الجادل
23-01-2004, 07:10 PM
قراءات ارجو ان تقدر بقرائتكم,,,
السلام عليكم
انتهيت من قراءه كتاب
(نهايه التاريخ وخاتم البشر) للاستاذ:فرانسيس فوكوياما
استاذ الاقتصاد السياسي في جامعه جونز هوبكنز وكان نائب سابق لمدير مجموعه التخطيط السياسي
في وزاره الخارجيه الامريكيه وهو حاليا مستشار لمؤسسه راند كورابورايشن في واشنطن.
ذاع صيته كما قال مترجم الكتاب د احمد مستجير لما كتب فكرته عن نهايه التاريخ .ونشرها في هذا الكتاب عام
1993 حيث تنبا
بعد انهيار الشيوعيه وانهيار سور برلين نهايه التاريخ لان العالم تحول الى الرأسماليه والديموقراطيه
لكنه عاد وتراجع بعدما وجهت اليه انتقادات وقال ان نهايه التاريخ لاتأتي الابأنتهاء العلم فأستأنف التاريخ مساره.
_ سأعرض نقاط مسلسله هامه في الكتاب وان رايت اهتمام منكم سأكمل..واذا رايت اهمال فلن اكمل._
النقطه الاولى:قال ان التاريخ من وجهه نظره هو عمليه مفرده متلاحمه وتطوريه متى ماأخذنا بعين الاعتبار
كافه الشعوب في جميع العصور وقد ارتبط هذا الفهم للتاريخ اوثق ارتباط بالفيلسوف الالماني هيجل
ثم اضحى جزء من مناخنا الثقافي اليومي بفضل كارل ماركس الذي استعار هذا المفهوم من التاريخ
من هيجل وهو مفهو يتضمنه ويوحي به استخدامنا للكلمات(بدائي,متقدم,تقليدي, حديث)عند الاشاره
لمختلف صنوف المجتمعات البشريه فعند هذين المفكرين ان ثمهتطور متلاحم جلي الملامح
للمجتمعات البشريه من مجتمعات قبليه بسيطه قائمه على العبوديه وزراعه الكفاف الى مختلف
اشكال الحكومات الدينيه والملكيه والارستقراطيات الاقطاعيه وانتهاء بالديموقراطيات الليبراليه
الحديثه والرأسماليه القائمه على التكنولوجيا ولم تكن هذه العمليه التطوريه عشوائيه في مسارها
او مبهمه الملامح وان لم يكن التطور في خط مستقيم وحتى ان امكن الشك فيمااذا كان الانسان
قد اصبح اسعد حالا نتيجه (التقدم)التاريخي.
كان في اعتقاد كل من هيجل وماركس ان تطور المجتمعات البشريه ليس الى مالا نهايه بل انه
سيتوقف حين تصل البشريه الى شكل من اشكال المجتمع يشبع احتياجاتها الاساسيه والرئيسيه
وهكذا افترض الاثنان ان للتاريخ نهايه:هي عند هيجل الدوله الليبراليه..والليبراليه هي:الحريه
التي توفرها السياسات الديموقراطيه وهي تعترف بحريات وحقوق معينه للفرد خارج سيطره الحكومه.
وعند ماركس المجتمع الشيوعي اي الشيوعيه تملك الدوله لجميع المصادر(انعدام الملكيه الخاصه).
(ومن رايي ان ماركس مخطئ فالشيوعيه سقطت في فيتنام والفلبين والمانيا وفي روسيا)مع انها استمرت
الى الان في الصين ادخل عليها تعديلات واصلاحات..اما الليبراليه اعتقد انها نجحت في تبني العديد من الدول لها الان)
النقطه الثانيه وهي الشيوعيه وهي نظام ديكتاتوري يسيطر على الشعوب ويخنق حرياتها ولكن الازمه في الانظمه
الشيوعيه لم تبدا في عهد جورباتشوف او انيهيار سور برلين وانما بدات قبل ذلك ب15 سنه (الجزء المحمس بالنسبه لي..)
بسقوط عدد من الحكومات الاستبداديه اليمينيه في جنوب اوربا في عام1974 اطاح انقلاب عسكري بنظام
كتيانو "المستبد"في البرتغال وبعد فتره من عدم الاستقرار كادت تؤدي لحرب اهليه انتخب ماريو سواريش
رئيس للبلاد عام1976 وغدت الدوله تتمتع بحكم ديمقراطي هادئ..وفي عام 1974 سقط نظام الكولونيلات
الذين حكموا اليونان واغرقوها في ظلام.قامت من بعدهم حكومه حره بمشيئه الشعب.
وفي عام 1975 توفي الجنرال فرانشيسكو فرانكو بعد حكمه الظالم في اسبانيا وبذلك مهدت وفاته لفتره
هادئه انتقاليه قامت الديموقراطيه بعد عامين.
بالاضافه الى ذلك استولى العسكريون على الحكم في تركيا.عام 1980نتيجه للارهاب لكن سرعان ما اعادوا
البلاد للحكم المدني عام 1983
ومنذ ذلك الحين اصبحت تلك البلاد تشهد انتخابات حره ومتعدده الاحزاب.."وقد كان هذا التغير الذي حدث في اوربا
الجنوبيه في اقل من عشره اعوام تغيرا مثيرا بعد ان ظن البعض انها مقضي عليها بسبب تقاليده الدينيه والاستبداديه"
...اذا كنتم تريدون ان اكمل عن التغير في امريكا الجنوبيه وافريقيا وايران ساكمل لكن برغبتكم..والى الملتقى
السلام عليكم
انتهيت من قراءه كتاب
(نهايه التاريخ وخاتم البشر) للاستاذ:فرانسيس فوكوياما
استاذ الاقتصاد السياسي في جامعه جونز هوبكنز وكان نائب سابق لمدير مجموعه التخطيط السياسي
في وزاره الخارجيه الامريكيه وهو حاليا مستشار لمؤسسه راند كورابورايشن في واشنطن.
