التيسير والتحرير فى القراءات العشر 12

[أهــل الحـديث]

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




بــــــــــــــــــــاب وقــــــــــف حمزة وهشــــــــــــــام




الوقف :أن تقطع الكلام عما بعده .........او هو حبس اللسان عن الاستمرار فى عمله الوقف محل استراحة



ولما عرف من حال الهمز وقوته فقد غيره الامام حمزة فى المتوسط والمتطرف وغيره الامام هشام فى المتطرف فقط فكل ما يفعله حمزه فى المتطرف يفعل مثله هشام من التغيير وغيره. *تنبيه /ليس المقصود من معرفة الباب ان تقف على كل كلمة فيها تغيير بل معرفة كيفية الوقف اذا وقفت اختباريا أو اضطراريا أو من أجل التعليم (عد الدانى الوقف على اربعة طبقات تام وكاف وحسن وقبيح وعده السجاوندى سبعة وضابطه اتمام المعانى) .



*ذكر ابن مهران باب حمزة وهشام في الوقف قائلا (هذا مذهب معروف مشهور)

مسأله :ذكر الامام أبوعمرو الدانى فى اسناده فى رواية خلف أنه أخذها عن أبى الحسن ابن غلبون

ورواية خلاد عن أبى الفتح فارس

ليس معنى ذلك أنه لم يقرأ رواية خلاد على أبى الحسن بل قرأ وانما اكتفى بمن ذاع صيته بالروايه فيصير الوجه المقدم لما ذكره هو فى أسانيده
وان أطلقت فلا اشكال اذ أطلق ذلك الشاطبى وجماعه
*هشام يوافق خلاد أولا لأنهما على أبى الفتح والله أعلم



الوقف على قسمين



1-قياسى وهو المشهور عند أهل الأداء واختاره حذاق أهل الأداء وهو اختيار سيبويه



2- رسمى وهو الذى يوافق رسم المصحف فيقف عليه حمزه وكان يميل لهذا حمزة نفسه ومال اليه أبو عمر الدانى رحمهما الله



وأحيانا ترى المذهبين متحدين واحيانا مختلفين



وسنعرض


أولا/ المـــــــــــــــــذهب القيـــــــــــــاسي



أنـــــــــــــــــــواع الهمزات




1-مبتدأه مثل فففأوتيقققفى أول الكلام وقد تكلمنا عنها فى باب النقل كذا قال السخاوي وابن القاصح وغيرهما



وان ذكرنا ان هذا باب منفصل فقد ذكر الضبى عن سليم أن فيه التحقيق

وكلا الوجهين تنظير مرجعهما أنه لا عمل هنا مع الهمز المبتدأه



2-متوسط
3-متطرفه




الهمز المتطرفة والمتوسطة لها ثلاث أحوال أصلية



1-ساكن متحرك ما قبلها




2-متحرك ساكن ما قبلها



3- متحرك متحرك ماقبلها



أولا//الســـاكن المتحرك ما قبلها لها حالتين



1-متوسطة

2--متطرفة



فالمتوسطة

1-متوسط بذاتهوحكمه الابــــدال

و أ-قبلها ضم نحوفففيؤمنونققق ب-قبلها كسر نحو فففبئرقققج-قبلها فتح نحوفففيأتونققق
فتقرأ بالابدال من جنس حركة ما قبلها فتقرأ بواو في فففيومنونقققويا فىفففبيرققق والف فىفففياتونققق




2-متوسط بغيره وحكمه الابدال أو التحقيق

1-وجه الابدال وهو مقدم لخلاد 2-وجه التحقيق وهو مقدم لخلف فاذا كان التوسط بحرف ابدلت من جنس حركة ما قبلها



وينقسم المتوسط بغيره لقسمين



أ-متوسط بحرف زائد مثلفففوأمرققق وحكم المتوسط بذاته



ب-متوسط بكلمه



مثل فففقال ائتونىققق أوفففالذى اؤتمنققق أوفففللارض ائتياققق

فتبدل أيضا فتقول فففقالاتونىققق وفففالذىووتمنققق وفى الكسرفففللارضيتياققق
قال ابن الجزري باعتبارها كلمة واحدة حال الوقف ووافقه على ذلك القراء







