majroh-tamem
18-05-2007, 02:03 PM
كشف لـ"الاقتصادية" الرائد سامي الشويرخ المتحدث الرسمي في شرطة منطقة الرياض أنه في يوم الإثنين الماضي وقعت جريمة قتل في إحدى غرف المرضى في مستشفى القوات المسلحة في الرياض، وبدأت الجريمة بعد دخول أحد الأشخاص إلى المستشفى يحمل داخل ملابسه سكينا، ليعتدي على مرافق أحد المرضى وذلك إثر خلاف بينهما، وقام الجاني بتسديد عدد من الطعنات في جسد المرافق، ومن ثم تم القبض عليه وأوقف وهو رهن التحقيق وأحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم أنها جهة الاختصاص.
وقال موظف داخل المستشفى إن الحادثة وقعت الساعة 2.30 ظهر الإثنين الماضي في الدور الثاني الجناح الرابع، مؤكدا أن لحظة وقوع الحادثة وصل بلاغ للإدارة من أحد المرافقين في أحدى الغرف المجاورة عن شخص يحمل سكينا الذي دخل غرفة جريمته في المستشفى.
وأوضح الموظف أن الجاني (24 سنة) عندما كان يسدد الطعنات على مرافق المريض دخل عليهم أحد رجال أمن المستشفى في الغرفة ووجد الجاني ينهال طعنا على المقتول (40 سنة) وكان آخرها سحب السكين من بطنه ليسقط على الأرض بعد تلقيه ثلاث طعنات في جسمه، مؤكدا أن القاتل حاول الهروب بعد الانتهاء من جريمته، وحدث عراك بينه وبين رجل أمن المستشفى وقام بالمقاومة حتى تم تثبيته وأخذ سلاح الجريمة من يديه حتى وصلت المساندة الأمنية.
وعن الأسباب التي دعت الجاني إلى القتل في المستشفى ذكر الموظف أن هناك خلافا أخلاقيا تحت اسم "فضيحة" وقع بينهما قبل دخول المقتول إلى المستشفى بفترة، وبعد تعالي صوت الفضيحة التي لا يمكن السكوت عنها لدى أقارب القاتل، انفعل الجاني بعد الشحن الكبير الذي حمله معه للانتقام من مرافق المريض داخل المستشفى.
وأضاف الموظف أن الأمر الغريب هو أن القاتل كان يريد شقيق المقتول الأصغر الذي كان ينوب عنه في بعض الأحيان عند والدهم المريض، ولكن القدر وضع أخوه الأكبر في المستشفى في تلك اللحظة، ودار بين الجاني والمقتول كلام إلى أن وصل إلى الاشتباك بالأيدي وانتهت بطعنات الجاني في جسم المقتول.
وأشار الموظف أن الجاني عندما قتل الأخ الأكبر في غرفة تنويم والده الذي هو في غيبوبة تامة ولم يشهد الحادثة مع وجوده في مسرح الجريمة، وصل القاتل إلى مرحلة هيجان غير طبيعية وأخذ يصرخ طالبا أخوه الأصغر لقتله بعد أن أيقن مقتل الأكبر.
وأفصح الموظف أن القاتل استغل ورقة مرافقه أثناء دخوله المستشفى ليقوم بجريمته البشعة، وبالفعل دخل في وقت حركة المراجعين وعمل الأطباء وحركة العمل داخل المستشفى مخبئا سلاحه داخل ملابسه.
وبين أنه في نهاية الجريمة وصلت الأجهزة الأمنية يرأسها الضابط المناوب في قسم شرطة السليمانية وضابط الأدلة الجنائية وقاموا بالقبض على القاتل وتصوير مسرح الجريمة وحققت في القضية وتم التحفظ على بقية إخوة الضحية.
وقال موظف داخل المستشفى إن الحادثة وقعت الساعة 2.30 ظهر الإثنين الماضي في الدور الثاني الجناح الرابع، مؤكدا أن لحظة وقوع الحادثة وصل بلاغ للإدارة من أحد المرافقين في أحدى الغرف المجاورة عن شخص يحمل سكينا الذي دخل غرفة جريمته في المستشفى.
وأوضح الموظف أن الجاني (24 سنة) عندما كان يسدد الطعنات على مرافق المريض دخل عليهم أحد رجال أمن المستشفى في الغرفة ووجد الجاني ينهال طعنا على المقتول (40 سنة) وكان آخرها سحب السكين من بطنه ليسقط على الأرض بعد تلقيه ثلاث طعنات في جسمه، مؤكدا أن القاتل حاول الهروب بعد الانتهاء من جريمته، وحدث عراك بينه وبين رجل أمن المستشفى وقام بالمقاومة حتى تم تثبيته وأخذ سلاح الجريمة من يديه حتى وصلت المساندة الأمنية.
وعن الأسباب التي دعت الجاني إلى القتل في المستشفى ذكر الموظف أن هناك خلافا أخلاقيا تحت اسم "فضيحة" وقع بينهما قبل دخول المقتول إلى المستشفى بفترة، وبعد تعالي صوت الفضيحة التي لا يمكن السكوت عنها لدى أقارب القاتل، انفعل الجاني بعد الشحن الكبير الذي حمله معه للانتقام من مرافق المريض داخل المستشفى.
وأضاف الموظف أن الأمر الغريب هو أن القاتل كان يريد شقيق المقتول الأصغر الذي كان ينوب عنه في بعض الأحيان عند والدهم المريض، ولكن القدر وضع أخوه الأكبر في المستشفى في تلك اللحظة، ودار بين الجاني والمقتول كلام إلى أن وصل إلى الاشتباك بالأيدي وانتهت بطعنات الجاني في جسم المقتول.
وأشار الموظف أن الجاني عندما قتل الأخ الأكبر في غرفة تنويم والده الذي هو في غيبوبة تامة ولم يشهد الحادثة مع وجوده في مسرح الجريمة، وصل القاتل إلى مرحلة هيجان غير طبيعية وأخذ يصرخ طالبا أخوه الأصغر لقتله بعد أن أيقن مقتل الأكبر.
وأفصح الموظف أن القاتل استغل ورقة مرافقه أثناء دخوله المستشفى ليقوم بجريمته البشعة، وبالفعل دخل في وقت حركة المراجعين وعمل الأطباء وحركة العمل داخل المستشفى مخبئا سلاحه داخل ملابسه.
وبين أنه في نهاية الجريمة وصلت الأجهزة الأمنية يرأسها الضابط المناوب في قسم شرطة السليمانية وضابط الأدلة الجنائية وقاموا بالقبض على القاتل وتصوير مسرح الجريمة وحققت في القضية وتم التحفظ على بقية إخوة الضحية.