ذاع صيته كما قال مترجم الكتاب د احمد مستجير لما كتب فكرته عن نهايه التاريخ .ونشرها في هذا الكتاب عام
1993 حيث تنبا
بعد انهيار الشيوعيه وانهيار سور برلين نهايه التاريخ لان العالم تحول الى الرأسماليه والديموقراطيه
لكنه عاد وتراجع بعدما وجهت اليه انتقادات وقال ان نهايه التاريخ لاتأتي الابأنتهاء العلم فأستأنف التاريخ مساره.
_ سأعرض نقاط مسلسله هامه في الكتاب وان رايت اهتمام منكم سأكمل..واذا رايت اهمال فلن اكمل._
النقطه الاولى:قال ان التاريخ من وجهه نظره هو عمليه مفرده متلاحمه وتطوريه متى ماأخذنا بعين الاعتبار
كافه الشعوب في جميع العصور وقد ارتبط هذا الفهم للتاريخ اوثق ارتباط بالفيلسوف الالماني هيجل
ثم اضحى جزء من مناخنا الثقافي اليومي بفضل كارل ماركس الذي استعار هذا المفهوم من التاريخ
من هيجل وهو مفهو يتضمنه ويوحي به استخدامنا للكلمات(بدائي,متقدم,تقليدي, حديث)عند الاشاره
لمختلف صنوف المجتمعات البشريه فعند هذين المفكرين ان ثمهتطور متلاحم جلي الملامح
للمجتمعات البشريه من مجتمعات قبليه بسيطه قائمه على العبوديه وزراعه الكفاف الى مختلف
اشكال الحكومات الدينيه والملكيه والارستقراطيات الاقطاعيه وانتهاء بالديموقراطيات الليبراليه
الحديثه والرأسماليه القائمه على التكنولوجيا ولم تكن هذه العمليه التطوريه عشوائيه في مسارها
او مبهمه الملامح وان لم يكن التطور في خط مستقيم وحتى ان امكن الشك فيمااذا كان الانسان
قد اصبح اسعد حالا نتيجه (التقدم)التاريخي.
كان في اعتقاد كل من هيجل وماركس ان تطور المجتمعات البشريه ليس الى مالا نهايه بل انه
سيتوقف حين تصل البشريه الى شكل من اشكال المجتمع يشبع احتياجاتها الاساسيه والرئيسيه
وهكذا افترض الاثنان ان للتاريخ نهايه:هي عند هيجل الدوله الليبراليه..والليبراليه هي:الحريه
التي توفرها السياسات الديموقراطيه وهي تعترف بحريات وحقوق معينه للفرد خارج سيطره الحكومه.
وعند ماركس المجتمع الشيوعي اي الشيوعيه تملك الدوله لجميع المصادر(انعدام الملكيه الخاصه).
(ومن رايي ان ماركس مخطئ فالشيوعيه سقطت في فيتنام والفلبين والمانيا وفي روسيا)مع انها استمرت
الى الان في الصين ادخل عليها تعديلات واصلاحات..اما الليبراليه اعتقد انها نجحت في تبني العديد من الدول لها الان)
النقطه الثانيه وهي الشيوعيه وهي نظام ديكتاتوري يسيطر على الشعوب ويخنق حرياتها ولكن الازمه في الانظمه
الشيوعيه لم تبدا في عهد جورباتشوف او انيهيار سور برلين وانما بدات قبل ذلك ب15 سنه (الجزء المحمس بالنسبه لي..)
بسقوط عدد من الحكومات الاستبداديه اليمينيه في جنوب اوربا في عام1974 اطاح انقلاب عسكري بنظام
كتيانو "المستبد"في البرتغال وبعد فتره من عدم الاستقرار كادت تؤدي لحرب اهليه انتخب ماريو سواريش
رئيس للبلاد عام1976 وغدت الدوله تتمتع بحكم ديمقراطي هادئ..وفي عام 1974 سقط نظام الكولونيلات
الذين حكموا اليونان واغرقوها في ظلام.قامت من بعدهم حكومه حره بمشيئه الشعب.
وفي عام 1975 توفي الجنرال فرانشيسكو فرانكو بعد حكمه الظالم في اسبانيا وبذلك مهدت وفاته لفتره
هادئه انتقاليه قامت الديموقراطيه بعد عامين.
بالاضافه الى ذلك استولى العسكريون على الحكم في تركيا.عام 1980نتيجه للارهاب لكن سرعان ما اعادوا
البلاد للحكم المدني عام 1983
ومنذ ذلك الحين اصبحت تلك البلاد تشهد انتخابات حره ومتعدده الاحزاب.."وقد كان هذا التغير الذي حدث في اوربا
الجنوبيه في اقل من عشره اعوام تغيرا مثيرا بعد ان ظن البعض انها مقضي عليها بسبب تقاليده الدينيه والاستبداديه"
...اذا كنتم تريدون ان اكمل عن التغير في امريكا الجنوبيه وافريقيا وايران ساكمل لكن برغبتكم..والى الملتقى