المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ×?°فــي بــطــن الحــوت×?° د/محمد العريفي



*محب الإسلام*
08-05-2007, 03:33 PM
×?°فــي بــطــن الحــوت×?°

هــذآآ الكـــتــآآب للـدكــتــوور محــمد العـــريــفـــي

وهــو عــبــآآرهـ عــن قــصــص فــي كـتــآآب وآآحــد

أحــبـبـت انـــي انقل لكم هــذه الــقــصص

ورآآح ابــدى بـأول قــصــه وهــي

.. أعـــمـــى يـــســدد الهـــدف ..

لــم أكـــن جــآآوزت الــثــلآآثــيــن حـــيــن أنــجــبــت زوجــتــي أول ابــنــآآئــي..

مــآآ زلــت أذكـــر تـــلــك اللــيــلــه .. بــقــيــت إلــى اخــر اللــيــل مــع الــشــله فــي إحــدى الإســتــرآآحــآآت..

كــآآنــت ســهــره مــلــيــئــه بالكـــلآآم الــفــآآرغ.. بــل بالغــيــبــة و التــعــلــيــقــآآت المحـــرمــه..

كــنــت انــآآ الــذي اتـــولــى فــي الــغــآآلــب إضــحــآآكــهــم.. وغــيــبــة النــآآس.. وهــم يــضــحــكــوون..

اذكــرهــم لــيــلتــهــآآ انـــي اضــحــكــتــهــم كــثــيــرآ.. كــنــت امــتــلــك مــوهــبــه عــجــيــبــه فــي التــقــلــيــد..

بـإمــكــآآنــي تــغــيـيـر نــبــرهـ صــوتــي حــتــى تــصــبــح قــريــبــه مــن الــشخص الذي اســخــر مـنه..

اجــل كنت اسخر من هذا وذاك.. ولم يــسلم احد مـني حــتى اصحابي..

صــآآر بــعــض النــآآس يــتجــنــبــنــي كــي يــســلــم مــن لــســآآنــي.. اذكــر انــي تــلــك الليــلــه ســخــرت مــن اعــمــى رآيــتــه يــتــســول فــي الــســوق.. والادهــى انــي وضــعــت قــدمــي امــآآمــه فــتعــثــر وســقـط يــتــلفــت بــرآســه لايــدري مــآآ يــقــول واطــلــقــت ضــحــكــتــي تــدوي فــي الــســوق..

عــدت الــى الـبــيــتــ مــتآخــرآآ كــالعــآآدهـ وجــدت زوجــتــي فـــي انــتــظــآآري.. كــآآنـــت فــي حــآآلــه يــرثــى لــهــآآ..

قــآآلــت بــصــوت مــتـهــدج.. رآآشــد ايــن كــنــت؟

قــلــت ســآآخـرآآ: فــي المــريـخ.. عــنــد اصــحــآآبــي بالــطــبــع..

كــآآن الإعــيــآآء ظــآهــرآآ علــيــهــآآ.. قــآآلــت والعــبــرهـ تــخــنــقــهــآآ: رآآشــد.. انــآ تــعــبــه جـدآآ.. الــظــآآهــر ان مــوعـد ولادتـــي صــآآر وشــيـكــآآ.. ســقــطــت دمــعــه صــآآمــتــه علــى خــدهــآآ.. احــسـســت انــي اهــمــلــت زوجــتــي.. كــآآن المــفــروض ان اهــتــم بــهــآآ واقــلل مــن ســهــري.. خــآآصــه انــهــآآ فــي شــهــرهـآآ الــتــآآســع.. حــمــلــتـهــآآ الــى المــســتــشــفــى بــســرعــه..

دخــلــت غــرفــه الـولآآدهـ.. جــعــلـــت تــقــآآســي الآلام ســآآعــآآت طــوآآل..

كــنــت انــتــظــر ولآدتــهــآآ بــفــآآرغ الــصــبــر.. تــعــســرت ولادتــهــآآ.. فـآنــتــظــرت طــويــلآآ حــتــى تــعــبــت.. فــذهــبــت إلــى البــيــت.. وتــركــت رقــم هــآآتــفــي عــنــدهــم لــيــبــشــرونــي..

ذهــبــت إلــى المــســتــشــفــى فــورآآ.. أول مــآآ رآونــي اســآل عــن غــرفــتــهــآآ..

