المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعلم الحركي



طيبه عجام
17-05-2007, 05:34 PM
التعلم الحركي
" يعرف التعلم الحركي بأنه تغيير في السلوك الحركي للفرد باكتساب مهارات حركية جديدة والتعود عليها" ( ) , ويعرف أيضا بأنه " عبارة عن التغير في السلوك الناتج عن الاستثارة ، أي انه اكتساب الوسائل المساعدة على استيعاب الحاجات والدوافع لتحقيق الأهداف " ( ) .
ويعرفه نجاح مهدي و أكرم محمد صبحي بأنه " اكتساب وتحسين وتثبيت واستعمال المهارات الحركية " ( ) .
2-1 - 2 مراحل التعلم الحركي
تقسم مراحل التعلم الحركي إلى ماياتي :- ( )
1- مرحلة التوافق الخام.
2- مرحلة التوافق الدقيق.
3- مرحلة التوافق الثابت الآلي .
وما يعنينا في دراستنا هذه هي المرحلة الأولى ، التي سنأتي على عرضها .


مرحلة التوافق الخام:-
" هو أداء الحركات الرياضية بشكل أولي ، والذي يتعلم فيه الفرد سير الحركة الأساسي بشكل خاص " ( ) .
إن التوافق الخام للحركة يأتي بعد مجموعة من الأداء والتكرارات ، أي انه تصور أولى للحركة وليس الأداء الأول لها ،ويضيف كورت ماينلان " هذه المرحلة بأنها مرحلة تشمل سير التعلم من التعرف على المعلومات الأولية وتعلم سير الحركة إلى مرحلة يتمكن فيها المتعلم من أداء الحركة تحت ظروف ومتطلبات قياسية" ( ) .
وتعتبر هذه المرحلة هي المرحلة الأولى للدماغ لفهم وترتيب وتبويب وفرز المعلومات المتعلقة بالحركة ، ومحاولة فهم متطلباتها ، وذلك لان هذه المعلومات تكون مشوشة وغير واضحة ، أما من ناحية الشكل فالحركة تكون خالية من الانسيابية ، والتوافق يكون قليل أو شبه معدوم ، وفيها تكثر السيالات العصبية الواردة من الدماغ إلى العضلات وبالعكس ، وبالتالي تنشأ الكثير من الحركات الزائدة ، وذلك يؤدي إلى هدر كبير في الطاقة وبالتالي سرعة ظهور التعب ، لذلك يعبر عن هذه المرحلة " بأنها مرحلة اكتساب المهارات الحركية العامة وليس اكتساب الإتقان الكامل وثبات هذه المهارات" . ( )
ويتصف المتعلم بهذه المرحلة بعدم قدرته على السيطرة على القوة المنتجة لأداء الحركات أو التوافق الصحيح لاستخدام تلك القوة ، لذلك يظهر الأداء متصلباً تارةً وضعيفاً تارةً أخرى أو متصلباً في جزء وضعيفاً في جزء آخر ، ولا يوجد تبادل مجدي بين عمليتي الشد والارتخاء في العضلات وبالتالي فقدان الوزن الحركي . ( )
ويصف وجيه محجوب الحركات بهذه المرحلة بماياتي ( ) :-
1. عدم توازن مصروف القوى والجهد مع متطلبات المهارة .
2. انعدام الانسيابية .
3. تأخر الانتقال بين الأقسام الثلاثة للحركة في البناء الحركي .
4. عدم النجاح في الأداء في كل مرة .
5. التوقع الحركي ضعيف لقلة المعلومات الموجودة في الذاكرة الحركية .
6. مقدار الاستجابة كبير بالنسبة للحركة المؤداة وينتج عن ذلك كثرة السيالات العصبية .
7. الإحساس بالتعب المبكر نتيجة العمل العضلي الكبير الذي تشترك فيه عضلات ليس لها دور في المهارة .
8. لضرر والتصرف الخاطئ وعدم الاستعداد الدائم للحركة .
9.الترقب ورد الفعل ضعيف.
10.انعدام الطاقة التي تضم كافة الصفات الحركية.
11.لا يحدث تطابق بين الهدف المطلوب والمرسوم بالدماغ.






