منقول : افضل ماكتب عن الملكي خلال هذه الفترة

[الاهلي الراقي]

عبد الرحمن الزهراني .. الضجة الإعلامية والأضواء التي واكبت تعاقد الأهلي مع المدرب البرتغالي بيريرا أحد أبرز مدربي القارة العجوز منحت عشاق الأهلي المساحة الأكبر من التفاؤل بعودة فريقها لمنصات التتويج مع الداهية البرتغالي وإعادة ذكرى ديدي وسانتانا مستندة على صحوة الفريق في الموسمين الأخيرين وتوفر النجوم في صفوفه المحلية والأجنبية . فأكثر المتشائمين لم يتوقع أن يصل حال الأهلي لهذه المرحلة من الضياع الفني على المستطيل الأخضر وأن يكون فريسة سهلة للمنافسين بسبب فكر المدرب العالمي. نقطة قوة الأهلي بحضور هذا المدرب تحولت لنقطة ضعف يستغلها كل المنافسين بعد أن أصر على تفريغ الفريق من نجومه وتحديدا في المحور والهجوم محليا وأجنبيا وعدم إيجاد البديل الأمثل . أول خطوات الضياع بدأت بالتفريط في بالومينو من أجل عين موسورو الذي لا يعرف من كرة القدم سوى تمرير الكرة من بين القدمين فقط والجري في الملعب بدون فائدة . وهذا البرازيلي منذ قدومه وهو يمثل عبئا على زملائه من خلال كثرة أخطاءه في التمرير وعدم مقدرته على القيام بدور المحور الثاني ليجعلهم دائما تحت الضغط .كما أن الإستغناء عن الأجانب قبل فتح فترة التسجيل بمدة تسبب في ضعف الفريق وتجريده من أسلحته الفتاكة بغض النظر عن الأسباب . وأخيرا إحضار البرتغالي لويس ليال الذي أكد في مواجهتين أنه أقل من طموح عشاق الملكي الأوفياء . ولعل إدارة الفريق ساهمت في اتساع رقعة المشاكل الفنية في الفريق من خلال منح المدرب كافة الصلاحيات بدون محاسبة وخاصة في أختيار الأجانب اللذين قدموا من الدوري البرتغالي حيث يضع ذلك أكثر من علامة استفهام.كما أن التأخير في عدم جلب صانع لعب مع بداية فترة التسجيل بديل لسيزار يفاقم المشاكل في الفريق ويضعفه أمام منافسيه . وبعد كل هذه الأخطاء وحرق أعصاب جمهور الفريق يخرج المدرب الكبير بيريرا بعد أن فقد فرصة المنافسة في الدوري وخروجه المذل من كأس ولي العهد ليؤكد أن طموح الفريق المركز الثالث . فعجبي لهذا الطموح الذي أصبح مطمع بيريرا وسط منافسة مع نجران والتعاون أصحاب الامكانيات الأضعف . (أهداف سريعة) • أول خطوات عودة الأهلي للطريق الصحيح هي اعتراف بيريرا بفشل طريقته وتغييرها لأسلوب يواكب امكانيات لاعبيه . • كما أن تسريح موسورو مع جلب بديل له في مركز المحور مع قدوم صانع لعب مميز يجيد تنفيذ الكرات الثابتة بشكل متقن يعيد هيبة وسط الملكي. • بينما الاعتماد على مصيدة التسلل واللعب على خط واحد في ظل البطء الكبير في حركة المدافعين يجعل مهاجمي الخصوم في خط سريع نحو مرمى الأهلي . • ولعل البحث السريع في أسباب تواصل مسلسل البطاقات الحمراء للاعبي الفريق في كل مباراة والتي تساهم في إحراج الفريق في كافة لقاءاته حتى مع الفريق الأقل امكانيات مهم جدا في هذه الفترة . • وقبل ذلك على إدارة الفريق أن تجلس مع اللاعبين جلسة مصارحة لمناقشة تراجع مستوياتهم الفنية في هذا الموسم . • لقاء الفتح كأن الأمل الأخير لجماهير القلعة في عودة هيبة بطل . • جمهور القلعة الذي يثبت مع الأيام أنه الحلقة الأقوى في منظومة الأهلي ولذلك يجب أن تمنح كل الأهتمام وأن يسمع لرائها . • فالإدارة والمدرب واللاعبون كلهم في يوم من الأيام متغيرون ويبقى هذا الجمهور هو الثابت في عشق ودعم مسيرة الكيان الأخضر .