االزعيم الهلالي
25-12-2013, 01:20 PM
أكلوهم (طعم) الجبرين وخطفوا كريري
بقلم: بندر الطياش
بهدوء تام كسب الهلاليون الصفقة الثانية الأهم لهم هذا الموسم، والصفقة التي قد توصف بالتاريخية بعد أن كسب الصفقة الأولى بالتعاقد مع (الزلزال) ناصر الشمراني في بداية الموسم ليلحقوها بالتعاقد مع قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونادي الاتحاد سعود كريري في صفقة تجاوز سعرها ١٧ مليون ريال. الصفقة الهلالية الأخيرة خلال الفترة الشتوية الحالية لن تكون الأولى ولا الأخيرة في ظل التصريحات التي أطلقها الهلاليون قبل أيام من أن هناك تغييرات في خارطة صفوف الفريق قد يكون ضحاياها التنازل عن بعض اللاعبين وإلغاء عقود آخرين وإعارة البعض منهم، من أجل فرض الهيمنة على البطولات المحلية التي يشارك فيها الفريق وقبل الدخول في منافسات دوري أبطال آسيا ٢٠١٤ والتي تكاد تكون أحد أهم الأهداف الهلالية منذ سنوات.
ليست مجرد صفقة
يخطئ من يعتقد أن التعاقد مع قائد المنتخب السعودي لكرة القدم سعود كريري مجرد صفقة والسلام، فالتعاقد مع كريري بالنسبة للهلاليين ضربة معلم، وضربة قاصمة للمنافسين الآخرين في المسابقات السعودية في ظل تسارع وتيرة الأندية لترميم الصفوف بعد حلول موعد فترة تسجيل اللاعبين في الفترة الشتوية.
فنجاح المفاوض الهلالي مع كريري ووكيل أعماله يعتبر أحد أهم المكاسب التي خاضها الهلاليون، خصوصا بعد دخول أندية منافسة للظفر بخدمات اللاعب الذي يعتبر واحداً من أفضل اللاعبين السعوديين في خانة المحور.
إدارة الهلال والصفقة
يسجل لإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد في تلك الصفقة أنها التزمت الصمت ، ولم تفعل مثلما فعل الآخرون في إدارات الأندية، ويجزم البعض أن الهلاليين أذاقوا منافسيهم في الصفقات (الطعم) بالإعلان عن نوايا النادي التعاقد مع لاعب نادي الرائد عبدالعزيز الجبرين، الأمر الذي جعل البقية تسير خلف صفقة الجبرين، وهو أسلوب تكتيكي نجح فيه صناع القرار الهلالي، بينما كانوا يركضون بصمت خلف سعود كريري، وهو ما حدث قبل إعلان الصفقة بأيام من خلال اتفاقية (الجنتل مان) بين الطرفين بعيداً عن أعين الأندية التي تبحث عن كل مفاوضات يدخل فيها الهلال من أجل الإفساد وارتفاع السعر.
مكاسب ومبررات
من الطبيعي جداً أن يبدأ منافسو الهلال بعد اقتناص صفقة اللاعب سعود كريري بتعييبها أو التقليل منها، سعيا منهم إلى إيجاد المبرر الكافي لإقناع جماهيرهم أن اللاعب لم يكن بالحسبان، عكس ما كان يتداول ويتردد كثيرا قبل إبرام الصفقة ، فالمنتمون لنادي النصر مثلا اختلف حديثهم وآراؤهم عن اللاعب قبل وبعد انتقال اللاعب للهلال ، فكان الحديث للمهتمين بالشأن النصراوي يؤكدون أن كريري مطلب من أجل تعزيز مركز إبراهيم غالب بلاعب في مستوى كريري، بحكم أن (العالمي) لايوجد فيه لاعب صريح بالمحور إلا غالب، واتجه البعض إلى أن هناك تدخلات مباشرة من اللاعب النصراوي محمد نور من أجل إقناع رفيق دربه في الاتحاد سابقا لأجل التوقيع للنصر، بل إن الحديث كان يطلق وكأن الأمر حسم للنصر، وبعد أن حسم الأمر لمصلحة الهلال سارع من كان يقول إن اللاعب قاب قوسين أو أدنى للتوقيع للنصر بالتقليل من شأن اللاعب، وإن النصر لايبحث عن لاعبين كبار السن كحال كريري، وتناسوا أن أعمار حسين عبدالغني، ومحمد نور والمدافع البحريني محمد حسين الذي سبق أن احترف في الأهلي قبل ١٠ سنوات يفوقون كريري عمرا، والأصح من هذا وذاك أن كريري يفوقهم من حيث الالتزام والهدوء والانضباطية الاحترافية وخدمة الفريق الذي يلعب له بشكل كبير ولايقارن أبدا بمن سبقه عمرا في الملاعب.