2 – 1 – 3 طرائق التعلم الحركي
طرائق التعلم الحركي في مجال التربية الرياضية ثلاث طرائق أطلق عليها الطرائق الاقتصادية للتعلم الحركي وهي :
1. الطريقة الكلية – الإدراك الكلي
2. الطريقة الجزئية – الإدراك الجزئي
3. الطريقة الجزئية – الكلية أو الطريقة المختلطة .
وسيتناول الباحث الطريقة الجزئية الكلية بشيء من التفصيل كونها الطريقة التي تم استخدامها خلال تنفيذ البرنامج موضوع الدراسة .
تم في هذه الطريقة تعليم الكل لأول مرة ، وذلك بأخذ التصور الكامل عن الحركة ثم تجزأ الحركة أو يركز على الأجزاء الأكثر أهمية في المهارة المراد تعليمها ، ويستخدم هذه الطريقة في مواقف كثيرة ، حيث يقدم النشاط فيها للمتعلمين الشكل الأول ككل ثم يتم التدريب بعد ذلك على أجزاء معينة تظهر الحاجة للتدريب عليها أثناء الممارسة ككل ، وتستخدم طريقة الكلية الجزئية كثيراً في تعليم المبتدئين( ) ، كما تعد هذه الطريقة الحل الوسط بين الطريقتين السابقتين ، حيث إن المهارة لا تتقسم إلى أجزاء صغيرة وإنما إلى وحدات كبيرة ، كل وحدة تشمل جانبا هاماً ويتم تعليم هذه الوحدة كلها ثم ينقل إلى الوحدة التالية ( )


ويذكر محمد حسن علاوي إن هناك نقاطا هامة على المعلم إن يراعيها عند استخدام هذه الطريقة وهي ( ):-
1. تعليم المهارة أو الفعالية الرياضية ككل بصورة مبسطة في البداية .
2. تعليمك الأجزاء الصعبة للعبة أو الفعالية الرياضية بصورة منفصلة مع ارتباط ذلك بالأداء الكلي لها .
3. مراعاة تقسيم اللعبة أو الفعالية الرياضية إلى وحدات متكاملة ومترابطة عند التدريب عليها كأجزاء .
ولهذه الطرائق مزايا وعيوب يذكرها عباس احمد السامرائي ( )
ومن مميزات هذه الطريقة ماياتي :
1. تعطي المتعلمين فرصة ولو صغيرة للتعلم حسب قدراتهم الحركية .
2. تحدد الأهداف أمام المتعلمين وان كانت أهدافا مبسطة لأنها تساعدهم على الإيجابية وتبعدهم قدر الإمكان عن السلبية .
3. فرص الإصابة فيها تكون اقل بكثير من الطريقة الكلية .
4. تقلل كثيراً الوقت اللازم للتعليم أي إنها تقلل من الارتباطات العصبية .
أما عيوبها فهي :
1. عدم وضوح الغرض العام في التعليم .
2. تحتاج إلى إمكانيات وأدوات .
3. تستلزم من المعلم دقة متناهية في تقسيم اللعبة أو الفعالية الرياضية .
2 – 1 - 4 التحليل البيوميكانيكي
إن حركة الكائن البشري ما هي إلا نتيجة قوة تنتجها العضلات المثبتة على الهيكل العظمي ، لذلك فأن هذه القوى والحركة يمكن دراستها دراسة فيزيائية أو بفرع من فروع علم الفيزياء إلا وهو الميكانيك ، وذلك بمساعدة مجموعة من العلوم الأخرى مثل الهندسة والرياضيات وعلم النفس ، وبالتالي التوصل إلى الأداء الأمثل الذي يوفر الجهد والوقت على القائمين بالعمليات التعليمية والتدريبية ، " انه الطريقة الناجحة لاكتشاف الأخطاء وإيجاد الحلول لها والعمل على تصويبها" ( ) إذا ما رافقت عمليات التدريب والتعليم .
يجمع معلوماته وبياناته وسائل وأجهزة تبعده عن الصدفة وتجعله قريباً إلى الموضوعية . لذلك اعتمده المدربون أساس من اجل مراقبة الأداء المهاري ، ذلك انه العلم الذي يسعى إلى دراسة المنحى الخاص للمسار الحركي للحركة الرياضية سعياً وراء تحسين التكتيك الرياضي من اجل نضجه وتطويره وفقاً لأحدث نظريات علم التدريب الرياضي ( ) .
ويعرفه جمال محمد علاء الدين بأنه " الوسيلة العلمية التي تجري بموجبها تناول الظاهرة موضوع الدراسة كما لو كانت مقسمة إلى الأجزاء أو العناصر الأساسية المؤلفة لها ، حيث تبحث هذه الأجزاء كل على حدة تحقيقاً لفهم اعمق للظاهرة ككل" ( ) .
كما يعرفه لؤي الصميدعي ( ) بأنه " العلم الذي يعنى بدراسة حركة الإنسان أثناء أداءه الفعل الحركي الرياضي للحصول على الهدف المنشود" .