مســـــــــــــــــــــــ ائل

*ذكر مسائل متفرعةعن الهمز الساكن المتحرك ما قبله فى

نننالمسأله الأولي-كلمة فففرئياققق فيه وجهان
أ-الابدال ياء ثم الادغام وهو وجه مقدم لخلف عن ابن غلبون



ب-الاظهار بابدال الهمزه ياء مع اظهارها وهو وجه مقدم لخلاد عن أبى الفتح فارس



ج- هناك وجه ثالث ضعفه أهل العلم بياء واحده خفيفه اتباعا للرسم ولا يقرأ به



*ذكر الدانى مبررا الوجهين قائلا(ومنهم من يدغم اتباعا للخط ومنهم من يظهر لكون البدل عارضا والوجهان جائزان)



*قال أبو العلاء (أنت مخير في الوجهين)أي بقراءة أيهما



*قال ابن الجزري في النشر (وهو أى الادغام وان كان موافقا للرسم فان الاظهار أولي وأقيس وعليه أكثر أهل الأداء)



*قال بعضأهل العلم :وبالوجهين لخلاد وبالادغام لخلف والأولى انه لكليهما جائز الوجهين والله أعلم



*قال ابن الجزري في النشر(وأطلق صاحب التيسير الوجهين وتبعهم على ذلك الشاطبي ومثله رؤيا وتؤويه)



*تنبيه/ذكر الامام أبو عمرو الداني مسألة رؤيا وتؤوي ولم يذكرها الشاطبي قياسا على رئيا فلما ذكرها لم يحتج لذكر غيرها قياسا.

قال صاحب الاتحاف

ورئيا على اظهاره وادغامه ................كذلك رؤيا ثم تؤوي فحصلا



نننالمسألة الثانيه- (أنبئهم) اختلف أهل الأداء في الياء المبدله فقال جماعة بالكسر وهو مذهب ابن غلبون

وهناك الوجه الآخر أن تقرأ الياء بالضم وقرأ به أبو الفتح فارس وعامة أهل الأداء وأبو الحسن ابن غلبون هذا الوجه أيضا.






2-الهمـــزة المتطـــرفه

ولها حالين




أ****- لازمة السكون وصلا ووقفا قبله فتح مثل فففاقرققق أو كسر مثل فففهئققق أو ضم ولم يأت في القرآن مثال له ونعطى له مثال (تسؤ)



ب****- متحركة السكون وصلا ساكنة وقفا وقبلها فتح مثل فففبدأققق وقبلها كسر مثل فففامرئققق وقبلها ضمفففلؤلؤققق

وحكمهما الابدال من جنس حركة ما قبلها

**والابدال ان تبدل الهمز ألف بعد الفتح فتقول فففاقراققق والضم واو مثل فففلولوققق مع اسكان الهمزه الأولي والكسر يا مثل فففهيققق*والخـــــلاصة :أن الحكم القائم في الهمز الساكن هو الابدال عامة



وأما المتوسط بزوائد فوجهان التحقيق وهو مذهب ابن غلبون والابدال وهو مذهب أبو الفتح فارس



2-الهمز المتحرك الساكن ما قبله



-وما قبل الهمز له حالان –



إما أن يكون -1-حرف صحيح

أ-متوسط :مفتوح مثل فففيسألونقققأو مضموم ففف مذءوماققق أو مكسور فففالافئدةققق وفيه النقل فتقرأ فففيسالونقققوفففمذوماقققو ففف الافدةققق



