االزعيم الهلالي
02-01-2014, 08:30 PM
صبحكم الله ومسائكم بخير وبعيداً عن الألم الذي يعتصر كل متابع لقصة الفتاة : لمى الروقي . لانملك إلا الدعاء لها بالرحمة .
يموت الضمير عندما تصتدم وأنت تتابع الأحداث بمغرد يدعي أنه والد الفتاة بينما والدها به من الهم مابه وبه من الألم مايجعله بعيداً عن شبكة إنترنت وكيف يغرد والحزن يجعل الحروف أمامه سوداء ولكن عليه الصبر فكل الأمور أرادها رب السماء .
ذلك المغرد الميت الضمير لم يكتف ِ ببث الشائعات بل واصل الخبث باتجاه أم الطفلة عندما إدعى أنها أصيب بجلطة أعاذنا الله وإياكم وإياها من الجلطات .
من يحاسب مثل هؤلاء المغرودن الذين لايهتموا بمشاعر البشر .
من يوقفهم عند حدهم ويتربص بكل مغرد مات ضميره وأعتقد أن كسب المتابعين بأي طريقة نجاح باهر وعمل أسطوري خارق .
ياكثر من يبث إشاعة من أجل أن يصبح لديه متابعين ولكن أين الجهات الرقابية عنهم .
ألا يحق لنا أن نطالب بالتشهير وردع كل من تسول له نفسه التلاعب بمشاعر الناس وهذا الرجل تمادى .
في غمضة عين أصبح معظم المغردين يسكنون تبوك وفي غمضة عين أصبح معظم المغردين أقارب لمى وفي غمضة عين أصبحوا مسئولين .
في ذات القصة ظهر إعتراف لانعرف حقيقته من كذبه ولايمكنني الجزم بأنه حقيقة أو كذبة وهو ذلك الإعتراف من شخص يقول أنه ضابط كبير ويتهم ضباط أنهم تسببوا في وقوع الطفلة مرة أخرى بعد أن عثروا عليها بحثاً عن الشهرة الإعلامية وهذه الحادثة يجب أن لاتمر مرور الكرام وأثق أن هناك من سيبحث في الموضوع ليتحرى فيه ما إذا كان مانشر صحيحا ً ويتم محاسبة المتسببين في ذلك .
لا تتعجبوا من ضعف الإمكانيات ولكن لاتتهاونوا بالأمر وتتطالبوا رجال الدفاع المدني بعمل المستحيل فالإمكانات ولاشك أقل بكثير منهم . الكلام سهل والكل منا يقول 13 يوم ومازالت في بئر !
نعم الموضوع صعب ولكن ليس تبريرا ً فالحادثة برمتها تتحملها جهات ويتحملها الأب أعانه الله وألهمه الصبر . والأمر في النهاية يجب أن لايخرج دون شكر لبعض الرجال في الدفاع المدني ومحاسبة البعض والتفكير في حلول لمثل هذه الحالات .
تلك الآبار المكشوفة والتي تشكل خطرا ً من المسئول عن بقائها مفتوحة ولماذا لاتكن هناك علامة تحذيرية على أقل تقدير ولماذا نحن لانبتعد عن مثل تلك الأماكن
هو القدر ولا اعتراض لمؤمن على قدر ومهما أحسسنا بالألم لن نصل لجزء من تريلون معاناة الأبوين . ولكن يلامان على المجيء لمثل تلك الأماكن الخطرة ولاوقت مناسب للومها .
ستخرج لمى بإذن الله من تلك البئر ولكن ألم يأن لنا ان نفكر في إمكانيات الأجهزة لدينا ولماذا هي ضعيفة ولماذا لانوفر لها أقصى الإمكانات وأحدثها .
رحم الله لمى ورحم الله ضمائر بعض الناس الميتة .
في جانب آخر لموت الضمير ذلك المغرد الذي أطالب وزارة التربية بالبحث عنه حتى وإن كان معلماً بمدرسة خاصة لفصله ومنعه من التدريس في المدارس الحكومية .
ذلك المغرد الذي أقحم التعصب الرياضي في براءة طفل ويفتخر بما فعل في تويتر .
وكيف لنا أن نأمن على أبنائنا بوجود تربوي إن صحت عليه العبارة وقلنا تربوي . مافعله ذلك المعلم بالطفل هي واحدة من حالات كثيرة تحصل لأطفال وليت الوزارة تعمل دراسة حالات كي تبعد كل معلم يعاني من أزمة نفسية تسبب فيها الدهر لكي لاتنتقل العدوى لطفل بريء قد لايعود للبيت ليخبر أهله بما حدث .
التعليم أمانة وشرف ومن لا يملك الشرف العلمي والأخلاق فليترك التعليم كي لايحاسبه رب العالمين ذات يوم بسبب نصر أو هلال أو اتحاد أو أهلي .
في الختام : أدعوا رب العرش العظيم أن يسهل إخراج الفتاة ( لمى الروقي ) من ذلك البئر وأن يجعلها طيرا ً من طيور الجنة . اللهم أسألك الصبر لأهلها والسلوان . اللهم أعن كل ذويها على فراقها ولن يكن سهلا ً ولكنك قادر على ذلك يارب .