رد مباشر
لا أحد يشك إطلاقا أن السعر الذي وضعته الإدارة الهلالية في التعاقد مع سعود كريري يعتبر بمقاييس الكرة السعودية في نظام الاحتراف (معقولاً) جداً وليس مبالغاً فيه كما يقال ويتردد، فمبلغ ١٧ مليون ريال في سنتين ونصف ، بلاعب صنف على أنه من أحد أفضل اللاعبين خلقا ومستوى داخل أرض الملعب يعد مكسباً كبيراً.
ولعل التنافس بين الهلال والنصر في كسب النجوم وخطفها من أنديتها يعد أمرا طبيعيا، خصوصا في ظل الشح المالي الذي أصاب الأندية، وكأنها لا تريد أن تعي الدرس مثلما حصل مع الاتحاد خلال الموسمين الماضيين، فالنصر الذي دفع مبلغ ٥٣ مليون ريال في (الصفقة) الفلكية بالتعاقد مع اللاعب يحيي الشهري، وضع نفسه في مأزق، خصوصا أن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وعد جماهير النصر قبل أن تتم الصفقة بإحضار اللاعب، وهذا أكبر الأخطاء التي ترتكبها الإدارة الصفراء، فجعل رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري يضع قدما على قدم لاختيار السعر الذي يريده وحقق مبتغاه بضغط جماهيري نصراوي على الإدارة لنقل خدمات اللاعب للنصر، بل إن هناك من سرب أثناء المفاوضات أن نادي الهلال دخل في الصفقة من أجل زيادة السعر وهو مانفاه الهلاليون، الأمر الذي جعل النصر يتورط بمبلغ عال جداً لكسب خدمات لاعب واحد فقط ، في إشارة إلى أن المفاوض النصراوي كسب ود الجماهير واللاعب وخسر الملايين والسمسرة والعمولة الخاصة بشقيق يحيي (علي الشهري)، بينما وضع الهلاليون أقل من مبلغ صفقة (شهري الاتفاق) في خطف أهم لاعبين على خارطة الكرة السعودية (شمراني الشباب) و(كريري الاتحاد)، وهذا يحسب بلا أدنى شك لإدارة (الخبير) الأمير عبدالرحمن بن مساعد.
تعيش وتأكل غيرها يانصراوي .. !
لاتحرموني شرف المتابعة عبر حسابي في التويتر
https://twitter.com/aboaziz666 (https://twitter.com/aboaziz666)
بقلم: بندر الطياش
بهدوء تام كسب الهلاليون الصفقة الثانية الأهم لهم هذا الموسم، والصفقة التي قد توصف بالتاريخية بعد أن كسب الصفقة الأولى بالتعاقد مع (الزلزال) ناصر الشمراني في بداية الموسم ليلحقوها بالتعاقد مع قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونادي الاتحاد سعود كريري في صفقة تجاوز سعرها ١٧ مليون ريال. الصفقة الهلالية الأخيرة خلال الفترة الشتوية الحالية لن تكون الأولى ولا الأخيرة في ظل التصريحات التي أطلقها الهلاليون قبل أيام من أن هناك تغييرات في خارطة صفوف الفريق قد يكون ضحاياها التنازل عن بعض اللاعبين وإلغاء عقود آخرين وإعارة البعض منهم، من أجل فرض الهيمنة على البطولات المحلية التي يشارك فيها الفريق وقبل الدخول في منافسات دوري أبطال آسيا ٢٠١٤ والتي تكاد تكون أحد أهم الأهداف الهلالية منذ سنوات.
ليست مجرد صفقة
يخطئ من يعتقد أن التعاقد مع قائد المنتخب السعودي لكرة القدم سعود كريري مجرد صفقة والسلام، فالتعاقد مع كريري بالنسبة للهلاليين ضربة معلم، وضربة قاصمة للمنافسين الآخرين في المسابقات السعودية في ظل تسارع وتيرة الأندية لترميم الصفوف بعد حلول موعد فترة تسجيل اللاعبين في الفترة الشتوية.
فنجاح المفاوض الهلالي مع كريري ووكيل أعماله يعتبر أحد أهم المكاسب التي خاضها الهلاليون، خصوصا بعد دخول أندية منافسة للظفر بخدمات اللاعب الذي يعتبر واحداً من أفضل اللاعبين السعوديين في خانة المحور.
