تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كُل الناس مني في ..( حل )..!!



طاب الخاطر
04-05-2007, 04:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) جاء في تفسير هذه الآية عند ابن كثير رحمه الله أي لا يضيع ذلك عند الله كما صح ذلك في الحديث ( وما زاد الله تعالى عبداً بعفو إلا عزاً )
وقال تعالى ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) وجاء في تفسيرها عند ابن كثير رحمه الله تعالى أي إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه, وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم. وقد ورد في بعض الآثار « يقول الله تعالى: يا ابن آدم اذكرني إذا غضبت, أذكرك إذا غضبت فلا أهلكك فيمن أهلك », رواه ابن أبي حاتم, وعن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « ليس الشديد بالصرعة, ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب » وقد رواه الشيخان من حديث مالك .. وقال تعالى ( فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ) أمر للنبي صلى الله عليه وسلم بالتجاوز عن جنايات المؤمنين
وقال عز وجل ( َإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا ) إشارة إلى الآباء والأزواج عن الأولاد والعيال
وقال تعالى ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) إشارة إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالتجاوز عن ذنب مسطح بن أثاثة فيما أخطأ من الخوض في حديث الأفك .
والصلاة والسلام على القائل ( من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن ينفِذَه دعاه الله على رؤوسِ الخلائق حتى يخيِّرَهُ من أيِّ الحور شاء) رواه أحمد، وحسنه الألباني في صحيح الجامع .. والقائل ( اسمح يُسمح لك ) رواه احمد
وجاء في الآداب الشرعية أن عمر رضي الله عنه قال ( كُل الناس مني في حل )

كلمة مختصرة في العفو والصفح والمسامحة بين المسلمين

إن من مقتضيات التسامح أن يقابل المـرء عنف الناس بالرفق وخشونتهم باللين وفظاظتهم بالسماحة, و أن يجاهد في نفسه نوازع الغضب وأن يكظم غيظه ويعفو عند المقدرة . وإن العفو شِعار الصالحين الأتقياء ذوي الحلم والأناة والنّفس الرضيّة؛ لأنَّ التنازل عن الحق نوع إيثار للآجل على العاجل، وبسط لخلق نقي تقيٍّ ينفذ بقوة إلى شغاف قلوب الآخرين، فلا يملكون أمامه إلا إبداء نظرة إجلال وإكبار لمن هذه صفته وهذا ديدنه. إن العفو عن الآخرين ليس بالأمر الهين؛ إذ له في النفس ثقل لا يتم التغلُّب عليه إلا بمصارعةِ حبِّ الانتصار والانتقام للنفس، ولا يكون ذلك إلا للأقوياء الذين استعصوا على حظوظ النّفس ورغباتها، وإن كانت حقًّا يجوزُ لهم إمضاؤُه لقوله تعالى { وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ } غيرَ أنَّ التنازل عن الحقّ وملكةَ النفس عن إنفاذِه لهو دليلٌ على تجاوزِ المألوفِ وخَرق العادات. ومِن هنا يأتي التميُّز والبراز عن العُموم، وهذا هو الشَّديد الممدوحُ الذي يملِك نفسه عند الغضب كما في الصحيحَين وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقد أخرج الإمام أحمَد في مسنده قولَ النبيّ ِ صلى الله عليه وسلم ( من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن ينفِذَه دعاه الله على رؤوسِ الخلائق حتى يخيِّرَهُ من أيِّ الحور شاء )
أخواني : إن كثيراً من الناس يظنون أن العفو والتجاوز يقتضي الضعف والذلة،وهذا غير صحيح، فالعفو والتجاوز لا يقتضِي الذّلَّة والضعف، بل إنه قمَّة الشجاعة والامتنانِ وغلَبَة الهوى، لا سيَّما إذا كان العفوُ عند المقدِرَة على الانتصار.
أمثلة من خلق السلف : روي عن الحسن بنُ علي رضي الله تعالى عنهما ( لو أنَّ رجلاً شتَمني في أذني هذه واعتذر في أُذني الأخرَى لقبِلتُ عذرَه ) وقال جعفرُ الصادِق رحمه الله ( لأن أندمَ على العفوِ عشرين مرّةً أحبُّ إليَّ من أندَم على العقوبة مرة واحدة )
ويقول الإمام أحمد رضي الله عنه : نظرت في تفسير قوله تعالى ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) فإذا هو : إذا كان يوم القيامة قام مناد فنادى : لا يقوم اليوم إلا من كان أجره على الله , فلا يقوم إلا من عفا .. ثم قال : وما على رجل ألا يُعذب الله بسببه أحد .
أخي الكريم .. نحن إخوة متحابين جمعنا حب الإله أولاً وآخراً ومن ثم الرفقة الصالحة والتي نبحث عنها .. وربما زل أحدنا بكلمة لم يلق له بالاً . فلماذا لا نحسن الظن ونجعل شعارنا ( العفو والسماحة بيننا ) فالمؤمن الذي يتمنى ويأمل أن يكون الله معه غفوراً ورحيماً يجب أن يتخلق بهذا الخلق ويجعل العفو والصفح جزءاً لا يتجزأ من خلقه.
أخواني : إن العفو والصّفح هما خلقا النبيّ صلى الله عليه وسلم فأين المشمِّرون المقتَدون؟! أين من يغالِبهم حبُّ الانتصار والانتقام؟! أين هم من خلُق سيِّد المرسَلين ؟!. سئِلَت عائشة-رضي الله عنها- عن خلُق رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقالت " لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواق، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح "
{ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ }
اللهم اجعلنا ممن اجتمع على طاعتك .. واجعلنا من المتحابين فيك .. وارزقنا حبك وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا إلى حبك .. وارزقنا الإخلاص في القول والعمل .. وارزقنا العفو والصفح عن إخواننا واغفر لنا .. اللهم طهر قلوبنا من الغل والحقد والحسد .. اللهم آمين .. والله تعالى أعلم وأجل وله الحمد من قبل ومن بعد و صلى الله عليه وسلم على نبينا محمد