طــلــبــوآآ مــنــي مــرآآجــعــه الــطــبــيــبة الــتــي أشــرفــت علــى ولآآدهـ زوجــتـــي..

صــرخــت بــهــم: أي طــبــيــبــة؟! المــهــم ان ارى ابــنــي ســآآلــم..

قــآآلــوآآ.. اولآآ.. رآآجــع الطــبــيــبــة..

دخــلـــت علــى الــطــبــيــبــة.. كــلــمــتــنــي عــن الــمــصــآآئــب.. والــرضــى بـالأقــدآآر..

ثــم قــآآلــت: ولــدك بــه تـــشــوهـ شــديـد فــي عــيــنــيــه ويــبــدوآآ انــه فــآآقــد الــبــصــر!!

خــفــضــت رأســـي.. وانــآآ أدافــع عــبــرآآتــي.. تــذكـــرت ذآآك المــتــسـول الأعــمــى.. الــذي دقــعــتــه فــي الــســوق وأضــحــكــت عـلـــيــه الــنــآآس..

ســبــحــآآن الله كــمــآآ تــديــن تــدآآن! بــقــيــت وآجــمــآآ قــلــيــلآآ.. لآ أدري مــآآذآآ أقــول.. ثـــم تــذكــرت زوجــتــي وولـدي..

شــكــرت الــطـبـيــبــة علـــى لــطــفــهــآآ.. ومــضــيــت لأرى زوجـــتـــي..

لــم تــحــزن زوجـــتـــي.. كـــآآنـــت مــؤمــنــة بــقــضــآآء الله. رآآضـــيــه.. طــآآلــمــآآ نــصحــتــنــي ان اكــف عــن الإســتــهــزآآء بالــنــآآس.. كــآآنــت تــردد دآآئــمــآآ.. لا تــغــتــب الــنــآآس..

خــرجــنــآآ مــن الــمــســتــشــفــى.. وخــرج ســآآلــم مــعــنــآآ..

فــي الحــقــيــقــه.. لــم أكـــن أهـــتــم بــه كــثــيـرآآ.. اعــتــبــرتـه غـــيــر مــوجــودآآ فــي الــمــنــزل..

حــيــن يــشــتــد بــكــآآؤهـ اهــرب إلـــى الــصــآآلــه لأنـآآم فــيــهــآآ.. لــكــنـنــي لــم اســتــطــع ان احــبــه!

كــبــر سـآآلــم.. بـدآ يحــبــو.. كــآنــت حــبــوتــه غــريــبــه.. قـآآرب عــمــرهـ الــســنــه فــبــدأ يــحــآآول المــشــي.. فـآكــتــشــفــنــآآ انــه أعــرج.. أصــبــح ثــقــيــلآآ علــى نــفــســي اكــثــر..

انــجــبــت زوجــتــي بــعــدهـ عــمــر وخــآآلـدآ..

مــر الــســنــوآآت.. وكــبـر ســآآلــم.. وكــبــر اخــوآآهـ..

كــنــت لا أحــب الجــلــوس فــي الــبــيــت.. دآآئــمــآآ مــع أصــحــآآبــي..

فــي الحــقــيــقـــه كــنــت كـاللــعــبــه فــي ايــديـهــم.. لــم تــيــآآس زوجــتــي مــن إصــلآحــي..

كــآآنــت تــدعــو لــي دآآئـمــآآ بالـهــدآآيــه.. لــم تــغــضــب مــن تــصــرفــآآتــي الــطــآآئــشـه..

لــكــنــهــآآ كــآآنــت تحــزن كــثــيــرآآ إذآ رآت إهــمــآآلــي لــســآآلــم واهــتــمــآآمــي ببــآآقــي إخــوتــه..

كــبر ســآآلــم.. وكــبــر مــعـه هــمــي..

لــم أمــآآنــع حـــيــن طــلــبــت زوجــتــي تــســجــيــله فــي احــدى المــدآآرس الخــآآصــه بالمــعــآآقــيـــن..

لــم أكــن أحــس بــمــروور الــســنــوآآت.. أيــآآمــي ســوآآء.. عــمــل ونــوم وطـعــآآم وســهــر..

فــي يــوم جــمـعـة.. اســتــيقــظــت الــسـآآعــه الحــآآديــه عــشــر ظــهـرآآ..

مــآآ يــزآآل الـوقــت مــبــكــرآآ بالـنــســه لــي.. كــنــت مــدعــوآآ إلـى ولــيــمــه..