ويقسم التحليل الحركي إلى ما ياتي :
التحليل النوعي
هو أن تعتمد على توثيق الحركة ( تسجيلها بجهاز فيديو تيب ) مثلاً لتتمكن بعد ذلك من عرضها ثانية للتعرف على نوعية الأداء بشكل عام ليعتمد عليه في أن يكون على شكل تغذية راجعة إلى اللاعب ليعمل بعدها اللاعب على تصحيح الأداء ، " وهذا الأسلوب يعد مقتصراً على معرفة الجانب النوعي- أي الشكل الخارجي مثل وضع الجذع والذراعين دون أن يدرس دقائق أجزاء الحركة" ( ) .
التحليل الكمي
" يهدف إلى دراسة الحركة من خلال تصويرها ومن ثم تحديد قيم المتغيرات المؤثرة في الحركة تحديداً كمياً ، فمثلاً تحديد سرعة انطلاق أداه ما وارتفاعها وزاوية انطلاقها تحديداً كمياً ، وهو أفضل أسلوب لمعالجة المتغيرات التي يريد المدرب أو اللاعب أجراءها على الأداء "( ) ،"ويعتمد هذا النوع من التحليل على أجهزة ووسائل تقنية متقدمة لجمع المعلومات مثل آلات التصوير السريعة والعقول الإلكترونية وغيرها ، وعادة يكون هذا الأسلوب غير اقتصادي إلا انه الاستعانة بهذا النوع من التحليل يساعد على تكوين صورة عامة عن القيم والمقادير المحتملة"( ).
"ومن واجبات البيوميكانيك ان يضع اختبارات موضوعية وكمية لقياس وتقييم الحركات الرياضية" ( )، "ويستخدم التحليل الحركي في تقويم المهارات الحركية ، إذ يعد من الطرق والأساليب التقويمية للمهارات الرياضية فالتحليل ( الكينماتوجرافي ) هو أسلوب يعتمد على الملاحظة الجادة والمتأنية" ( ) .
2 – 1 - 5 الوسائل التعليمية
اهتم القائمون على العملية التعليمية ومنذ وقت طويل على إيجاد وابتكار وسائل مساعدة تجعل من التعليم أكثر يسر وسهولة وسرعة وأكثر فاعلية واقتصادية ،حيث تعتبر الوسائل التعليمية من العناصر المهمة والأساسية في التعلم تماشيا وطرق التعلم الحديثة التي تهدف إلى إشراك اكبر قدر ممكن من الحواس في عمليات استقبال المعلومات وذلك بإشراك الوسائل التعليمية المختلفة التي تخاطب أكثر من حاسة واحدة . كما لها دورها النفسي الفاعل في خلق الدافعية وحب العمل.
إن توفر الوسائل التعليمية الجيدة واستخدامها من قبل المعلم بصورة جيدة يساعد على تنفيذ المنهج التعليمية تنفيذا جيدا وسليما ويجعل من الدرس غير تقليديا ويمكن المعلم من الاستحواذ على انتباه المتعلمين وذلك لما تقدمه من خبرات حية وقوية التأثير . هذا وتقسم الوسائل التعليمية وفقا للحاسة التي تتعامل معها (سمعية وبصرية وحسية ........الخ )،وتأتي أهمية الوسيلة من الفائدة التي تقدمها للعملية التعليمية وليس بدرجة تعقيدها وتكلفتها المادية لذلك تعتبر إحدى مميزات الوسيلة التعليمية الناجحة هي سهولة تصنيعها ووفرتها .
"إن عدم توافر هذه الوسائل سوف يؤثر على تنفيذ المنهاج بشكل كبير مما يجعل المعلم يتجه إلى إتباع طرق تدريس تقليدية واقل جودة واقل فاعلية في بلوغ أهداف الدرس .وبالتالي ينعكس ذلك على تنفيذ المنهاج ويؤدي هذا النقص إلى وجود خلل في العملية التدريسية مما يؤثر على جهود المعلم ويصيبه بالنفور"( ), مما ينعكس سلبا على أداءه .


