنون كرة القدم على المستوى الجماعي للفرق والفردي للاعبين وأكثر من هذا أيضا من السلوكيات الكروية والتي تصب في خانة اللعبة واحترامها. انتقال النجوم هناك وبرغم شراسة التنافس والذي يمتد لمدرجات تجاوزت العشق للجنون له طقوس نراها في تصرفات اللاعبين مهما كانت وجهتهم، بل وتظهر وبشكل فوري من خلال التصريح والعمل. لم نسمع عن لاعب انتقل في أوروبا ونال بتصاريحه ناد كان يلعب له ولكنها الأولوية لأي لاعب سعودي منتقل، ولم نشاهد هناك لاعبا يحتفل ليغيظ مدرج هتف له يوما ولكنه هدف أغلب لاعبينا المنتقلين. من شاهد الجيزاوي (يركل) قوارير المياه رغبة في إغاظة جماهير الأهلي، ومن شاهد (طفاقة) الراهب وهو يسجل ويحتفل يتذكر كيف يتحاشى لاعبو أوروبا المنتقلين الاحتفال احتراما لمدرجات أندية سابقة. فيكتور والذي صرح ضد إدارة ناديه لم يؤذِ مشاعر مدرج ودعه بالبكاء، والحديث هنا عن فيكتور (النجم)، ثم أتذكر (أنصاف وأرباع) اللاعبين والذين غادروا الأهلي وأصبحوا يتسابقون إلى الإساءة له. ليس الأهلي فقط فـ (الشمراني، وعبدربه، والراهب، والجيزاوي، والهزازي) تجاوزوا، (والقاضي، وصاحب، ومختار) احترموا، وهو الدليل أن كرة أوروبا متاحة لأصحاب تسريحات والباحثين عن أدبيات.