ب-متطرف :وأتت في سبع مواضع مختصرة في ثلاثة كلمات وهى (المرء)وخبء)ودفء)وفيه النقل



2-أن يكون معتلا فالحرف الصحيح



وحرف العلة اما ان يكون



أ-حرف لين أى الواو والياء:وله وجهان أولهما النقل فمثلا فففسوءةقققفتقرأ فففسوهقققبالنقل أو الادغام فتقرأ فففسوهقققبادغام مع تشديد
ب-حرف مد ولين وحروفها الواو واليا والالف
ونبدأ بالواو والياء فهما إما
1- أصليتين :فى أصل الكلمة وتكون متوسطة أو متطرفه مثلفففسيئتققق وفففجئققق
وحكمه النقل أو الادغام

*قال الشيخ النحاس في حرف اللين(النقل لخلف من طريق أبى الحسن وذكره صاحب التبصره والادغام لخلاد من طريق أبى الفتح صاحب التبصره وهو القياس) وهى الأوجه المقدمه




*قال الشيخ المتولى(وروي بعض النقله ادغامهما باجراء الأصلي مجري الزائد) فلم يفرق الشيخ ولم يذكر الأوجه المقدمه فالعمل على أى منهما جائز والله أعلم.
2-الواو والياء زائدتان :وهما ليستا من أصل الكلمه وتأتي على أوزان فعيلا مثل فففالنسئقققوفعولا مثلفففقروءققق وفعيله مثلفففخطيئهققق وفعيلا مثلفففهنيئاققق
**وحكمه الابدال فالادغام قولا واحد فتقولفففنسيقققوفففقروقققو فففخطيهقققوفففهنياقققبالت شديد.
وأما حرف الالف المديه لا نقل فيه لتعذر ذلك لو تحركت لانقلبت همز فاذا كانت الهمز متوسطه سهلت مثل (نساؤكم) أو الابدال إذا كان متطرفا مثل (جاء)مع القصر والمد ثابت فيما اذا سهلت او ابدلت الهمز قبل الالف والمد هو الأصل وقدثبت عن خلف رواية

مسأله /اذا وقفت على (جاء أحد)تحذف الهمز الأول مع القصر ولك التوسط وقال به المهدوي وقال المتولى( فهذا من ذلك )وابن الجزري والمهدوي

قال الدانى (وان شئت مكنت الالف قبلها وان شئت قصرتها نحو نساؤكم)

وقول الشاطبى

وان حرف مد قبل همز مغير ......يجز قصره والمد ما زال أعدلا

قال ابن الجزري (واتفقوا على جواز المد والقصر والمد ارجح)



3-الهمز المتحرك المتحرك ما قبلها



وله أحوال ثلاثة


1-أن يكون الهمز مفتوح وقبله مفتوحفففسألقققأو مكسورفففخاطئةقققأو مضمومفففيؤيدققق



2- أن يكون الهمز مضموم وقبله مفتوخ فففتؤزهمقققأو مكسورفففسنقرئكققق أو مضمومفففبرؤوسكمققق



3-أن يكون الهمز مكسور وقبله مفتوحفففمطمئنقققأو مكسورفففخاطئينقققأو مضموم فففسئلواققق



وبضرب الاحوال الثلاث فى ثلاثتها المتفرعة فتصير تسعة أوجه



وحكمه /فى المفتوح المكسور ما قبله والمفتوح المضموم ما قبله فيه الابدال فتقول فففخاطيهقققوفففيويدققق



وفى الاحوال السبعة المتبقيه فيه التسهيل وهو مذهب سيبويه



**مذهب الأخفش ابدال الهمز المضموم بعد كسر ياء مثل فففسنقرئكقققتقرأها فففسنقريك ققق



وكذا الهمز المكسور بعد ضم يدله واو مثل فففسئلوقققفتقولفففسولواقق ق



*قال ابن الجزري (كل من وافق الرسم مثل فففسنقرئك قققأخذ بمذهب الأخفش وما لم يوافق الرسم أخذ بمذهب سيبويه فى التسهيل)



*قرأ بمذهب الاخفش أبو الفتح ومن ألغاه ابن غلبون وذلك لاشكال أن الهمز هل يبدل من جنس حركته أو من جنس حركة ما قبله وعليه العمل مع اختيار أهل الأداء لمذهب سيبويه والله أعلم



**ويتفق سيبويه والاخفش فى الابدال فى النوعين وخمسة الاوجه ويختلفان فى الوجهين اللذين أبدلهما الأخفش فقط



مع شرط الابدال للأخفش ان تجتمع الحركه والهمزه فى كلمة واحده وأن تكون لاما للفعل.



