حسن القحطاني
09-05-2007, 12:01 PM
\
/
\
بسم الله الرحمن الرحيم ،
نُظمت وكُتبت هذه القصيدة وسط إيقونه كهذه ووجهت في حينها إهداءً ،
إلى الأخ الشاعر / عبدالعزيز الفدغوش يحفظه الله والجميع ،
الشـعـر مــا زان بَـدعـه غـيــر طـوالــي=يجـيـك نظـمـه ذروف ٍ كالعـسـل حـالــي
يـا الله يـا اللـي تَعَـرْف السـر والنجـوى=تـغـفـر ذنـوبــي ، ألا يـــا الله واسـالــي
تستر عيوب ٍ غدت فـي مهجتـي ترعـى=مثـل المجاهـيـم شــوح ٍ والـخـلا خـالـي
أطلـبـك يــا الله وارجــي تـدمــح الـزلــه=لا صرت بين اللحـود بقبـري -إ- لحالـي
لا سـار فكـري بـقـاع ٍ تــاه مــن خـوفـه=سبـحـانـه الـلــي علـيـنـا دايـــم ٍ والـــي
مـن بعدهـا يـا سـلامـي عِــد مــا يمـطـر=هـمـال ربــي عـلـى الـوديـان واتسـالـي
عليـك يـا الـلـي علـومـه دايــم اتـشـرف=معـروف بيـن الـعـرب رجـلـي وخيـالـي
كـريــم سـبــلا رفـيــع ٍ عـنـدنــا قــــدره=شاعـر تربـع علـى الجـزلات مــا هـالـي
عـنـدي عـلـوم ٍ وانــا لا شـــك ببـديـهـا=علـيـه يمـكـن يـجـاوب صـوتـي العـالـي
يـا ابـو سعـد والمـقـادي دربـهـا يْـعْـرَف=ومـا يَجهَلَـك عِرفـهـا يــا طـيـب الفـالـي
أشـوم نفسـي عــن العيـبـات واخطمـهـا=وآكـنـهـا مــهــرة ٍ فــــي يــــد خـيـالــي
مــن خــوف تـاتـي مناقـيـد ٍ لـنـا مـنــك=مــا دامـنـا مــا انتمـنـى جـفـوة الـغـالـي
أطيـح واقـوم واضـحـك لـونـي امغـربـل=والـوم لحـد ٍ درى هــو ويــش غربـالـي
جرحني الوقت جرح ٍ في الخفـاء ينـزف=والصـبـر نــار ٍ ولـكـن طــاب مـدهـالـي
مـا دون نفـسـي ســوى وقــع ٍ يجملـهـا=لاْقبـل نـهـار ٍ يـجـي بــه ذبــح واقتـالـي
ومـا فـج نفسـي سـوى رمـح ٍ يخلخلهـا=غـبــاش والا عـمــاش بـغــدر عَـيَّـالــي
يـا مـا جمحنـا علـى الرفقـه نبـي رفـقـه=صـروح مـا هـي علـى مـا قيـل تنـزالـي
في (.....................................)=(...... ) لـكـن وطـتـه اقـــدام الانـذالــي
نـاس ٍ ولا هـي بنـاس ٍ تلـحـق الشيـمـه=محرومـة ٍ مـا لهـا فـي الـجـود منـزالـي
هـذا يصـفـق لشـعـره وذاك يــا فضـحـه=الـوجـه مـاكـن وعَــوَّد يلـبـس الـشـالـي
يقـول والا - تقـول - اشـلـون اوصفـهـا=أبَختصـرهـا علـيـك ان كــان مــا جـالـي
مــا هــو بيَـعـرف سـلــوم المـرجـلـه لله=وْلالــه بــدار المـراجـل ظــل وضـلالــي
هــذا تــرى عيشـتـه يــا صاحـبـي ذلــه=خسيـس مـا ينزهـم فـي كــل الاحـوالـي
الحِسـد يغـلـي بجـوفـه جعـلـه الشلـفـاء=لـو كـان مـا تــاب نــذر ايجـيـه سـلالـي