أخوكم ومحبكم في الله


طاب الخاطر
17/4/1428هـ
http://www.qimam.com/isdarat/images/848_2.jpg (http://www.qimam.com/isdarat/audio/848.ram)

لــيــل
04-05-2007, 10:04 PM
اللهمّ صلِّ وسلّم عليه وعلى آلهِ وصحبهِ اجمعين....

واللهمّ آمين...ياربّ العالمين.....

ما اجما ان يصفّي الانسان قلبه من الحقد والكره...

قبل ان ينام كلّ ليله.....

في حديثٍ فيما معناه,انه عليه الصلاة والسلام

اخبر الصحابة رضوان الله عليهم,انه سيدخل عليهم رجلٌ من اهلِ الجنّة....

فلّما دخل استغرب الصحابة فقالوا يارسول الله ولكنّه ليس صاحب

صلاةٍ وصيام,فأخبرهم عليه الصلاة والسلام انه كان لاينام وفي قلبه

شيء من حقد على احد.....

باركَ الله فيك وجزاكَ خيراً اخي طرحٌ رائع....

دمتَ بحفظ الرحمن...

تحيّتي وتقديري لك....

ميسلووون
05-05-2007, 04:56 PM
جزاك الله خيرا

موضوع جدا قيم


فعلا نحن بحاجته

دمت بخير

أ- منصور
05-05-2007, 05:47 PM
باركَ الله فيك وجزاكَ خيراً اخي

أبـو نـدى
05-05-2007, 07:00 PM
باركَ الله فيك


وجزاكَ خيراً



وفقك الله







دمتَ بحفظ الرحمن...

(* الوفـاء طبعي *)
05-05-2007, 07:35 PM
باركَ الله فيك وجزاكَ خيراً اخي

خالد المصرى
06-05-2007, 09:21 PM
بارك الله فيك

وجزاك الله خير الجزاء

أمل عبدالعزيز
07-05-2007, 01:52 PM
,
,
,
,,

,
أخي الكريم / طاب الخاطر


اللهم اجعلنا ممن اجتمع على طاعتك .. واجعلنا من المتحابين فيك .. وارزقنا حبك وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا إلى حبك .. وارزقنا الإخلاص في القول والعمل .. وارزقنا العفو والصفح عن إخواننا واغفر لنا .. اللهم طهر قلوبنا من الغل والحقد والحسد .. اللهم آمين .. والله تعالى أعلم وأجل وله الحمد من قبل ومن بعد و صلى الله عليه وسلم على نبينا محمد
آمين ....
وجزاك الله خير الجزاء على ماسطرته هنا
ودمت بخيـــر ...

لك تقديري

*أهداب*
07-05-2007, 11:04 PM
ويقول الإمام أحمد رضي الله عنه : نظرت في تفسير قوله تعالى ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) فإذا هو : إذا كان يوم القيامة قام مناد فنادى : لا يقوم اليوم إلا من كان أجره على الله , فلا يقوم إلا من عفا .. ثم قال : وما على رجل ألا يُعذب الله بسببه أحد .
أخي الكريم .. نحن إخوة متحابين جمعنا حب الإله أولاً وآخراً ومن ثم الرفقة الصالحة والتي نبحث عنها .. وربما زل أحدنا بكلمة لم يلق له بالاً . فلماذا لا نحسن الظن ونجعل شعارنا ( العفو والسماحة بيننا )

قرأنا حقاً ..وكتبت حقاً ..
وسمعنا حقاً ..
ولكن أخي الفاضل ..
مابالك بالمظلمة ...يصعب فيها الصفح ..وخاصة لو وصلت إلى الأعراض ..

طاب الخاطر ..

متصفح خاطب القلوب والألباب معاً ...

جزيت خيراً كثيراً ..وبورك فيك وفي حضورك ...


