المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وهكذآ آلحيآة



عميد اتحادي
31-12-2013, 07:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يقول رجل :
صارحت زوجتي أنني أحب امرأه أخرى
وإني لا أستطيع أن أجمع بين زوجتين : )
ولهذا فأنا مضطر أن أطلقها ,
كان رد فعلها هادئه وفاجأتني بالموافقه على الطلاق ..


ولكن بشرطين :


الأول | أن يؤجل الطلاق بعد شهر واحد حتى ينتهي ابننا الوحيد من الأمتحانات ,
والثاني | أحملها على ذراعي كل يوم ولمده شهر من حجره النوم حتى باب المنزل ,



فـ يقول وافقت مع إستغرابي لـ الطلب

و بشرت حبيبتي بأن الزواج بعد شهر !

فكنت أحمل زوجتي يومياً وهي تطوقني من عنقي و تقبلني وتبتسم
وعندما يشاهد ابننا هذا المنظر يقفز ويلعب و كأننا نحن الثلاثه نلعب معاً
و مع مرور الأيام بدأت أشعر بعواطفي نحو زوجتي تتجدد
وأشعر بعاطفتي ناحيتها,

وحينما إنتهى الشهر كانت في غايه النحافه

فـ قررت أن أصارح حبيبتي برغبتي بالبقاء إلي جانب زوجتي

فصفعتني حبيبتي !!

وخرجت غاضبه من المكتب فعدت إلى زوجتي أزفّ لها البشرى
دخلت المنزل فوجدتها في حاله اعياء شديد وتعب ..!
وهنا صارحتني ; أنها مصابه بالسرطان منذ أشهر
وكتمت الأمر مراعاه لشعوري وكان الهدف من طلبها
في حملها لمدة شهر
لـ يشعر إبنها أن أباه يحب أمه
فـ حرصت ألا تشوّه صورتي أمام ابني
فيحسبني ظالما في طلاقها
بعد ذلك فارقت زوجتي الحياه !

وجعلتني أتألم أي جوهره ثمينه خسرت

هذا آدم لا يشعر بقيمه حوآء إلا حين يخسرها :






http://26.media.tumblr.com/tumblr_ltjsmd3wNa1qg6rkio1_500.gif (http://26.media.tumblr.com/tumblr_ltjsmd3wNa1qg6rkio1_500.gif)

***

جميعنا سقطنا وآقفين ومن شدة الصدمة لآ نعلم من اي ارتفاع سقطنا
قلة هم من يلآحظون آثآر هذا النوع من السقوط *
قد تكون محظوظا ويشعر بك شخصٌ مآ ويُسعفك على الفور
وقد لآ يشعر بك أحدٌ وتمضي قدمًآ في حيآتك

حتى يخبرك أحدهم أنك تنزف أو تعرج أو بك كسرٌ مآ




***



http://29.media.tumblr.com/tumblr_ltr1vj02t91qiothbo1_500.jpg (http://29.media.tumblr.com/tumblr_ltr1vj02t91qiothbo1_500.jpg)

: ضآقت بِي الأرض بما رحُبت

! لَم يعُد هُنآكَ مُتسعّ للرحيل

!.. كُل قطارات الزمن مُكتضةٌ بـ الغَآرقين ألمً

وصآلات الوجع مزحومةٌ بـ طوآبير المُسَآفرين

.. عبث يملئ الصآلات

, وزفير بـ تأخر الشهيق

.. و هُنآكَ من يستغل ارتباك الحُرَاس

بـ مُحاولة سرقة حقائبهم المليئةُ بـ الوجع

!. ويستبدلها بـ حقائب اليأس وبعد الأمل


ولكن

! هُنآك ما يُحيرُني

إلى أين هم مُسافرون .. ؟


***