تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التداول الجديد في السعوديه



العجراء
11-05-2007, 12:25 AM
التداول الجديد في السعودية

--------------------------------------------------------------------------------

وسط توقعات بتطبيقه بين يوم وآخر، شكل النظام الجديد للتداول مادة دسمة للنقاش في أوساط كثير من المتعاملين بين متفائل بما سيقدمه هذا النظام من خدمات جليلة أهمها وقف "التلاعب والمتلاعبين"، وبين مقلل من أثره وانعكاساته باعتباره مجرد "تقنية جديدة" لن تقدم في وضع السوق أو تؤخر. وجاء هذا الاهتمام من قبل المتداولين على خلفية التأكيدات التي صدرت عن رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري في أكثر من مناسبة، بأن الشهر الحالي ( مايو /آيار 2007) هو الموعد الأكيد لتطبيق نظام التداول الجديد، دون أن يحدد هذا الموعد بتاريخ معين.

فيما نبه مختص بشؤون السوق السعودية إلى قيام مجموعات مضاربة ببناء تحالفات فيما بينها، في خطوة استباقية للالتفاف على ما يحمله النظام الجديد من مزايا قد تقيد حريتهم في تنفيذ ما يرغبون من صفقات.


تكهنات

وفي هذا السياق قال المحلل الاقتصادي أمجد البدرة إن بناء تصور إيجابي أو سلبي عن نظام التداول الجديد، لن يكون إلا من خلال اتضاح جميع مزايا هذا النظام وإمكاناته، فضلا عن قدرته على تلافي عيوب النظام الحالي، مؤكدا أن هناك تقصيرا من طرف هيئة السوق في تعريف عامة المتداولين به، ما فتح المجال واسعا أمام تكهنات قد تصيب أو تخيب.

وأضاف البدرة إن أبرز ما يهم المتداولين هو أن يتمتع النظام الجديد بقدرة أكبر على ضبط عمليات التلاعب، كونها الهاجس الرئيس لهؤلاء، رغم أن النظام الحالي ليس قاصرا عن ضبط مثل هذه التجاوزات كما قد يتصور البعض.

ولم يستبعد البدرة أن تتأثر حركة التداولات ومستوى السيولة في السوق بشكل ملموس إذا ما تم تتبع عمليات المضاربة غير المشروعة بدقة كما هو متوقع، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المضاربات باتت تحظى بحصة الأسد في السوق السعودية، حيث لم تنج منها شركة كبيرة ولا صغيرة تقريبا، وأكبر دليل على ذلك الارتفاعات والانخفاضات التي تطال معظم الشركات لأيام متتالية دون أن يكون هناك سبب منطقي لحدوثها.


استباق

لكن اللافت في حديث البدرة كان في إشارته إلى بروز تحالفات جديدة بين مجموعات المضاربة أو ما يدعونها "الجروبات"، في إجراء استباقي لكسر القيود التي يمكن للنظام الجديد أن يفرضها على تحركاتهم، حيث شرع أعضاء هذه "الجروبات" في توثيق التعاون بينهم، وتوسيع "النطاق الجغرافي" لمجموعاتهم سعيا منهم لتضليل أي محاولة ضبط لعمليات بيع أو شراء مثيرة للانتباه، وذلك عبر تقسيم الصفقة الواحدة إلى صفقات يتم تنفيذها من أكثر وسيلة ومنفذ تداول.

وشدد البدرة على أن نشاط "الجروبات" بهذا الشكل سيكون أكبر من قدرة السيطرة لدى هيئة سوق المال، ما لم تقم هذه الأخيرة بإجراءات عملية للتحقيق السريع في أي حالة تلاعب أو تدليس، وإلحاقها بالعقوبات الرادعة التي لا تكتفي بتغريم المتلاعب كل أرباحه من الصفقة المشبوهة، بل ينبغي أن تمتد الغرامة إلى جزء من رأسماله حتى يحس بوقعها، علاوة على إمكانية تعرضه للسجن جراء مخالفاته، كما هو معمول به في أسواق مال مختلفة، ومنها السوق الأمريكي.