****
تم إنشاء نسخة لمنتدى المواضيع المميزة ..

إبراهيم الحارثي
08-05-2007, 12:33 AM
الله يجزاك بالخير

وبيض الله وجهك

وأفادنا الله من عباراتك هذه

تحياتي

سطّام
08-05-2007, 01:56 PM
جزاك الله خير


وفقك الله الى كل خير

شمس ما تذريها غيوم
09-05-2007, 04:41 AM
موضوع جميل حقا
اللهم اني اسالك قلبا سليما
وفقك الله لما يحب ويرضى
ورزقك جنة الماوى

الهلقماني
09-05-2007, 03:46 PM
موضوع رائع نحتاجه جميعاً

غفر الله لك ولوالديك وجزاك الله خيراً

أتمنى من الأخوة الأعضاء كتابة مثل هذه المواضيع التي فيها تهذيب للأخلاق مع مراعاة الإختصار وعدم الإطالة والتكرار




°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°وفق الله الجميع°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

ناصر الراشد
10-05-2007, 03:32 AM
جزااك الله خير

باارك الله فيك

*الفارس*
10-05-2007, 09:46 AM
اللهم طهر قلوبنا من البغضاء ومن الحقد والحسد

اللهم وفقنا للتسامح والتراحم

حفظك الله

واجزل مثوبتك

ونفع بك

واصل كتاباتك فهناك متابعون لك

طاب الخاطر
11-06-2007, 05:01 PM
اللهمّ صلِّ وسلّم عليه وعلى آلهِ وصحبهِ اجمعين....

واللهمّ آمين...ياربّ العالمين.....

ما اجما ان يصفّي الانسان قلبه من الحقد والكره...

قبل ان ينام كلّ ليله.....

في حديثٍ فيما معناه,انه عليه الصلاة والسلام

اخبر الصحابة رضوان الله عليهم,انه سيدخل عليهم رجلٌ من اهلِ الجنّة....

فلّما دخل استغرب الصحابة فقالوا يارسول الله ولكنّه ليس صاحب

صلاةٍ وصيام,فأخبرهم عليه الصلاة والسلام انه كان لاينام وفي قلبه

شيء من حقد على احد.....

باركَ الله فيك وجزاكَ خيراً اخي طرحٌ رائع....

دمتَ بحفظ الرحمن...

تحيّتي وتقديري لك....



جزاك الله خير


قال أنس بن مالك رضي الله عنه: كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها .. رواه أحمد

طاب الخاطر
13-11-2007, 04:37 PM
جزاك الله خيرا

موضوع جدا قيم


فعلا نحن بحاجته

دمت بخير


جزاك الله خير
شاكر ومقدر مرورك الكريم


في أمان الله

طاب الخاطر
08-08-2008, 04:30 PM
حياكم ربي وبياكم وجعل أعلى الفردوس مثواكم
شاكر ومقدر مرور الجميع وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله أن يجعلنا ممن حسنت أخلاقهم
وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح
وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
وأن يجعل عملنا في رضاه .. اللهم آمين



في أمان الله
7 / 8 / 1429هـ
http://www.mojama.net/new/sound/165/largpic1216407178.jpg (http://www.mojama.net/new/sound.php?do=viewsound&ids=824)

هادي2006
08-08-2008, 06:31 PM
جزاك الله خيرا
دائما متالق
وبارك الله
على الطرح الرائع

ينابيع الأمل
09-08-2008, 09:04 AM
كلمة شكر
لا تفي بحقك
الله يجعله
في ميزان
اعمالك
ان شاء الله

تقبل مروي و تقديري

طاب الخاطر
09-11-2009, 10:31 AM
حياكم ربي وبياكم وجعل أعلى الفردوس مثواكم
شاكر ومقدر كل من حضر وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن
يرزقنا خشيته في السر والعلانية وأن
يجعل عملنا دائما في رضاه وأن
يوفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى
اللهم آمين



فتوى
هل يجوز للمسلم أن يدعو بالهلاك على من ظلمه ، وهل للمسلم أن يرد بالمثل على من ظلمه ؟
على من ظلم أن يذكر من ظلمه بالله تعالى ، ويخوفه بعقابه ، لعله ينتصح ويرفع ظلمه وإلا أبلغ مظلمته لجهات الاختصاص لترفع الظلم عنه ، وهو في هذا كله يسأل الله تعالى أن يصرف عنه الظلم ، وينتصر له سبحانه ممن ظلمه ، وإن دعا على من ظلمه بأن يعامله الله بما يستحق وأن يكفيه شره ويجعل كيده في نحره فلا حرج ؛ لقول الله جل وعلا : { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } (1) وقوله .سبحانه : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ } (1) وقوله عز وجل : { لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ } (2) الآية
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز




في أمان الله
http://www.mojama.net/new/sound/151/largpic1239208074.jpg (http://www.mojama.net/new/sound.php?do=viewsound&ids=907&ti=القلوب%20البيضاء)