majroh-tamem
19-05-2007, 05:48 AM
فيما تقوم 6 فرق تضم كل منها رجلي أمن بمسح مدينة جدة لمكافحة التسول يوميا، أكد مدير مكافحة التسول بمحافظة جدة سعد الشهراني أن السيطرة على هذه الظاهرة تبقى مرهونة بتعاون المواطنين والمقيمين نظاميا مع الجهات المسؤولة.
وأشار الشهراني في حديث لـ"الوطن" إلى تفاوت ألاعيب المتسولين التي وصلت إلى انتحال شخصيات لجمع أموال كبيرة.
وأوضح أن رجال مكافحة التسول قبضوا ذات مرة على أحد متخلفي العمرة في العقد الثامن من عمره يتسول وبحوزته 72 ألف ريال مخبأة داخل جيوبه الداخلية حيث كان يقوم باستدرار عطف المارة عند الإشارات متفننا في إظهار عجزه وعدم قدرته على العمل وحاجته الماسة للمال.
وأضاف الشهراني أن الرصد الميداني اليومي يؤكد أن 98% من المتسولين في جدة غير سعوديين، مشيرا إلى أنه تم ضبط مجموعة من دولة مجاورة دخلوا البلاد عن طريق التسلل يرتدون الزي السعودي في محاولة لإيهام الجميع بأنهم مواطنون لكن رجال المكافحة كشفوا الخدعة.
وذكر مدير المكافحة أن عصابة مكونة من 3 شباب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 عاما عثر عليهم بجوار إحدى الإشارات وهم يرتدون عباءات نسائية بطريقة ملفتة للنظر، وعند سؤالهم بعد القبض عليهم قالوا إن أصحاب السيارات كرماء للغاية مع صاحبات العباءات.
وروى الشهراني قصصا غريبة هي حصيلة الحملات المفاجئة التي ينفذها رجال المكافحة من أبرزها هروب منتحلي العاهات الذين يحملون عكازات وإطلاق سيقانهم للريح عند مشاهدة السيارات تتحرك باتجاههم، وكذلك من يربطون أيديهم أو يضعون أحزمة على بطونهم متظاهرين بأن لديهم عاهات مستديمة.
وأشار إلى أن رجال مكافحة التسول يتعرضون للمضايقات من قبل المواطنين نافيا وجود أي تعاون يذكر من قبل المواطنين خاصة عند ضبط المتسولين من النساء أو المسنين إذ إن مواطنين يقومون بإنزال المتسولين من سيارة المكافحة، إضافة إلى الإلحاح والمطالبة بإنزال أي شخص يشاهدونه يتضور أمامهم بزعم أنه مظلوم الأمر الذي يعرقل عمل رجال مكافحة التسول بجدة.
وطالب الشهراني جميع المواطنين والمقيمين بالتعاون مع رجال مكافحة المخدرات والمساهمة في تقديم المتسولين والكشف عنهم والإفصاح عن أماكنهم و بأن تحول الأموال إلى يقدمونها للمتسولين إلى الجمعيات الخيرية والتي بدورها ستقدم هذا المال إلى المحتاجين، مؤكدا أنه لو تعاون المواطن مع رجال المكافحة في عدم إعطاء المتسول أي مبلغ مالي مهما كان قليلا لما وجد أي متسول.
إلى ذلك، تجوب مدينة جدة يوميا 6 فرق يرافقها رجلا أمن لحراسة المقبوض عليهم حتى تسليمهم إلى مراكز الشرطة. وتستهدف الفرق مراكز التسوق وأماكن التجمعات والإشارات.
ورافقت "الوطن" فريق مكافحة التسول الذي تعرض لمضايقات منها قيام مواطن بإطلاق متسولة بجوار الإشارة بالقوة، فيما أقدمت متسولة كانت ترتدي عباءة على التعري أمام رجال المكافحة لإجبارهم على تركها، لكنهم أصروا على وضعها في السيارة وتكثيف الحراسة عليها حتى تم تسليمها لقسم الشرطة.
من جانب آخر، طالب عدد من رجال مكافحة التسول بالنظر في أوضاعهم وأن يتم إيجاد وسائل نقل مريحة ومكيفة تساعدهم على أداء عملهم، إضافة إلى التسريع بتثبيتهم على وظائف ذات مردود مالي أفضل من وظائفهم الحالية متدنية الرواتب حيث إن معظمهم على بند الأجور. ويشير الموظف عائض السبعي إلى أنه على بند الأجور منذ 36 عاما.