إجابات معلقة

ومن ناحيتهم، انقسم متداولون سعوديون في تقييمهم لأثر النظام الجديد للتداول على السوق، خصوصا ما يمس ضبط "المتلاعبين" وتقييد حركتهم.

وأبدى المستثمر صالح الفهيد تفاؤله بقدرة النظام الجديد على إيقاف عمليات التلاعب والتدليس مهما كانت صغيرة، وعندما سألناه عن سبب تفاؤله رغم أن الكثيرين لا يعلمون حتى الآن تفاصيل هذا النظام ومزاياه، أجاب الفهيد بأن الهيئة لم تكن لتستبدل نظامها الحالي لو لم يكن في النظام الجديد ما هو أكثر تطورا، كما إن النظام الموعود وضعته شركة عالمية لها خبرتها الواسعة في أنظمة التداول حول العالم، ولابد أن ذلك ساعدها على تقليل الثغرات المحتملة إلى أقل حد ممكن.

وقال المتداول ياسر العبدالعزيز إن أغلب معلومات المتعاملين عن النظام هي "كلام مرسل لا يمكن الركون إليه"؛ لأنه لم يسبق للهيئة أن أطلعت العموم على خصائص النظام، فضلا عن إنه لم يدخل بعد حيز التطبيق، منوها بأن هناك تساؤلات كثيرة لا تزال إجابتها طي الغيب، مثل إمكانية تفعيل جميع خصائص النظام من أول يوم في تطبيقه، وهل ستعلن الهيئة عن موعد التطبيق قبل وقت كاف ليتخذ المتداولون احتياطهم، أم ستلجأ للمفاجأة حتى لا يتعمد "الهوامير" ضرب السوق باستغلال خبر النظام الجديد، حسب قوله.


التأثيرات غير المحسوبة

في حين أعرب المستثمر مطلق الحربي عن استغرابه من "الهالة التي يحاول بعض المتداولين إحاطة النظام الجديد بها" وكأنه سيحل جميع مشاكلهم، ويقضي على كل المخالفات بين عشية وضحاها، مذكرا بأن النظام هو مجرد "وسيلة تقنية" لا تغني شيئا في موضوع التلاعب، ما دام هناك نقص في العقوبات الزاجرة، ومضيفا بأن العبرة في العنصر البشري الذي يعمل على تطبيق النظام، وليس في النظام ذاته.

ورأى المتداول عايد خليف أن أهم ما يجب التنبه له هو "التأثيرات غير محسوبة العواقب" التي يمكن أن تطال صغار المتداولين، إذا ما نجح النظام الجديد في "التضييق على كبار المتداولين ومنعهم من تنفيذ بعض صفقاتهم"، مستشهدا بالضرر الذي لحق السوق عقب تطبيق الدوام الموحد، حيث اعترض كبار المضاربين بطريقتهم الخاصة التي ألحقت بالسوق أضرارا لا تزال تعاني منها حتى اليوم، وفق تعبيره.

مازن
11-05-2007, 12:59 AM
العجراء

الله يعطيك العافية

صـعـود
12-05-2007, 04:49 PM
بارك الله فيك و سدد خطاك ..

العجراء
12-05-2007, 10:06 PM
اخي مازن /ويعافيك كذلك

العجراء
12-05-2007, 10:07 PM
شرفتينا ياصعود

دفء البوح
13-05-2007, 05:50 PM
الله يعطيك العافيه


تحيتي لك

اخر الفرسان
13-05-2007, 08:09 PM
بارك الله فيك

صقـــر غرابيل
14-05-2007, 10:36 AM
عافاك الله يالعجراء

muk6
14-05-2007, 11:35 AM
يعطيك العافية

العجراء
14-05-2007, 01:27 PM
دفء البوح/صقر غرابيل اخر الفرسان/muk شرفتونا

المثابر1
16-05-2007, 10:31 PM
شكرا على هذا لالمعاومات

العجراء
16-05-2007, 10:47 PM
اهلا وسهلا يالمثابرا نورت

نور حياتي
19-05-2007, 06:39 AM
الله يعطيك الف عافيه,,

العجراء
21-05-2007, 02:51 PM
هلا بنور حياتي مشكوره شرفتي ونورتي

الطائر الحزين
12-06-2007, 09:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الله يعطيك العافيه