ويذكر مصطفى بن عيسى خلانه .( )" ان هناك قواعد لاختيار الوسائل التعليمية وهي ما يلي :-
1- تحديد الاحتياج :-
لعمل أول خطوة يجب اتخاذها هي التأكد من ان هناك حاجة حقيقية لاستخدام وسيلة تعليمية معينة تختلف عن الأسلوب القائم او المتبع .
2- تحديد الهدف من اختيار الوسيلة او الأسلوب التعليمي الذي يريد استخدامه :-
ويمكن إيجازها بما يلي :-
أ****- يدفعنا لاختيار الوسيلة ما نعرفه عن الفروق بين الملمين .
ب****- يد فعنا لاختيار الوسيلة حقيقة أن لكل موقف تعليمي خصائصه المميزة .
ت****- يدفعنا لاختيار الوسيلة التعليمية حاجتنا الى توفير الوقت وتهيئة بيئة تعليمية داخل الصف
ث****- يدفعنا لاختيار الوسيلة الملائمة بين جودتها وقيمتها .
3- وجود الوسيلة :-


2-1 - 6 المهارات الأساسية في الكرة الطائرة
تعرف المهارة بأنها "كل إنجاز جيد مبني على التعلم والخبرة " ( ) ، ويعرفها وجيه محجوب بأنها "صفة الحركة إذا ما كررت بمسار واحد ووقت واحد واتجاه معين ولها بداية ونهاية " ( ) ،والكرة الطائرة من الألعاب الرياضية التي تزخر بالمهارات الأساسية التي على اللاعب المبتدئ أن يراعي تعلمها بدقة من اجل الوصول للإنجاز العالي .
وتقسم المهارات الأساسية في الكرة الطائرة إلى مايلي : ( ) ( )
1. مهارة الإرسال .
2. مهارة استقبال الإرسال .
3. مهارة الإعداد .
4. مهارة الضرب الساحق .
5. مهارة حائط الصد .
6. مهارة الدفاع عن الملعب .
ويقسم كل من ( سعد حماد ) ( واكرم زكي) مهارات الكرة الطائرة إلى مهارات دفاعية وأخرى هجومية وعلى النحو التالي : ( ) ( )
1- المهارات الهجومية :
- الإرسال
- الإعداد
- الضرب الساحق
- حائط الصد