وأشار الشهراني في حديث لـ"الوطن" إلى تفاوت ألاعيب المتسولين التي وصلت إلى انتحال شخصيات لجمع أموال كبيرة.
وأوضح أن رجال مكافحة التسول قبضوا ذات مرة على أحد متخلفي العمرة في العقد الثامن من عمره يتسول وبحوزته 72 ألف ريال مخبأة داخل جيوبه الداخلية حيث كان يقوم باستدرار عطف المارة عند الإشارات متفننا في إظهار عجزه وعدم قدرته على العمل وحاجته الماسة للمال.
وأضاف الشهراني أن الرصد الميداني اليومي يؤكد أن 98% من المتسولين في جدة غير سعوديين، مشيرا إلى أنه تم ضبط مجموعة من دولة مجاورة دخلوا البلاد عن طريق التسلل يرتدون الزي السعودي في محاولة لإيهام الجميع بأنهم مواطنون لكن رجال المكافحة كشفوا الخدعة.
وذكر مدير المكافحة أن عصابة مكونة من 3 شباب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 عاما عثر عليهم بجوار إحدى الإشارات وهم يرتدون عباءات نسائية بطريقة ملفتة للنظر، وعند سؤالهم بعد القبض عليهم قالوا إن أصحاب السيارات كرماء للغاية مع صاحبات العباءات.
وروى الشهراني قصصا غريبة هي حصيلة الحملات المفاجئة التي ينفذها رجال المكافحة من أبرزها هروب منتحلي العاهات الذين يحملون عكازات وإطلاق سيقانهم للريح عند مشاهدة السيارات تتحرك باتجاههم، وكذلك من يربطون أيديهم أو يضعون أحزمة على بطونهم متظاهرين بأن لديهم عاهات مستديمة.
وأشار إلى أن رجال مكافحة التسول يتعرضون للمضايقات من قبل المواطنين نافيا وجود أي تعاون يذكر من قبل المواطنين خاصة عند ضبط المتسولين من النساء أو المسنين إذ إن مواطنين يقومون بإنزال المتسولين من سيارة المكافحة، إضافة إلى الإلحاح والمطالبة بإنزال أي شخص يشاهدونه يتضور أمامهم بزعم أنه مظلوم الأمر الذي يعرقل عمل رجال مكافحة التسول بجدة.
وطالب الشهراني جميع المواطنين والمقيمين بالتعاون مع رجال مكافحة المخدرات والمساهمة في تقديم المتسولين والكشف عنهم والإفصاح عن أماكنهم و بأن تحول الأموال إلى يقدمونها للمتسولين إلى الجمعيات الخيرية والتي بدورها ستقدم هذا المال إلى المحتاجين، مؤكدا أنه لو تعاون المواطن مع رجال المكافحة في عدم إعطاء المتسول أي مبلغ مالي مهما كان قليلا لما وجد أي متسول.
إلى ذلك، تجوب مدينة جدة يوميا 6 فرق يرافقها رجلا أمن لحراسة المقبوض عليهم حتى تسليمهم إلى مراكز الشرطة. وتستهدف الفرق مراكز التسوق وأماكن التجمعات والإشارات.
ورافقت "الوطن" فريق مكافحة التسول الذي تعرض لمضايقات منها قيام مواطن بإطلاق متسولة بجوار الإشارة بالقوة، فيما أقدمت متسولة كانت ترتدي عباءة على التعري أمام رجال المكافحة لإجبارهم على تركها، لكنهم أصروا على وضعها في السيارة وتكثيف الحراسة عليها حتى تم تسليمها لقسم الشرطة.
من جانب آخر، طالب عدد من رجال مكافحة التسول بالنظر في أوضاعهم وأن يتم إيجاد وسائل نقل مريحة ومكيفة تساعدهم على أداء عملهم، إضافة إلى التسريع بتثبيتهم على وظائف ذات مردود مالي أفضل من وظائفهم الحالية متدنية الرواتب حيث إن معظمهم على بند الأجور. ويشير الموظف عائض السبعي إلى أنه على بند الأجور منذ 36 عاما.