يموت الضمير عندما تصتدم وأنت تتابع الأحداث بمغرد يدعي أنه والد الفتاة بينما والدها به من الهم مابه وبه من الألم مايجعله بعيداً عن شبكة إنترنت وكيف يغرد والحزن يجعل الحروف أمامه سوداء ولكن عليه الصبر فكل الأمور أرادها رب السماء .
ذلك المغرد الميت الضمير لم يكتف ِ ببث الشائعات بل واصل الخبث باتجاه أم الطفلة عندما إدعى أنها أصيب بجلطة أعاذنا الله وإياكم وإياها من الجلطات .
من يحاسب مثل هؤلاء المغرودن الذين لايهتموا بمشاعر البشر .
من يوقفهم عند حدهم ويتربص بكل مغرد مات ضميره وأعتقد أن كسب المتابعين بأي طريقة نجاح باهر وعمل أسطوري خارق .
ياكثر من يبث إشاعة من أجل أن يصبح لديه متابعين ولكن أين الجهات الرقابية عنهم .
ألا يحق لنا أن نطالب بالتشهير وردع كل من تسول له نفسه التلاعب بمشاعر الناس وهذا الرجل تمادى .
في غمضة عين أصبح معظم المغردين يسكنون تبوك وفي غمضة عين أصبح معظم المغردين أقارب لمى وفي غمضة عين أصبحوا مسئولين .
في ذات القصة ظهر إعتراف لانعرف حقيقته من كذبه ولايمكنني الجزم بأنه حقيقة أو كذبة وهو ذلك الإعتراف من شخص يقول أنه ضابط كبير ويتهم ضباط أنهم تسببوا في وقوع الطفلة مرة أخرى بعد أن عثروا عليها بحثاً عن الشهرة الإعلامية وهذه الحادثة يجب أن لاتمر مرور الكرام وأثق أن هناك من سيبحث في الموضوع ليتحرى فيه ما إذا كان مانشر صحيحا ً ويتم محاسبة المتسببين في ذلك .
لا تتعجبوا من ضعف الإمكانيات ولكن لاتتهاونوا بالأمر وتتطالبوا رجال الدفاع المدني بعمل المستحيل فالإمكانات ولاشك أقل بكثير منهم . الكلام سهل والكل منا يقول 13 يوم ومازالت في بئر !
نعم الموضوع صعب ولكن ليس تبريرا ً فالحادثة برمتها تتحملها جهات ويتحملها الأب أعانه الله وألهمه الصبر . والأمر في النهاية يجب أن لايخرج دون شكر لبعض الرجال في الدفاع المدني ومحاسبة البعض والتفكير في حلول لمثل هذه الحالات .
تلك الآبار المكشوفة والتي تشكل خطرا ً من المسئول عن بقائها مفتوحة ولماذا لاتكن هناك علامة تحذيرية على أقل تقدير ولماذا نحن لانبتعد عن مثل تلك الأماكن
هو القدر ولا اعتراض لمؤمن على قدر ومهما أحسسنا بالألم لن نصل لجزء من تريلون معاناة الأبوين . ولكن يلامان على المجيء لمثل تلك الأماكن الخطرة ولاوقت مناسب للومها .
ستخرج لمى بإذن الله من تلك البئر ولكن ألم يأن لنا ان نفكر في إمكانيات الأجهزة لدينا ولماذا هي ضعيفة ولماذا لانوفر لها أقصى الإمكانات وأحدثها .
رحم الله لمى ورحم الله ضمائر بعض الناس الميتة .
في جانب آخر لموت الضمير ذلك المغرد الذي أطالب وزارة التربية بالبحث عنه حتى وإن كان معلماً بمدرسة خاصة لفصله ومنعه من التدريس في المدارس الحكومية .
ذلك المغرد الذي أقحم التعصب الرياضي في براءة طفل ويفتخر بما فعل في تويتر .
وكيف لنا أن نأمن على أبنائنا بوجود تربوي إن صحت عليه العبارة وقلنا تربوي . مافعله ذلك المعلم بالطفل هي واحدة من حالات كثيرة تحصل لأطفال وليت الوزارة تعمل دراسة حالات كي تبعد كل معلم يعاني من أزمة نفسية تسبب فيها الدهر لكي لاتنتقل العدوى لطفل بريء قد لايعود للبيت ليخبر أهله بما حدث .
التعليم أمانة وشرف ومن لا يملك الشرف العلمي والأخلاق فليترك التعليم كي لايحاسبه رب العالمين ذات يوم بسبب نصر أو هلال أو اتحاد أو أهلي .
في الختام : أدعوا رب العرش العظيم أن يسهل إخراج الفتاة ( لمى الروقي ) من ذلك البئر وأن يجعلها طيرا ً من طيور الجنة . اللهم أسألك الصبر لأهلها والسلوان . اللهم أعن كل ذويها على فراقها ولن يكن سهلا ً ولكنك قادر على ذلك يارب .