لــبــســت وتــعــطــرت وهــمــمــت بالخــرووج..

مــررت بـصــآآلــه المــنــزل.. اســتــوقــفــنــي مــنــظــر ســآآلــم.. كــآآن يــبــكــي بــحــرقــة!

إنــهــآآ الــمــرة الأولــى الـتــي انــتــبــه فــيهــآآ إلــي ســآآلــم يــبــكــي مــنــذ كــآآن طــفــلآآ.. عــشــر ســنــوآآت مــضــت.. لــم ألــتــفـت إلــيــه.. حــآآولــت أن أتــجــآآهــلـه.. فــلم أحــتــمــل.. كــنــت اســمــع صـوتــه يــنــآآدي أمــه وانــآآ فـي الـغــرفــه..

الــتــفــت.. ثــم اقــتــربــت مــنــه. قــلــت: ســآآلــم! لــمــآآذآآ تــبــكــي؟!

حــيــن سـمــع صــوتــي تــوقــف عــن الــبــكــآآء.. فـلـمــآآ شــعــر بــقــربــي..

بــدآ يــتــحــســس مــآآحــولــه بــيــديــه الــصــغــيــرتــيــن.. مــآآ بــه يــآآتــرى؟!

اكــتــشــفــت انــه يــحــآآول الإبــتــعــآآد عــنــي!!

وكــآآنــه يــقــوول: الآن احــســســت بــي.. أيــن كــنــت مــنــذ عــشــر ســنــوآآت؟!

تــبــعــتــه.. كــآآن قــد دخـل غــرفــتــه.. رفــض أن يــخــبــرنــي ــي الــبــدآآيــه ســبب بــكــآآئــه.. حــآآولــت الــتــلــطــف مــعــه..

بــدأ ســآآلــم يــبــيــن ســبب بــكــآآئــه.. وأنــآآ اســتــمــع إلــيــه وانــتــفــض.. تــدري مــآآ الــســبب!!

تــآآخــر عــلــيه اخــوه عــمــر.. الــذي اعــتـآآد أن يــوصــله إلــى المــسجــد.. ولأنــهــآآ صــلآة جــمــعــه.. خـــآآف ألآ يــجــد مــكــآآنــآآ فــي الــصــف الأول..

نــآآدى عــمــر.. ونــآآدى وآآلــدتــه.. ولــكــن لا مــجــيــب.. فــبــكــى.. أخــذت أنــظــر إلــى الــدمــوع تتـــســرب مــن عــيــنــيــه المــكــفــوفــتــيــن.. لــم اســتــطــع أن اتــحــمــل بــقــيــه كــلآآمــه..

وضــعــت يــدي عــلـى فــمــه.. وقــلــت: لــذلـك بــكــيــت يــآآ ســآآلــم!! قــآآل: نــعــم..

نــسـيــت اصــحــآآبــي.. ونــســيــت الــولــيـمــة.. وقــلــت:

سـآآلــم لا تحــزن.. هــل تــعــلم مــن الــذي ســيــذهــب بــك الــيـوم إلــى المــســجــد؟..

قــآآل: أكــيــد عــمــر.. لــكــنــه يــتـأخــر دآآئــمــآآ..

قــلــت: لا.. بــل انــآآ سـآذهــب بـك..

دهـــش ســآآلــم.. لــم يــصــدق.. ظــن انــي اســخــر مــنــه.. اســتــعــبــر ثــم بــكــى.. مــســحــت دمــوعــه بــيـدي.. وأمــســكــت يــده..

أردت ان اوصـلـه بالــســيــآآره.. رفــض قــآآئــلآآ: المــســجــد قــريــب.. اريــد أن اخــطــو إلــى المــسـجــد.. -إي والله قــآآل لــي ذلــك-.. لا أذكــر مــتــى كــآآنــت آخــر مـره دخــلــت فــيــهــآآ مــســجــد..

لــكــنــهــآآ المــره الأولــى الــتــي أشــعــر فــيــهــآآ بالخــوف.. والــنــدم عــلــى مــآآ فــرطــتــه طــول الــســنــوآآت لمــآآضــيــه.. كــآآن المــســجــد ملــيــئــآآ بالمــصــلــيــن.. إلآ انــي وجــدت لــســآآلــم مــكــآآنــآآ فــي الـصــف الأول..

