المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عن نسبة المسند الى أبى حنيفة وأشياء أخرى ..(للتعقيب)



أهــل الحـديث
25-12-2013, 12:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم .. طبتم وطاب سعيكم وكل أعضاء هذا الملتقى المبارك والقائمين عليه .. كنت قرأت بحثاً موجزاً لأحد الأخوة الأحناف فى الملتقى الفقهى ونسب كثيرا من الأشياء الى أبى

حنيفة رحمه الله .. وكنت أود منكم التعقيب أو التصحيح أو النقد لما طرحه بارك الله فيكم ..

أبدأ ان شاء الله بنسبة المسند الى أبى حنيفة .. يقول الأخ :

اقتباس:
شاع عن الإمام أبو حنيفة أنه من فقهه كان فقه رأي أكثر منه فقه سنة! ..
وهذا القول ليس بدقيق فكثرة الركون إلى الرأي والقياس عند أبو حنيفة كان مبعثه تشدد أبو حنيفة في قبول الحديث المرفوع، أكثر من تشدد الإمام مالك إمام المذهب المالكي والإمام أحمد إمام المذهب الحنبلي، لذلك كان محصلة ما ارتضاه من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قليل؛ مع العلم أن أول مصنف في مسند الحديث كان لأبو حنيفة وهو "الآثار"، الذي عرف فيما بعد بمسند أبو حنيفة، وأول من رواه صاحبيه قاضي القضاة أبو يوسف الأنصاري، القاضي ابن الحسن الشيباني، ثم أسنده من بعدهم سبعة عشر حافظ محدث وناقد ..
ومنبت هذا البحث شبهة وردت في بحثي أنا العبد لله "كشف اللثام عن افتراءات اللثام على الصحابة والتابعين والأئمة الكرام" في الرد على شبهة السؤال رقم: 126؛ والذي أدرج به قول للحافظ أبو حاتم ابن حبان البستي في كتابه "المجروحين"، حيث يقول: ( النعمان بن ثابت أبو حنيفة الكوفي، صاحب الرأي، يروي عن عطاء ونافع، كان مولده سنة ثمانين في، سواد الكوفة، ومات أبو حنيفة سنة خمسين ومائة ببغداد، وقبره في مقبرة الخيزران، وكان رجلا جدلا ظاهر الورع؛ لم يكن الحديث صناعته، حدث بمائة وثلاثين حديثا مسانيد ما له في الدنيا غيرها، أخطأ منها في مائة وعشرين حديثا، إما أن يكون أقلب إسناده أو غير متنه من حيث لا يعلم، فلما كثر خطؤه على صوابه استحق ترك الاحتجاج به في الأخبار )؛ ورد في "المجروحين" لابن حبان [ج3/ص: 61] ..


الموضوع الأصلي: http://www.feqhweb.com/vb/t18196.html#ixzz2oTXJdSU5