أهلاوي أصيل
07-05-2007, 07:31 PM
سبب تسمية مكة بهذا الاسم
ذكروا لذلك اثنا عشر وجها وهي :
1- أن الباعث على التسمية هو وقوعها في هضبة يابسة , بحيث حُرمت المدينة من نهر جار , ومن عيون ماء تتدفق المياه منها بصورة طبيعية بحيث اظطروا إلى استخراج المياه من آبار عميقة تغوص في باطن الأرض وبتعبير ياقوت الحموي : " لأنهم كانوا يمتكون الماء أي يستخرجونه "
في حين ذكر البعض أن السبب في هذا الوجه هو أن أرضها كانت تمتك الماء أو بتعبير الفخر الرازي : " كأن أرضها امتكت ماءها "
2- إنما سميت مكة " لأنها تمك تمك الجبارين , أي تذهب نخوتهم وتستأصل غرورهم .
3- سميت كذلك لأنها تمك الذنوب ’ أي تستخرجها وتذهب بها كلها "
4- لأنها تجذب الناس إليها من قول العرب : أمتك الفصيل ضرع أمه .. والباعث لهذا الجذب دعوة إبراهيم الخليل عليه السلام .
5- قيل لها مكة : " لازدحام الناس بها من قولهم : امتك الفيصل ضرع أمه إذا مصه مصا شديدا " لقد ذكر هذا الوه ياقوت الحموي بيد أنه ظهر وكأنه لا يرضاه , إذ لم يصح عنده التشبيه بين ازدحام الناس بمكة وبين مص الفصيل لضرع أمه مصا شديدا .
أما ابن منظور في لسان العرب ومؤلف تاج تاعروس فقد ذكرا هذا الوجه .
6- " سميت مكة لأنها تمك من ظلم أي تنقصه " وفي ذلك ينشد بعضهم :
يا مكة الفاجر مُكي مكا &&& ولا تمكي مذ حجا وعكا
وربما استطعنا أن نتمثل قصة أصحاب الفيل مصداقا لهذه التسمية حيث يقول تعالى : " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل . ألم يجعل كيدهم في تضليل . وأرسل عليم طيرا أبابيل . ترميهم بحجارة من سجيل . فجعلهم كعصف مأكول "
7- وسميت مكة : " لأنها تمك الفاجر عنها , أي تخرجه "
وقد عد البعض كابن ظهيرة الوجهين الأخيرين وجها واحد ا .
8- قيل لها ذلك : " لأنها تجهد أهلها , مأخوذ من قولهم تمككت العظم إذا خرجت مخه "
إلا أن الراغب الاصفهاني علل التشبيه بقوله : " سميت بذلك لأنها وسط الأرض كالمخ الذي هو أصل ما في العظم "
9- أن سبب التسمية يرتبط بموقعها وفي ذلك قالوا : " لأنها بين جبلين مرتفعين عليها وهي في هبطة بمنزلة المكوك "
10- يرتبط سبب التسمية بما كان يقوم به عرب الجاهلية أثناء الحج وفي ذلك قالوا : " لأن العرب في الجاهلية كانت تقول : لا يتم حجنا حتى نأتي مكان الكعبة فنمك فيه أي نصفر صفير المكاء "
11- لقد ورد شبيه هذا القول في جواب الإمام علي بن موسى كتبه إلى محمد بن سنان : " إن أبا الحسن الرضا كتب فيما كتب من جواب مسائله : " سميت مكة لأن الناس كانوا يمكون فيها وكان يقال لمن قصدها قد مكا وذلك قول الله عزوجل : " وما كان صلاتهم عند البت إلا مكاء وتصدية "
12- أن مكة مشتقة من ( مك ) بمعنى بسط ووجه التسمية ان الله تعالى بسط الأرض وبدأ بها من مكة .
دمتم في حب وسعادة
ذكروا لذلك اثنا عشر وجها وهي :
1- أن الباعث على التسمية هو وقوعها في هضبة يابسة , بحيث حُرمت المدينة من نهر جار , ومن عيون ماء تتدفق المياه منها بصورة طبيعية بحيث اظطروا إلى استخراج المياه من آبار عميقة تغوص في باطن الأرض وبتعبير ياقوت الحموي : " لأنهم كانوا يمتكون الماء أي يستخرجونه "
في حين ذكر البعض أن السبب في هذا الوجه هو أن أرضها كانت تمتك الماء أو بتعبير الفخر الرازي : " كأن أرضها امتكت ماءها "
2- إنما سميت مكة " لأنها تمك تمك الجبارين , أي تذهب نخوتهم وتستأصل غرورهم .
3- سميت كذلك لأنها تمك الذنوب ’ أي تستخرجها وتذهب بها كلها "
4- لأنها تجذب الناس إليها من قول العرب : أمتك الفصيل ضرع أمه .. والباعث لهذا الجذب دعوة إبراهيم الخليل عليه السلام .
5- قيل لها مكة : " لازدحام الناس بها من قولهم : امتك الفيصل ضرع أمه إذا مصه مصا شديدا " لقد ذكر هذا الوه ياقوت الحموي بيد أنه ظهر وكأنه لا يرضاه , إذ لم يصح عنده التشبيه بين ازدحام الناس بمكة وبين مص الفصيل لضرع أمه مصا شديدا .
أما ابن منظور في لسان العرب ومؤلف تاج تاعروس فقد ذكرا هذا الوجه .
6- " سميت مكة لأنها تمك من ظلم أي تنقصه " وفي ذلك ينشد بعضهم :
يا مكة الفاجر مُكي مكا &&& ولا تمكي مذ حجا وعكا
وربما استطعنا أن نتمثل قصة أصحاب الفيل مصداقا لهذه التسمية حيث يقول تعالى : " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل . ألم يجعل كيدهم في تضليل . وأرسل عليم طيرا أبابيل . ترميهم بحجارة من سجيل . فجعلهم كعصف مأكول "
7- وسميت مكة : " لأنها تمك الفاجر عنها , أي تخرجه "
وقد عد البعض كابن ظهيرة الوجهين الأخيرين وجها واحد ا .
8- قيل لها ذلك : " لأنها تجهد أهلها , مأخوذ من قولهم تمككت العظم إذا خرجت مخه "
إلا أن الراغب الاصفهاني علل التشبيه بقوله : " سميت بذلك لأنها وسط الأرض كالمخ الذي هو أصل ما في العظم "
9- أن سبب التسمية يرتبط بموقعها وفي ذلك قالوا : " لأنها بين جبلين مرتفعين عليها وهي في هبطة بمنزلة المكوك "
10- يرتبط سبب التسمية بما كان يقوم به عرب الجاهلية أثناء الحج وفي ذلك قالوا : " لأن العرب في الجاهلية كانت تقول : لا يتم حجنا حتى نأتي مكان الكعبة فنمك فيه أي نصفر صفير المكاء "
11- لقد ورد شبيه هذا القول في جواب الإمام علي بن موسى كتبه إلى محمد بن سنان : " إن أبا الحسن الرضا كتب فيما كتب من جواب مسائله : " سميت مكة لأن الناس كانوا يمكون فيها وكان يقال لمن قصدها قد مكا وذلك قول الله عزوجل : " وما كان صلاتهم عند البت إلا مكاء وتصدية "
12- أن مكة مشتقة من ( مك ) بمعنى بسط ووجه التسمية ان الله تعالى بسط الأرض وبدأ بها من مكة .
دمتم في حب وسعادة