تكفوون [الأرشيف] - منتديات غرابيل

ميسلووون

09-05-2007, 11:47 PM

السلام عليكم00
لوسمحتو عندي سؤال واتمنى انكم تجاوبون عليه
لماذا اندلعت انتفاضة فلسطين عام 1418؟؟؟؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا ما وجدته اتمنى ان يفيدك

لقيت انتفاضة سنة 1418 هجريا (بالتحديد في جمادي الاول عام 1417ه) هي انتفاضة 1996 بالميلادي و هى تسمي بانتفاضة النفق او هبة النفق

مجزرة الأقصى الثانية انتفاضة النفق سبتمبر 1996

- على أثر اعلان سلطات الاحتلال الاسرائيلى الشروع بفتح النفق المجاور للحائط الغربى للحرم القدسى الشريف قرب باب الغوانمة يوم الأثنين 23 سبتمبر 1996 عشية يوم الغفران اليهودى ، اندلعت صدامات عنيفة ودامية بين أبناء الشعب الفلسطينى وقوات الاحتلال وأسفرت عن استشهاد أربعين فلسطينياً واصابة مئات منهم بجراح وذلك على مدار ثلاثة أيام 25-27 سبتمبر 1996

- كان القرار الاسرائيلى بفتح هذا النفق شرارة لاشعال نار الغضب الفلسطينى دفاعاً عن المقدسات فخرج الفلسطينيون فى تظاهرات شديدة احتجاجاً على ذلك القرار وكان الشبان يتساقطون فى ظل استهداف الجنود الاسرائيليين الذين يستخدمون الرصاص الحى بهدف القتل

انتفاضة النفق 1996

فجّر قيام الصهاينة بافتتاح نفق تحت أساسات المسجد الأقصى انتفاضة فلسطينية عارمة عام 1996، بدأت في القدس وامتدت لتشمل كل أنحاء فلسطين. قدم الشعب الفلسطيني خلالها نحو تسعين شهيداً وتمكن المنتفضون من قتل ثلاثة عشر جنديا صهيونيا.

اندرج قيام الصهاينة بافتتاح هذا النفق ضمن المخطط الصهيوني في الحفر تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك، افتتحوا عدداً كبيراً من الأنفاق، وقاموا بإجراء حفريات تهدد بنيان المسجد الأقصى.

اتسم افتتاح هذا النفق بالذات بخطورة بالغة. وكان الصهاينة بدؤوا بفتحه عام 81، ولكن الأوقاف الإسلامية أوقفت عملهم عند حد معين، وعام 83 جرى اكتشاف كميات كبيرة من المتفجرات داخل هذا النفق، وضعها أعضاء التنظيم الإرهابي اليهودي بغية نسف المسجد الأقصى، وأحبطت المحاولة في حينه على يد حراس الحرم الشريف، وتم إغلاق الفتحة المؤدية إلى هذا النفق.

عام 86 افتتح الصهاينة نفقاً يمتد بجانب السور الغربي للحرم الشريف ويتجه شمالا نحو باب الغوانمة على مسافة 450 متراً، بغية ربط هذا النفق بحفريات باب العمود، ورغم التحذيرات المتكررة من أن هذا النفق الذي لم يتم تدعيمه بالشكل الهندسي المطلوب يؤثر على أساسات المسجد الأقصى، فإن الصهاينة أبقوه مفتوحاً وعام 95 حذر الشيخ حسن طهبوب مجدداً من امتداد توسيع الحفريات والاتفاق باتجاه باب الأسباط من جهة الشرق الأمر الذي سيؤدي إلى خلخلة أساسات المجد الأقصى، وتصدع العديد من المواقع الإسلامية داخل الحرم القدسي ولكن الصهاينة ادعوا أن عمر النفق يقترب من 2000 عام، وأن أعمال الحفر تبعد 700 متر عن المسجد الأقصى، ولا تهدده على حد زعمه، ومشيراً إلى أن هدف الحفر هو اختصار المسافة على السياح للوصول إلى طريق الآلام في البلدة القديمة واستغل الصهاينة أن الاصلاحات القائمة في المصلى المرواني في الحرم الشريف وافترضوا أنه بالإمكان المقايضة بين استكمال الإصلاحات وترميم المصلى على يد الأوقاف الإسلامية وبين قيامهم بافتتاح النفق أمام السياح وإجراء توسعات جديدة فيه. ورداًَ على هذه الخطوة التي تتهدد المسجد الأقصى بخطر جديد، أعلن الإضراب الشامل في الضفة والقطاع، وانطلقت مظاهرات صاخبة في القدس اصطدمت بشرطة الاحتلال ومن يسمونه حرس الحدود، وسرعان ما امتدت الصدامات والمواجهات العنيفة إلى مختلف أنحاء الضفة، وبعض أنحاء الأراضي المحتلة عام 48.

توالى سقوط الشهداء والجرحى، وأوقع المنتفضون قتلى وجرحى في صفوف الجنود الصهاينة فيما أعلن الإرهابي نتنيناهو أنه فخور بتطبيق القرار لفتح النفق. وقال الفلسطينيون أنهم سيستمرون بالانتفاضة إلى أن يقوم الصهاينة بإغلاقه.

إزاء المقاومة الشديدة التي أبداها الفلسطينيون في وجه محاولة فرض أمر واقع جديد في القدس، بدأت أوساط الحكومة الصهيونية، بمحاولة التنصل من المسؤولية عن اتخاذ القرار بافتتاح النفق، ولكن رئيس جهاز الشاباك الصهيوني قال: لقد اتخذ القرار على أعلى المستويات. لقد أخطأنا، ولم نتوقع أن تقع مثل هذه الأحداث التي وقعت. ادعى الصهاينة أنهم قاموا بافتتاح النفق وباتفاق مع الأوقاف الإسلامية، التي نفت هذا الأمر نفياً مطلقاً مطالبة بالإغلاق الفوري للنفق الذي سيؤدي وضعه في الاستخدام إلى إلحاق أكبر الضرر بأساسات المسجد الأقصى.

عاد الصهاينة إلى محاولة المقايضة مجدداً بين الموافقة على افتتاح المصلى المرواني والسماح باستكمال عمليات ترميمه، وبين الإبقاء على النفق مفتوحاً وفي الاستخدام. وأظهر بعض الصهاينة احتجاجاً على ما وصفوه، بتساهل حكومة نتنياهو مع الفلسطينيين حيث اختار نائب وزير الأديان في الكيان الصهيوني: إن حكومة نتنياهو تتصرف بتسامح تجاه المواطنين الفلسطينيين الذين أثاروا اضطرابات عاصفة، عندما تم فتح سنتيميترات في النفق. مع استمرار المواجهات العنيفة وإصرار الفلسطينيين على إغلاق النفق، بدأ الصهاينة إلى الإعلان عن تعديل وضعه في الاستخدام مؤقتاً. وهدأت الأوضاع تدريجياً. حيث اعتبر الصهاينة أنهم أبقوا النفق مفتوحاً ولم يغلقوه، واعتبرت السلطة الفلسطينية أن عدم وضعه في الاستخدام هو إجراء كاف.

عدم استخدام النفق لم يوقف المخططات الصهيونية التي تستهدف المسجد الأقصى، ولكنه أظهر مجدداً حقيقة أن كل تهديد المقدسات الإسلامية في بيت المقدس يستدعي رداً مقاوماً من الشعب الفلسطيني.