وبارك الله فيك


وجزاك الله الف خير

العجراء
12-06-2007, 11:51 PM
اهلا وسهلا بالطائر السعيد

جاوبني بصراحه
12-06-2007, 11:56 PM
الله يحفظك

جاوبني بصراحه
12-06-2007, 11:57 PM
لوسمحتي عندي سال

جاوبني بصراحه
13-06-2007, 12:00 AM
العجراء

العجراء
13-06-2007, 12:18 PM
مرحبا ما هو السعال جاوبني بصراحه

العجراء
13-06-2007, 12:25 PM
خبير: انخفاض السيولة في السوق السعودية دلالة على قرب انتهاء الموجة الهابطة


الرياض - نضال حمادية

وصف خبير في تعاملات الأسهم انخفاض السيولة المتداولة بالسوق السعودية في هذه المرحلة بأنه مؤشر إيجابي يدل على قرب انتهاء الموجة الهابطة، التي دفعت بالسيولة إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقارب 7 أشهر.

وعبر المدير التنفيذي لشركة "إي ستوك" لأنظمة المتاجرة بالأسهم عبدالرحمن السماري عن اعتقاده بأن ما تشهده السوق السعودية من انحدار في مستوى السيولة هو أمر طبيعي، يحدث مع كل نهاية موجة نزول، حيث تنحسر رغبة البيع إلى درجة تكاد تختفي معها العروض، نظرا لأن المستثمرين يحسون بأنهم يملكون أسهما لامست قيعانها السعرية، فيبتعدون عن التفريط بها.



الجزم غير متاح

أما المشترون فيعانون وفقا للسماري من اهتزاز الثقة؛ بسبب الأخبار المتلاحقة وربما المتضاربة حول كثير من القضايا، مثل إدراج كيان وصفقة سابك وطرح مصرف الإنماء وشركة المملكة القابضة للاكتتاب، خصوصا وأن معظم هذه الأنباء يتسرب من قنوات غير رسمية.

وأعاد السماري التأكيد على أن وصول الأسعار إلى القيعان بالتزامن مع ضعف حركة التداول، هما من السمات الأساسية لما يعرف بمرحلة التجميع، والتي يعمل كبار المضاربين على إطالة أمدها لأقصى درجة ممكنة، بصورة يستطيعون معها تجميع كميات كافية لتحريك السهم المراد.

وفيما يتعلق بالمستوى الذي وصلت إليه السيولة في تداولات يوم الأحد 3-6-2007، وما إذا كان هناك احتمال لتسجيل السوق مستوى أدنى منه، قال السماري إن الجزم بعدم انخفاض السيولة أكثر أمر غير متاح، إلا أن تسجيل مستوى أدنى من الحالي بفارق واضح يعطي علامة أكيدة من علامات انقضاء موجة الهبوط نهائيا.



أخٌ أكبر

وحول ما اعترى السوق السعودية في شهر مايو/ آيار من تراجعات قياسا إلى عموم أسواق الخليج التي شهدت انتعاشا ملموسا في مؤشراتها وقيم تداولاتها، أوضح السماري أن السوق السعودية ليست متزامنة مع الأسواق الخليجية كما قد يصور البعض، حيث كانت هناك فجوة زمنية جيدة بين انهيار تلك الأسواق والسوق السعودية.
ولم يستبعد السماري أن يكون هناك تسرب لجزء من سيولة مستثمرين سعوديين من السوق المحلية باتجاه الأسواق المجاورة، لكنه قلل من أثر ذلك على السوق السعودية، مذكرا بأن حجم هذه السوق يفوق حجم الأسواق الخليجية مجتمعة، وأن أعلى قيمة للتداول اليومي في أفضل أسواق الخليج لا تتعدى أدنى قيمة تداول في السوق السعودية خلال سنواتها الأخيرة، ما يدل على أن في هذه السوق سيولة تغطي وتزيد عن حاجتها، وأن تسرب جزء منها (أي السيولة) لا يمكن أن يكون عاملا رئيسا في الهبوط الحالي، فالسوق السعودية في النهاية بمثابة "الأخ الأكبر" الذي يؤثر بالأسواق الخليجية، فيما من الصعب أن يتأثر بها.