مع القول بأن الوجه المقدم لخلف التسهيل ولخلاد الابدال وهشام تبعا لخلاد فى المتطرف فى كل ما سبق وما سيأتى




الهمز المتوسط بزائد



الزوائد هي كل ما دخل على الكلمة وليس من أصله فلو نطقت الكلمة بعيدا عن الزائد ساغت لك



وقد رأيت الشيخ أبو الخير جمعها فى جملة (هيا لكسب الوفاء)



وفيه مذهبين



1-التحقيق وهومذهب ابن غلبون لأنه لا يعتد بدخول الزائد ويردها لأصلها فليست الزوائد منها



2-التسهيل وهو مذهب أبو الفتح ويعتد بدخول الزوائد ويعتبرها كلمة واحدة باعتبارها الحالي



فتقرأففففأوايققق بالتسهيل بين بين



** بأنهم )وهى مفتوح قبل مكسور فتقرألخلف كما هى وتقرأ لخلاد (بينهم)بابدالها ياء من جنس حركة ما قبلها



وكذا الهمز المضموم قبله كسر(فلأمه )فليمه على مذهب الأخفش



وقد ذكرنا المتوسط بزوائد الساكن فى قسم الساكن فتنبه



**ملحوظه /كلمة فففهاءومقققليست زائده بل فففهاقققبمعنى خذ وفففؤومقققمن تتمتها



**الوقف على ال قال ابن الجزري فى النشر(لو وقف على الأرض والايمان والاخره وجهان أحدهما التحقيق مع السكت وهو مذهب ابن غلبون والثانى النقل وهو مذهب أبو الفتح)



المذهــــــــــــــــــــ ـــــــــــــب الرسمى



المراد بالمذهب الرسمى هو موافقة الوقف لما فى مصحف عثمان رضى الله عنه وهو المصحف المجمع عليه



وقد اختاره حمزة رحمه الله وقد يتفق مع المذهب القياسى فاذا اتفقا صار أمرا مؤكدا



وقد نقل هذا المذهب عن سليم عن حمزةنفعنا الله بشفاعتهما يوم القيامة وقد نقل ذلك عن الشاطبى والدانى وغيرهم واشترطوا صحة الوقف بشرط صحته فى اللغة العربية



والمذهب الرسمى يبدل الالف بما ابدلت به كما قال الشيخ الضباع رحمه الله قال(فما صورت ألف يبدله ألف وما صورت فيه واو يبدله واو وما صورت فيه ياء يبدله ياء وما لم تصور يحذفها)




وأحيانا يتعذر اتباع الرسم مثل كلمة (السوآي)فلا تجوز لأن قبل الهمز ساكن ولا يصح فى اللغة العربيه




فان خالف الرسمى القياسى وكان الرسمى موافقا للغة فهو المختار ومعرفه ذلك عن طريق كتب رسم المصحف فعليك بها كما قال الشيخ الضباع رحمه الله



ومثال موافقه القياسى الرسمى فففالملأقققفتقف عليها بالف كما هو فى الرسمى



ومثال مخالفته أيضا فففالملؤقققالتى كتبت على واو فالقياسى يقرأها بألف والرسمى بواو



