سيف الله المسلول
18-05-2007, 12:12 PM
......... السلام عليكم ........
.... عندما نكون أجنة مزروعة في أرحام أمهاتنا ...... نكون في ظلمة شديدة لايعلم بها إلا الله جل جلاله ...!...
... طبعا هذه الظلمة ليست بيدنا فكل شيء من عند الله جميل ، ويجب أن نحمده دائما على السّراء والضّراء .... الحلو
والمرّ .... الفرح والحزن ...!!!.....
..... ولكن عندما يحين وقت ولادتنا ومغادرة أحشاء أمهاتنا ..... لا نتذكر شيئا منها ونكبر ونكبر ..... ولكن ممكن أن تكون
في ذاكرتنا عالقة بطريقة عميقة والله العليم ......!.....
... ويا عجبا ..... وكم أشعر بالإستغراب من نفسي ومن جميع البشر ..... الإنسان بطبيعته يحبّ النور والنهار ...... فلماذا
عند الكبر يسعى للبحث عن الظلمات والعتمة .....
... يسعى إليها وهو راض ... واثق من نفسه ومن صنيعه ...... هل الإنسان يصل إلى درجة الغباء في كثير من الأحيان
وعذرا لقولي هذا ....؟!...
.......أو تصيبه غشاوة فضيعة من الظلام أو أنه شيطان خبيث يسكنه ويسعى لجلب العماء له ....!!....
.... هذا حال الإنسان الضال التائه في طريق مسدود أو بلا نهاية توصله لطريق الأمان .....؟!....
.... أما الصورة الثانية فهي للإنسان الذي يعشق النور والنهار حتى نرى أن وجهه مشع بنور جميل نجهل من أين حصل
عليه ....؟!...
.... فتكون هذه هي الولادة الثانية في حياته ، وهذه الولادة يشعر بها وليست مثل الأولى عندما كان جنيناً ثم ولد طفلا
صغيرا ....... فهذه الولادة تبدأ بعد أول طريق خير يسعى إليها ويعهد على مواصلتها والإلتجاء إلى الخالق العظيم .....!....
...... ولادة رائعة ........... هذه الولادة التي يجب أن يفرح لها ذويه أو أحبابه أو أصدقائه .... أكثر من الأولى ، فتبقى عالقة
في أذهاننا للأبد ....!!....
.... وأنهي كلامي بأنني أتمنى لكم دوما ولادة جديدة تحي في قلبنا حبّ الخالق والعبادة ....!!!.....
.... عندما نكون أجنة مزروعة في أرحام أمهاتنا ...... نكون في ظلمة شديدة لايعلم بها إلا الله جل جلاله ...!...
... طبعا هذه الظلمة ليست بيدنا فكل شيء من عند الله جميل ، ويجب أن نحمده دائما على السّراء والضّراء .... الحلو
والمرّ .... الفرح والحزن ...!!!.....
..... ولكن عندما يحين وقت ولادتنا ومغادرة أحشاء أمهاتنا ..... لا نتذكر شيئا منها ونكبر ونكبر ..... ولكن ممكن أن تكون
في ذاكرتنا عالقة بطريقة عميقة والله العليم ......!.....
... ويا عجبا ..... وكم أشعر بالإستغراب من نفسي ومن جميع البشر ..... الإنسان بطبيعته يحبّ النور والنهار ...... فلماذا
عند الكبر يسعى للبحث عن الظلمات والعتمة .....
... يسعى إليها وهو راض ... واثق من نفسه ومن صنيعه ...... هل الإنسان يصل إلى درجة الغباء في كثير من الأحيان
وعذرا لقولي هذا ....؟!...
.......أو تصيبه غشاوة فضيعة من الظلام أو أنه شيطان خبيث يسكنه ويسعى لجلب العماء له ....!!....
.... هذا حال الإنسان الضال التائه في طريق مسدود أو بلا نهاية توصله لطريق الأمان .....؟!....
.... أما الصورة الثانية فهي للإنسان الذي يعشق النور والنهار حتى نرى أن وجهه مشع بنور جميل نجهل من أين حصل
عليه ....؟!...
.... فتكون هذه هي الولادة الثانية في حياته ، وهذه الولادة يشعر بها وليست مثل الأولى عندما كان جنيناً ثم ولد طفلا
صغيرا ....... فهذه الولادة تبدأ بعد أول طريق خير يسعى إليها ويعهد على مواصلتها والإلتجاء إلى الخالق العظيم .....!....
...... ولادة رائعة ........... هذه الولادة التي يجب أن يفرح لها ذويه أو أحبابه أو أصدقائه .... أكثر من الأولى ، فتبقى عالقة
في أذهاننا للأبد ....!!....
.... وأنهي كلامي بأنني أتمنى لكم دوما ولادة جديدة تحي في قلبنا حبّ الخالق والعبادة ....!!!.....