يَفـرح لَمـنـه عـثـر صاحْـبْـهْ مــا يــدري=إن الليـالـي لـهـا فــي الـخُـرج مدخـالـي
لـو قلـت بنصـح فـلا هـو الـلـي بيتقـبـل=أشـوا لـه البعـد يـا رجــال واشــوا لــي
تـــرى الـلـيـالـي نـغـيــلات ٍ مـشـاربـهـا=هـمـاج تبـقـى بــزور الـرَجــل منـخـالـي
قلتـه ولـي لا بـت ٍ وقـت الوغـى تثـبـت=قحطـان تُعـرف مــن الاول إلــى التـالـي
أفعالـنـا مــن قـديــم الـوقــت مـشـهـوده=واشيوخنا اهـل الوفـاء ذربيـن الافعالـي
كــل ٍ عَـرفـنـا بـوقــت الـلـيـن والـشــده=مثـل البحـر لا صفـق م الـجـال للجـالـي
أقـولـهــا وافـتـخــر فــــي لابــتــي والله=درعـي حزامـي ليـا مــن الـزمـن مـالـي
وكـــل القـبـايـل ونعـمـيـن ٍ بـهــا دايـــم=الطـيـب بـيَّـن وعِــزك مــن لــه اينـالـي
كــل ٍ عـلـى فـعـل ربـعـه رافــع ٍ راســـه=بينتـهـا فــي شــروح الـبــدع بامـثـالـي
جالـك كتابـي عسـاك اتـدوم يــا نشـمـي=دوم ٍ على الخيـر فـي ذا المنـزل العالـي
إن كـــان غـبـنـا فمـثـلـك دايـــم ٍ يـعــذر=وان عـاد عُدنـا فنبقـى وانـت تبـقـا لــي
وختامـهـاْ اْســأل إلــه ٍ نرتـجـي عـونـه=يــدوم سـتـره ، ويقـطـع كــل الانـذالــي
* حسن بن سعيد القحطاني ،
المملكة العربية السعودية - عسير ،
/
\
بسم الله الرحمن الرحيم ،
نُظمت وكُتبت هذه القصيدة وسط إيقونه كهذه ووجهت في حينها إهداءً ،
إلى الأخ الشاعر / عبدالعزيز الفدغوش يحفظه الله والجميع ،
الشـعـر مــا زان بَـدعـه غـيــر طـوالــي=يجـيـك نظـمـه ذروف ٍ كالعـسـل حـالــي
يـا الله يـا اللـي تَعَـرْف السـر والنجـوى=تـغـفـر ذنـوبــي ، ألا يـــا الله واسـالــي
تستر عيوب ٍ غدت فـي مهجتـي ترعـى=مثـل المجاهـيـم شــوح ٍ والـخـلا خـالـي
أطلـبـك يــا الله وارجــي تـدمــح الـزلــه=لا صرت بين اللحـود بقبـري -إ- لحالـي
لا سـار فكـري بـقـاع ٍ تــاه مــن خـوفـه=سبـحـانـه الـلــي علـيـنـا دايـــم ٍ والـــي
مـن بعدهـا يـا سـلامـي عِــد مــا يمـطـر=هـمـال ربــي عـلـى الـوديـان واتسـالـي
عليـك يـا الـلـي علـومـه دايــم اتـشـرف=معـروف بيـن الـعـرب رجـلـي وخيـالـي
كـريــم سـبــلا رفـيــع ٍ عـنـدنــا قــــدره=شاعـر تربـع علـى الجـزلات مــا هـالـي
عـنـدي عـلـوم ٍ وانــا لا شـــك ببـديـهـا=علـيـه يمـكـن يـجـاوب صـوتـي العـالـي
يـا ابـو سعـد والمـقـادي دربـهـا يْـعْـرَف=ومـا يَجهَلَـك عِرفـهـا يــا طـيـب الفـالـي
أشـوم نفسـي عــن العيـبـات واخطمـهـا=وآكـنـهـا مــهــرة ٍ فــــي يــــد خـيـالــي
