المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للعظة والإعتبار .. عجبت لمن!!!!!



عميد اتحادي
24-12-2013, 09:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ‘‘‘‘

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد الحبيب المصطفى (ص) .......

إخوتي .. إخواتي الأعزاء الكرام وفقنا وياكم الله تعالى ....

ياليتنا نستوعب الدروس ونتعظ ونعتبر هدانا وهداكم الله ........!!!!

عجبت لمن !!!
يتوكل على الله حق التوكل ، ثم يكون قلقاً على مستقبله .

عجبت لمن!!!
يثق في رحمة الله تمام الثقة ، ثم ييأس من الفرج .

عجبت لمن!!!
يوقن بحكمة الله تمام اليقين ، ثم يعتب على الله في قضائه وقدره .
(أستغفر الله . أستغفر الله . أستغفرالله) .

عجبت لمن!!!
يطمئن إلى عدالة الله تمام الإطمئنان ، ثم يشكك في نهاية الظالمين .

عجبت لمن!!!
يعلم بأنه خُلق لعبادة الله وأنَّ الله قد تكفَّل برزقه ، ثم يترك العبادة ويطلب الرزق الحرام ويذل نفسه في السعي إليه .

عجبت لمن!!!
أيقن بالموت ، ثم هو يفرح ولم يستعد له .

عجبت لمن!!!
أيقن بالنار ، ثم هو يضحك ولم يعمل لتفادي غضب الله .

عجبت لمن!!!
أيقن بالقدر ، ثم هو ينصب على البشر .

عجبت لمن!!!
رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ، ثم أطمأن إليها وأنشغل بلهيها ولهوها .

عجبت لمن!!!
أيقن بيوم الحساب ، ثم لا يعمل له ولايحسب له حسبته .

عجبت لمن!!!
ادعى حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم ترك سنته .

عجبت لمن!!!
قرأ القرآن ، ثم لم يعمل به ولم يستدرك أموره ولم يتعظ .

عجبت لمن!!!
أدعى برغبته دخول الجنة ، ثم لم يعمل لها ولم يتبع الطريق القويم إليها .

عجبت لمن!!!
أدعى النجاة من عذاب جهنم ، ثم رمى نفسه فيها بإتباع الهوى والغي وسلك الطريق الخاطئ الذي يغضب الله .

عجبت لمن!!!
أدعى عداوة الشيطان ، ثم أطاعه طاعة عمياء وولاه على نفسه .
والعياذ بالله من غضب الله ومن الشيطان الرجيم .

عجبت لمن!!!
دفن الأموات ، ثم لم يعتبر ولم يتعظ من سيرة السابقين .

عجبت لمن!!!
أكل نعمة الله ، ثم لم يشكره عليها ، بل تعالى وتكابر وتفرعن .

عجبت لمن!!!
أشتغل بعيوب الناس ، وتناقل بخبث أخبارهم وسيرهم ، وبالمقابل أغفل عيوبه المترامية من كل حدب وصوب .

عجبت لمن!!!
عرف الله خالقه ورازقه ومحييه ومميته ، ثم لم يؤديه حقه خير الأداء .

عجبت لمن!!!
يرفع يداه للدعاء تضرعاً لله وطلباً له ، ثم يستمر بإستخدام تلك اليدين على فعل المعصية .

(لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ....

وأختم موضوعي بقول الله تعالى كما جاء في محكم كتابه الكريم ...
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) .

صدق الله العظيم .