إبراهيم الحارثي
11-05-2007, 01:21 PM
اطلالة .....
على أنغام الأمل والصدق .....
نسجت أجمل وأعذب الحكايات ....
قابلتها .... صدفة تمر أمام عيني الصغيرتين .....
استفاضت نفسي فتبعتها بخجل شديد .....
التفتت الي وهمست بلهجة مغربية خالصة ....
كيداير اليوم .... لاباس عليك .....؟؟؟
توقفت وارتسمت أجمل ابتسامة على محياي ....
نظرت برهة الى عينيها اللامعتين ....
وهمست وكل أحرفي تحاول ألا تخرج مني ....
رغبة مني في عدم تشويه معالم وجهها الفتان ....
كان ليل مراكش من أروع الليالي التي مرت علي .....
نظرت وكلها أمل في اجابتي ... بادرتها بسؤال لم تتوقعه ....
ما إسمك ....؟؟
ضَحِكَت ... فطِرت.... أحسست بألف احساس ..... سأحاول أن أترجمه على ثنايا هذه الصفحات .....
همست .... ســــارة ....
الـــــــبـــــدايـــــة ....
شعور غريب لامس سماء تلك الليلة المراكشية الباردة ....
الكل يمشي ويحمل على عاتقه الكثير .....
الا أنا .... أحيت سارة فيني الكثير من التفاصيل ....
وجعلتني أتكلم دون مبررات سابقة ....
ثرثرت بكل شيء ....
قلت ما أعرفه .... ومالا أعرفه....
وهي .... تنظر ببرائة الطفلة ....
أتوقف عن الكلام فترغب في المزيد .....
وأتكلم أنا دون مبررات مرة أخرى ....
تلاعبت بحروف اسمها ....
فأسميتها .... أَسرٌ .... وسَر ..... وأُسرة .....
تلاعبت في حروفها كيفما شئت ....
في حروفها نمت وأصبحت ....
في عينيها الجد .... والمرح .... والألاعيب المغربية القديمة .....
فَسرتُ لها كلي ... فغاب بعضي ....
غاب حزني من على وجه المجرة ...
أنزلت حزني فأحرقته .... شتته .....
فرحٌ أنا بما ساقته لي الأقدار .....
أسري .... أقصد سري أقصد أسرتي .....
سارة العذبة .... الصادقة ..... الخجولة .....
الجميلة .... الفاتنة ..... الرائعة .... الحالمة ... الطامحة ....
اختنقت فجأة بصمتي المريب المعتاد ....
وسط ضحكاتها المترامية .... وشعرها المنسدل كحرير ...
تترجمت أنفاسي الي كلمات ...
وضلت سارتي ... آسرتي .... تضحك ... وتضحك
افتخرت بضحكاتها المتعالية التي شقت الفضاء ...
رغــم الأمل ..... ورغم القهر .... ورغم الكبت ....
أضحكتها ........
همنا في بحور الشعر كعادتنا دائما ....
وتذكرنا أول لقاء .... ولم أتوقع أنه سيكون هذا آخر لقاء ...
كم كنت حقا.... شبه ملاك ...
أخذت أقلب في عينيها الامعتين ....
كل كتب وذكريات حياتي المنسية على أرفف الزمن .....
وفتحت فيها كل الصور .... والأحلام ... وفتشت عني ...
بوسط بحر عينيها الهادر ....
أسئلة يترنم صداها على أذني الصغيرتين ....
أجيبيني يابقايا ساعت الفرح ...
هل هنالك مساحات للبكـــاء ؟؟؟
هل أبكي وأنا مع أجمل حواء ....؟؟
هل أبكي أمام عيني سارة .....؟؟
أم أترك البكـــاء للبكـــاء ...
وأهيم وسط أجمل الأنــــواء ....
كيف أستقبل الدنيا بدون سارة ....؟؟
كيف أعمل معلم أحيـــــاء ....؟؟
هل سأعيش مجددا في الخواء؟؟
أم ستلف سارتي دنياي بالنقاء؟؟
ضحك وبكــــاء ...
هي تلك اللحظة .....
ضحــــك وبكاء .....
ضحـــــك وبكاء .....
همسة
أوت الي مهجعها .... أميرتي الصغيرة ....
في جيبها ملايين الرسائل ....