ومثال صحة القياسى عن الرسمى فففنساؤكمقققفلم يصح رسمى فالأولى القياسى



**كل همز مضموم ليس له صوره يحذف مثل فففمستهزؤونققق فتقرأها فففمستهزونققق وكذا فففليواطئوا ققق وما شابهها فتقرأها فففليواطوقققوبذلك وافق الرسمى هناومن قرأ فففمستهزيونقققمخطئ اذ لا يصح
**تنبيه/ذكر السخاوي أن كلا المذهبين غير صحيحين من قوله فى نظم الشاطبية-وأخملا- على أنها للتثنيه والصحيح على أن من قرأ بالكسر هو مذهب خامل وعليه جملة أهل الأداء




*مثال المضموم تفتؤ فففتظمؤققق،فففيدرؤاققق،فف فيعبؤ قققفلك الابدال على القياسى والابدال واو مع تسهيلها رسما



**مثال المكسور فففتلقاءيققق،فففنبأيققق،
ملاحظه/ عليك بالابدال فاذا ما حصل لبس بانقلاب الألف همز ساعتها انطقها بين بين



قال صاحب الافهام فيما اذا وقفت بالبدل فحصل خطأ فى حال الألف (فلا يجوز أن تقف على شئ من ذلك بالسكون لأن ذلك يؤدى الى قلب الالف همزه فيخالف الرسم فان كان البدل يخالف رجعت بين بين وان كان بين بين يخالف رجعت للرسم)



ما يجوز فيه الروم والاشمام



*الروم اصطلاحا : الاتيان ببعض الحركة (اي ثلثها) بحيث يسمع لها صوت خفييسمعه القريب دون البعيد ويكون ف المضموم والمرفوع والمجروروالمكسورولا يدخل على المفتوح والمنصوب مطلقا الوقف بالروم بُعَيدَ إسكان الحرف كمن ينطق بالضمه

*الاشمام: هو ضم الشفتين من غير تصويتدون تَرَاخٍ على أن يترك بينهمافُرْجَة لخروج النفس فهو يرى ولا يسمع ويكون فى المرفوع والمضموم



*كل ما سنذكره اذا كان المتطرف مفتوحا فلا يجوز فتنبه فلم يجوزه أحد



قال ابن الجزري



وحاذر الوقفَ بكلِّ الحركةِ ... إلا إذا رمت فبعض حركة
إلا بفتح أوبنصب وأشم ... إشارة بالضم في رفع وضم



*يجوز الروم والإشمام فى كل ما سبق الا أن يكون الهمزة المتطرفة أبدلت حرف مد



فمثلا فففالسماء قققستبدل حرف مد فلا يجوز لأن قبلها حرف مد وستبدل مديه وهو غير جائز



ويجوز فى أربع صور



1-فيما نقل اليه حركة الهمز نحو (دفء،شئ)



2-فيما خفف بالابدال ثم أدغم وهى الواو والياء الأصليتين والزائدتين واللين مثلفففالسوءقققبالتشديد مع الفتح وفففالسوءقققبالتشديد مع الضم فففقروءققق



3-ما أبدل على التخفيف الرسمى واو أو ياء فففالضعفؤاققق



ما أبدل على مذهب الأخفش نحو فففيبدئٍُققق





فيما يجوز تسهيل همزته بالروم



وهما نوعين



1-الهمز المتحرك المتطرف وقبله متحرك مثل فففامرئقققبالكسر



2-الهمز المتحرك المتطرف وقبله ألف مد وأن تكون الهمزه مضمومه أو مكسوره مثل فففالسماءُققق أو بالكسر



وأما ان كانت مفتوحه أو منصوبه فلا يجوز بحال



وقد تكلم بعض أهل العلم فى الحرف المبدل مد فقالوا فيه الابدال فقط ولكن رد عليهم بأن الهمز المبدل تم تغييره بالضم مع التسهيل فلم يعد مبدلا وصحح ابن الجزري الوجهين
**وأخيرا الهمز بابه واسع كبير فمن أراد التوسع فعليه بكتب رسم المصحف فى الرسمى مع كتب النحاه والقراء أعطوا بابا فعليك بالقرآن ما عشت
والحمد لله رب العالمين

اللهم اجعلنا من خدمة كتابك