اســتــمــعــنــآآ لــخـطــبــه الجــمــعــه مــعــآآ وصــلـى بجــآآنــبــي.. بــل فــي الحــقــيــقــه انــآآ صــلــيــت بـجــآآنــبــه.. بــعــد انــتــهــآآء الــصــلآآه طــلــب مـنــي ســآآلــم مــصــحــفــآآ.. اســتـغــربــت!! كــيــف ســيقــرأ وهــو أعــمــى؟

كــدت أن اتــجــآآهــل طــلــبــه.. لــكــنــي جــآآمــلــتــه خــوفـآآ مــن جــرح مــشــآآعــره.. نــآآولــتـه المــصــحــف طــلــب مــنــي أن افــتــح المــصــحــف علــى ســوره الكــهــف.. اخــذت أقــلــب الــصــفــحــآآت تــآآره.. وأنــظــر فــي فــهــرس تــآآره.. حــتــى وجــدتــهــآآ..

اخــذ مــنــي الــمــصــحــف.. ثــم وضــعــه امــآآمــه.. وبــدأ فــي القــرآآءه الــســوره.. وعــيــنــآآه مــغـمــضــتــآآن.. يــآآ الله!! انــه يــحــفــظ ســوره الكــهــف كــآآمــله!!

خــجــلــت مــن نــفــســي.. امــســكــت مــصــحـفــآآ.. احــسـســت بــرعــشــه فــي اوصــآآلــي.. قــرأت.. وقــرأت.. دعــوت الله أن يــغــفــر لــي ويهــديــنــي.. لــم اســتــطــع الإحــتــمــآآل.. فــبــدآت أبــكــي كـالأطــفــآآل.. كــآآن بــعــض النــآآس لا يــزآآل فــي المــســجــد يــصــلــي الـســـنــه.. خــجــلــت مــنــهــم.. حــيــن انــســقــت ورآء فــســآآق يجــروننــي إلــى النــآآر.. عــدنــآآ إلــى المــنــزل.. كــآنــت زوجــتــي قــلــقــه كــثــيــرآآ علــى ســآآلــم.. لـكــن قــلــقــهــآآ تحــول إلــى دمــوع حــيــن عــلــمــت أنــي صــلــيــت الجــمــعــه مــع ســآآلــم.. مــن ذلــك الــيــوم لــم تــفــتــنــي صــلآآه جــمــآآعــه فــي المــســجــد..

هــجــرت رفــقــآآء الــســوء.. وأصــبــحــت لــي رفــقــه خــيــره عــرفــتـهــآآ فــي المــســجــد.. ذقــت طــعــم الإيــمــآآن مــعــهــم.. عــرفــت مــنــهـم أشــيــآآء ألــهــتــنــي عــنــهــآآ الــدنــيــآآ.. لــم أفــوت حــلــقــه ذكــر أو صــلآه الــوتــر.. خــتــمــت الــقــرآآن عــده مــرآآت فــي الــشــهــر..

رطـبــت لــســآآنــي بالذكــر لــعــل الله يــغــفــر لــي غــيــبــتــي وسخـريــتــي مــن النــآآس.. احــســســت أنــي اكــثــر قــربــآآ مـن اســرتــي.. اخــتـفــت نــظــرآآت الخــوف والــشــفــقــه الــتــي كــآآنــت تــطــل مــن عيــون زوجـــتــي..

الابـتــســآآمــآآت مــآآعــآآدت تفــآآرق وجــه ابــنــي ســآآلــم,, مــن يــرآآه يــظــنـه مــلــك الـدنــيــآآ ومــآآ فــيــهــآآ.. حــمـد الله كــثــيــرآآ علــى نــعــمــه..

ذآآت يــوم.. قــرر أصــحــآآبــي الـصـآآلحــون أن يــتــوجــهــوآ إلــى المــنــآآطــق البــعــيــده للــدعــوه.. تـرددت فــي الــذهــآآب.. اســتــخــرت الله.. واســتــشــرت زوجــتــي.. تــوقــعــت انــهــآآ ســتـرفــض.. لــكــن حــدث الــعــكــس! فــرحــت كــثــيــرآآ.. بــل شــجــعــتــنــي.. فــلــقد كــآآنــت تــرآآنــي فــي الــســآآبــق أســآآفــر دون اســتــشــآآرتــهــآآ فــســقــآآ وفــجــورآآ..