وفي عينها أسرار .....
http://www.9m.com/upload/24-03-2007/0.3621101174693787.jpg
على أنغام الأمل والصدق .....
نسجت أجمل وأعذب الحكايات ....
قابلتها .... صدفة تمر أمام عيني الصغيرتين .....
استفاضت نفسي فتبعتها بخجل شديد .....
التفتت الي وهمست بلهجة مغربية خالصة ....
كيداير اليوم .... لاباس عليك .....؟؟؟
توقفت وارتسمت أجمل ابتسامة على محياي ....
نظرت برهة الى عينيها اللامعتين ....
وهمست وكل أحرفي تحاول ألا تخرج مني ....
رغبة مني في عدم تشويه معالم وجهها الفتان ....
كان ليل مراكش من أروع الليالي التي مرت علي .....
نظرت وكلها أمل في اجابتي ... بادرتها بسؤال لم تتوقعه ....
ما إسمك ....؟؟
ضَحِكَت ... فطِرت.... أحسست بألف احساس ..... سأحاول أن أترجمه على ثنايا هذه الصفحات .....
همست .... ســــارة ....
الـــــــبـــــدايـــــة ....
شعور غريب لامس سماء تلك الليلة المراكشية الباردة ....
الكل يمشي ويحمل على عاتقه الكثير .....
الا أنا .... أحيت سارة فيني الكثير من التفاصيل ....
وجعلتني أتكلم دون مبررات سابقة ....
ثرثرت بكل شيء ....
قلت ما أعرفه .... ومالا أعرفه....
وهي .... تنظر ببرائة الطفلة ....
أتوقف عن الكلام فترغب في المزيد .....
وأتكلم أنا دون مبررات مرة أخرى ....
تلاعبت بحروف اسمها ....
فأسميتها .... أَسرٌ .... وسَر ..... وأُسرة .....
تلاعبت في حروفها كيفما شئت ....
في حروفها نمت وأصبحت ....
في عينيها الجد .... والمرح .... والألاعيب المغربية القديمة .....
فَسرتُ لها كلي ... فغاب بعضي ....
غاب حزني من على وجه المجرة ...
أنزلت حزني فأحرقته .... شتته .....
فرحٌ أنا بما ساقته لي الأقدار .....
أسري .... أقصد سري أقصد أسرتي .....
سارة العذبة .... الصادقة ..... الخجولة .....
الجميلة .... الفاتنة ..... الرائعة .... الحالمة ... الطامحة ....
اختنقت فجأة بصمتي المريب المعتاد ....
وسط ضحكاتها المترامية .... وشعرها المنسدل كحرير ...
تترجمت أنفاسي الي كلمات ...
وضلت سارتي ... آسرتي .... تضحك ... وتضحك
افتخرت بضحكاتها المتعالية التي شقت الفضاء ...
رغــم الأمل ..... ورغم القهر .... ورغم الكبت ....
أضحكتها ........
همنا في بحور الشعر كعادتنا دائما ....
وتذكرنا أول لقاء .... ولم أتوقع أنه سيكون هذا آخر لقاء ...
كم كنت حقا.... شبه ملاك ...
أخذت أقلب في عينيها الامعتين ....
كل كتب وذكريات حياتي المنسية على أرفف الزمن .....
وفتحت فيها كل الصور .... والأحلام ... وفتشت عني ...
بوسط بحر عينيها الهادر ....
أسئلة يترنم صداها على أذني الصغيرتين ....
أجيبيني يابقايا ساعت الفرح ...
هل هنالك مساحات للبكـــاء ؟؟؟
هل أبكي وأنا مع أجمل حواء ....؟؟
هل أبكي أمام عيني سارة .....؟؟
أم أترك البكـــاء للبكـــاء ...
وأهيم وسط أجمل الأنــــواء ....
كيف أستقبل الدنيا بدون سارة ....؟؟
كيف أعمل معلم أحيـــــاء ....؟؟
هل سأعيش مجددا في الخواء؟؟
أم ستلف سارتي دنياي بالنقاء؟؟
ضحك وبكــــاء ...
هي تلك اللحظة .....
ضحــــك وبكاء .....
ضحـــــك وبكاء .....
همسة
أوت الي مهجعها .... أميرتي الصغيرة ....
في جيبها ملايين الرسائل ....
وفي عينها أسرار .....
http://www.9m.com/upload/24-03-2007/0.3621101174693787.jpg