2- المهارات الدفاعية :
- استقبال الإرسال
- حائط الصد
- الدفاع عن الملعب
وسيتم التركيزعلى مهارتي استقبال الإرسال والدفاع عن الملعب كونها موضوع الدراسة .
__ مهارة استقبال الإرسال
"تعد أول لمسة للفريق المستقبل والتي ينبغي إن تنفذ بشكل دقيق ومضبوط لكي يتبعها الإعداد والهجوم "( ) .
تتميز مهارة استقبال الإرسال بأنها ذات متطلبات عالية في الأداء ، ذلك أنها تتطلب إحساس عالي بالكرة والدقة ، والى قوة في الرجلين والى مرونة وتوافق بين عمل الرجلين والذراعين وحركات الظهر تصل إلى حد التناغم إضافة إلى قوة وسرعة واتجاه الكرة والقدرة على تقدير مكان سقوطها والتحرك السريع باتجاهه .
إن المعرفة الدقيقة بسرعة الكرة وزاوية سقوطها يعطي اللاعب فرصة اتخاذ الوضع المناسب وتقدير القوة المطلوبة منه لغرض تغيير اتجاه الكرة نحو اللاعب المعد .
ويذكر يعرب عبد الباقيإن مهارة استقبال الإرسال تقسم إلى نوعين هما ( ) :
1. استقبال الإرسال بالذراعين من الأسفل .
2. استقبال الإرسال بالذراعين من الأعلى ( الأصابع )
3. ولغرض الإيضاح فقد تناول الباحث تفاصيل مهارة استقبال الكرة بالذراعين من الأسفل والتي هي موضوع البحث :
- استقبال الكرة من الأسفل " هو عملية استقبال الكرة المرسلة من قبل الفريق المرسل وتهيئتها للاعب المعد أو للزميل في الملعب ، وذلك بامتصاص سرعة وقوة الكرة وتمريرها من الأسفل إلى الأعلى بالساعدين" ( )
إن الفوز بالكرة الطائرة يبنى على سلسلة من الاداءات يؤديها الفريق من اجل بناء هجــوم ناجح وتحقيقه نقطه ، لذلك فأن دقة وإتقان ونجاح استقبال الكرة يعتمد عليه الإعداد الناجح ، إن إيصال الكرة بزاوية وسرعة جيدين وفي المكان المناسب بالنسبة لللاعب المعد يعطيه فرصة لأداء تشكيلات اكبر ويساعده على بناء تكتيكي اكبر ، على عكس إيصال الكرة في مكان أو زاوية أو سرعة غير مناسبة يجعله مضطراً إلى لعب التشكيل الذي تفرضه عليه وضعية الكرة وتجعل الجملة التكتيكية في أضيق أشكالها .. لذلك فان فوز الفريق أو خسارته يتوقف على نجاح الاستقبال ( ) , لذلك حرصت الفرق المتقدمة في مجال هذه اللعبة على إعداد لاعبين في مراحل عمريه صغيرة ، إضافة إلى التركيز على هذه المهارة وهذا ما عكسته مباريات الفرق العالمية ، حيث لم تسجل أية أخطاء مباشرة في مهارة استقبال الإرسال ، وتمتاز مهارة استقبال الإرسال بحاجتها إلى سرعة رد الفعل السريع والتوازن فضلاً عن قابلية اللاعب على التركيز ( ) .والشكل رقم (1) يبين مهارة استقبال الارسال





طريقة الأداء للحركة (مهارة استقبال الارسال )