تــوجــهــت إلــى ســآآلــم.. أخــبــرتــه انــي مــســآآفـر.. ضــمــنــي بــذرآآعــيــه الــصــغــيــرتــيـن مــودعــآآ.. تـغــيــبــت عــن البــيــت ثــلآثــه أشــهــر ونــصــف.. كــنــت خـلآآل تــلـك الــفــتــره اتــصــل كــلمـآآ ســنــحــت لـي الــفــرصــه بــزوجــتــي وأحــدث ابــنــآآئــي.. اشــتــقــت إلــيــهــم كــثــيــرآآ.. آآه كــم اشــتــقــت لــســآآلــم!!

تــمــنيــت ســمــآآع صــوتــه.. هــو الــوحــيــد الـذي لــم يــحــدثــنــي مــنــذ ســآفــرت.. إمــآآ ان يـكــون فــي المــدرســه او المــســجــد ســآآعــه اتـصــالــي بــهــم.. كــلمــآآ حــدثت زوجــتــي عــن شــوقــي إلـيـه.. كــآنــت تــضــحــك فــرحـآآ وبــشــرآآ.. إلآ مــره هــآآتــفــتــهــآآ فـيــهــآآ.. لــم اســمــع ضــحـكـتــهــآآ المــتــوقـعــة.. تــغــيــرصــوتــهــآآ.. اخــيــرآ عــدت إلــى المــنــزل.. طــرقــت الــبــآآب.. تــمــنــيــت ان يــفــتــح لــي ســآآلــم.. لــكـن فـوجــئــت بـآبــنــي خــآآلــد الـذي لــم يــتــجــآآوز الــرآآبــعــه مــن عــمره..

حــمــلــتــه بــيــن ذرآآعــي وهــو يــصــرخ: بـآبـآ.. بـآبـآ.. لا ادري لــمـآآذآآ انــقــــض صـدري حــيــن دخـلــت الــبــيــت.. اســتــعـذت بالله مـن الــشــيــطــآآن الــرجــيــم.. أقــبــلــت لــي زوجــتــي..كــآآن وجــهـهــآآ مــتــغــيــرآآ.. كــآآنـهــآ تــتــصــنــع الــفــرح.. تـآمــلــتــهـآآ جــيــدآ.. ثــم سـآلــتـهــآ: مــآآ بــك؟؟

قــآلـت: لا شــيء.. فــجـأه تــذكــرت ســآآلمــآآ.. فــقــلــت.. ايــن ســآآلــم؟؟ خــفــضــت رآســهــآآ.. لــم تــجــب.. ســقــطــت دمــعــآآت حــآره علــى خــديـهــآآ.. لــم اســمــع حــيــنــهــآآ ســوى صــوت ابــنــي خــآآلــد.. يــقــول بــلــثــغـتــه: بـآبـآ.. ثــآآلــم لاح الجــنــه.. عــنــد الله.. لــم تـتــحــمــل زوجــتــي الــمــوقــف.. أجـهـشــت بالــبــكــآآء.. كــآآدت أن تــســقــط عــلــى الأرض.. فــخــرجــت مــن الــغــرفـه..

عــرفــت بــعــدهـآآ ان ســآآلــم اصــآآبــتــه حــمــى قــبــل مــوعــد مــجيــئــي بـأســبــوعــيــن. فآخــذتــه زوجــتــي إلــى المــســتــشــفــى.. فـآشــتــدت علــيــه الحــمــى.. ولــم تــفــآآرقــه.. حــيــن فــآآرقـــت روحــه جــســده..
وان شــآآء الله اســتــفـدتم مــن الــقــصــه

رحم الله سالم ورزق أهله الصبر والسلوان


ومن سقطت له دمعة فليحتسبها عندالله

نور الإيمان
08-05-2007, 06:34 PM
اخى محب الاسلام
قصه مؤثره وتجسد واقعا مريرا نتعايشه للاسف الشديد
يتناسى اهله ولا ينسى اصدقائه بتاتا
لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
لله درك
لافض فوك
تحيتى وتقديرى
اختك نور الايمان

*محب الإسلام*
08-05-2007, 09:16 PM
أختي مشرفة المنتدى العام // محب الإسلام


يشكر لك مرورك الغالي


وتعليقك

http://sfsaleh.com/9war/uploads/301c081495.gif (http://sfsaleh.com/9war/)