مــن خــوف تـاتـي مناقـيـد ٍ لـنـا مـنــك=مــا دامـنـا مــا انتمـنـى جـفـوة الـغـالـي
أطيـح واقـوم واضـحـك لـونـي امغـربـل=والـوم لحـد ٍ درى هــو ويــش غربـالـي
جرحني الوقت جرح ٍ في الخفـاء ينـزف=والصـبـر نــار ٍ ولـكـن طــاب مـدهـالـي
مـا دون نفـسـي ســوى وقــع ٍ يجملـهـا=لاْقبـل نـهـار ٍ يـجـي بــه ذبــح واقتـالـي
ومـا فـج نفسـي سـوى رمـح ٍ يخلخلهـا=غـبــاش والا عـمــاش بـغــدر عَـيَّـالــي
يـا مـا جمحنـا علـى الرفقـه نبـي رفـقـه=صـروح مـا هـي علـى مـا قيـل تنـزالـي
في (.....................................)=(...... ) لـكـن وطـتـه اقـــدام الانـذالــي
نـاس ٍ ولا هـي بنـاس ٍ تلـحـق الشيـمـه=محرومـة ٍ مـا لهـا فـي الـجـود منـزالـي
هـذا يصـفـق لشـعـره وذاك يــا فضـحـه=الـوجـه مـاكـن وعَــوَّد يلـبـس الـشـالـي
يقـول والا - تقـول - اشـلـون اوصفـهـا=أبَختصـرهـا علـيـك ان كــان مــا جـالـي
مــا هــو بيَـعـرف سـلــوم المـرجـلـه لله=وْلالــه بــدار المـراجـل ظــل وضـلالــي
هــذا تــرى عيشـتـه يــا صاحـبـي ذلــه=خسيـس مـا ينزهـم فـي كــل الاحـوالـي
الحِسـد يغـلـي بجـوفـه جعـلـه الشلـفـاء=لـو كـان مـا تــاب نــذر ايجـيـه سـلالـي
يَفـرح لَمـنـه عـثـر صاحْـبْـهْ مــا يــدري=إن الليـالـي لـهـا فــي الـخُـرج مدخـالـي
لـو قلـت بنصـح فـلا هـو الـلـي بيتقـبـل=أشـوا لـه البعـد يـا رجــال واشــوا لــي
تـــرى الـلـيـالـي نـغـيــلات ٍ مـشـاربـهـا=هـمـاج تبـقـى بــزور الـرَجــل منـخـالـي
قلتـه ولـي لا بـت ٍ وقـت الوغـى تثـبـت=قحطـان تُعـرف مــن الاول إلــى التـالـي
أفعالـنـا مــن قـديــم الـوقــت مـشـهـوده=واشيوخنا اهـل الوفـاء ذربيـن الافعالـي
كــل ٍ عَـرفـنـا بـوقــت الـلـيـن والـشــده=مثـل البحـر لا صفـق م الـجـال للجـالـي
أقـولـهــا وافـتـخــر فــــي لابــتــي والله=درعـي حزامـي ليـا مــن الـزمـن مـالـي
وكـــل القـبـايـل ونعـمـيـن ٍ بـهــا دايـــم=الطـيـب بـيَّـن وعِــزك مــن لــه اينـالـي
كــل ٍ عـلـى فـعـل ربـعـه رافــع ٍ راســـه=بينتـهـا فــي شــروح الـبــدع بامـثـالـي
جالـك كتابـي عسـاك اتـدوم يــا نشـمـي=دوم ٍ على الخيـر فـي ذا المنـزل العالـي
إن كـــان غـبـنـا فمـثـلـك دايـــم ٍ يـعــذر=وان عـاد عُدنـا فنبقـى وانـت تبـقـا لــي
وختامـهـاْ اْســأل إلــه ٍ نرتـجـي عـونـه=يــدوم سـتـره ، ويقـطـع كــل الانـذالــي
* حسن بن سعيد القحطاني ،
المملكة العربية السعودية - عسير ،