تكون المسافة بين القدمين أوسع من عرض الكتفين والركبتين مثنيتان قليلاً ، وتكونان بزاوية قائمة تقريباً مع الفخذين ( ) ،أما الرأس فيكون عمودي على مستوى الكتفين والنظر باتجاه اللاعب المنافس ( ) وتكون حركة الثقل موزعة على الرجلين ، وتكون القدمان إحداهما متقدمة على الأخرى ، ويجب أن يكون الجسم خلف الكرة لحظة ملامستها ( ).
__ الدفاع عن الملعب
يعرف الدفاع عن الملعب بأنه" استقبال الكرة المضروبة ضرباً ساحقاً من الفريق المنافس أو المرتدة من حائط الصد وتمريرها من أسفل لأعلى بتوجيهها لزميل في الملعب " ( ) ،وتعد مهارة الدفاع عن الملعب من المهارات المتكررة ، اذ يستخدمها الفريق كأداة لإحباط المحاولات الهجومية وبالتالي الحد من تأثير الهجمات التي يؤديها الفريق المنافس، لذلك فأن هذه المهارة تستمد أهميتها من أهمية الهجوم في الكرة الطائرة ..
وتتكرر هذه المهارة كثيراً ، وبهذا يتساوى الدفاع في أهميته مع الهجوم ، فمهما كان الفريق متمكناً في أساليب الهجوم يكون بلا جدوى وبلا فاعلية إذا لم يستطع صد الضربات الهجومية واستقبالها بشكل يؤدي إلى إعداد الكرة لهجوم ثان ( ) . وتزداد أهمية هذه المهارة بسبب عدم تمكن حائط الصد من اعتراض جميع الكرات الموجهة من الفريق المنافس بشكل حاسم ( ) .




طريقة الأداء (لمهارة الدفاع عن الملعب )
قد يرى البعض أنها عبارة عن مهارة استقبال الكرة من الأسفل باليدين معاً ، فهي كذلك من ناحية الشكل باستثناء إن هناك ثني كامل لمفصل الطرف السفلي خاصة الركبتين مع نزول الذراعين تحت الكرة ، وعليه فهي مشابهة في الشكل لكنها مختلفة في التنفيذ والواجبات وتستعمل بكثرة في الكرات ذات زاوية السقوط الحادة ( ) .
يتحرك اللاعب إلى المنطقة التي يعتقد إنها ستكون منطقة هبوط الكرة ، بعد ذلك يتخذ اللاعب وضعية الدفاع العميقة وذلك بان تكون القدمان متباعدة ومتوازية وثقل الجسم يرتكز على الأصابع ، أما الركبتان فتكونان مثبتتين بصورة عميقة من مفصل الركبة بمعدل (90) درجة ،
فالجسم خلف الكرة ( ) ويكون الوضع متوسطاً لبعض الأحيان وعميقاً في أحيان أخرى ، حسب زاوية ال ضرب ( ) ويكون الجذع عمودياً على الفخذين ومائل قليلاً للأمام والرأس عمودياً على مستوى الكتفين ( ) .
وتكون الذراعان ممدودتان جانباً، وعند اقتراب الكرة تجمع الذراعين بشكل متوازي أمام الجسم وممدودتان لتكونان مسطحاً في منطقة أعلى الرسغ يساعد على امتصاص قوة وسرعة الكـــرة بحركة توافقية بين الذراعين والجذع والرجلين وذلك بحركة ارتدادية مطاطية نحو الأسفل ، ويحدد قوة ذلك الارتداد قوة الضربة الساحقة

لمياء الديوان
18-05-2007, 03:22 PM
http://q6rr.com/uploads/6065c18054.gif (http://q6rr.com)


المراحل التي يمر بها التعلم الحركي غاية الاهميه

بارك الله فيك طيبه

طيبه عجام
18-05-2007, 06:31 PM
يبارك الله بك دكتورتي


ربي لايحرمني من مرورك

الكريم

ناهده الدليمي
18-05-2007, 07:17 PM
طيبة يوجد فرق واحد فقط بين مهارتي استقبال الارسال والدفاع عن الملعب وهو الوقفة العميقة التي لاب ان يتخذها اللاعب عند ادئه للدفاع عن الملعب............مع تحياتي