إدارة الهلال والصفقة
يسجل لإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد في تلك الصفقة أنها التزمت الصمت ، ولم تفعل مثلما فعل الآخرون في إدارات الأندية، ويجزم البعض أن الهلاليين أذاقوا منافسيهم في الصفقات (الطعم) بالإعلان عن نوايا النادي التعاقد مع لاعب نادي الرائد عبدالعزيز الجبرين، الأمر الذي جعل البقية تسير خلف صفقة الجبرين، وهو أسلوب تكتيكي نجح فيه صناع القرار الهلالي، بينما كانوا يركضون بصمت خلف سعود كريري، وهو ما حدث قبل إعلان الصفقة بأيام من خلال اتفاقية (الجنتل مان) بين الطرفين بعيداً عن أعين الأندية التي تبحث عن كل مفاوضات يدخل فيها الهلال من أجل الإفساد وارتفاع السعر.
مكاسب ومبررات
من الطبيعي جداً أن يبدأ منافسو الهلال بعد اقتناص صفقة اللاعب سعود كريري بتعييبها أو التقليل منها، سعيا منهم إلى إيجاد المبرر الكافي لإقناع جماهيرهم أن اللاعب لم يكن بالحسبان، عكس ما كان يتداول ويتردد كثيرا قبل إبرام الصفقة ، فالمنتمون لنادي النصر مثلا اختلف حديثهم وآراؤهم عن اللاعب قبل وبعد انتقال اللاعب للهلال ، فكان الحديث للمهتمين بالشأن النصراوي يؤكدون أن كريري مطلب من أجل تعزيز مركز إبراهيم غالب بلاعب في مستوى كريري، بحكم أن (العالمي) لايوجد فيه لاعب صريح بالمحور إلا غالب، واتجه البعض إلى أن هناك تدخلات مباشرة من اللاعب النصراوي محمد نور من أجل إقناع رفيق دربه في الاتحاد سابقا لأجل التوقيع للنصر، بل إن الحديث كان يطلق وكأن الأمر حسم للنصر، وبعد أن حسم الأمر لمصلحة الهلال سارع من كان يقول إن اللاعب قاب قوسين أو أدنى للتوقيع للنصر بالتقليل من شأن اللاعب، وإن النصر لايبحث عن لاعبين كبار السن كحال كريري، وتناسوا أن أعمار حسين عبدالغني، ومحمد نور والمدافع البحريني محمد حسين الذي سبق أن احترف في الأهلي قبل ١٠ سنوات يفوقون كريري عمرا، والأصح من هذا وذاك أن كريري يفوقهم من حيث الالتزام والهدوء والانضباطية الاحترافية وخدمة الفريق الذي يلعب له بشكل كبير ولايقارن أبدا بمن سبقه عمرا في الملاعب.
رد مباشر
لا أحد يشك إطلاقا أن السعر الذي وضعته الإدارة الهلالية في التعاقد مع سعود كريري يعتبر بمقاييس الكرة السعودية في نظام الاحتراف (معقولاً) جداً وليس مبالغاً فيه كما يقال ويتردد، فمبلغ ١٧ مليون ريال في سنتين ونصف ، بلاعب صنف على أنه من أحد أفضل اللاعبين خلقا ومستوى داخل أرض الملعب يعد مكسباً كبيراً.
ولعل التنافس بين الهلال والنصر في كسب النجوم وخطفها من أنديتها يعد أمرا طبيعيا، خصوصا في ظل الشح المالي الذي أصاب الأندية، وكأنها لا تريد أن تعي الدرس مثلما حصل مع الاتحاد خلال الموسمين الماضيين، فالنصر الذي دفع مبلغ ٥٣ مليون ريال في (الصفقة) الفلكية بالتعاقد مع اللاعب يحيي الشهري، وضع نفسه في مأزق، خصوصا أن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وعد جماهير النصر قبل أن تتم الصفقة بإحضار اللاعب، وهذا أكبر الأخطاء التي ترتكبها الإدارة الصفراء، فجعل رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري يضع قدما على قدم لاختيار السعر الذي يريده وحقق مبتغاه بضغط جماهيري نصراوي على الإدارة لنقل خدمات اللاعب للنصر، بل إن هناك من سرب أثناء المفاوضات أن نادي الهلال دخل في الصفقة من أجل زيادة السعر وهو مانفاه الهلاليون، الأمر الذي جعل النصر يتورط بمبلغ عال جداً لكسب خدمات لاعب واحد فقط ، في إشارة إلى أن المفاوض النصراوي كسب ود الجماهير واللاعب وخسر الملايين والسمسرة والعمولة الخاصة بشقيق يحيي (علي الشهري)، بينما وضع الهلاليون أقل من مبلغ صفقة (شهري الاتفاق) في خطف أهم لاعبين على خارطة الكرة السعودية (شمراني الشباب) و(كريري الاتحاد)، وهذا يحسب بلا أدنى شك لإدارة (الخبير) الأمير عبدالرحمن بن مساعد.
تعيش وتأكل غيرها يانصراوي .. !
لاتحرموني شرف المتابعة عبر حسابي في التويتر
https://twitter.com/aboaziz666 (https://twitter.com/aboaziz666)