المهايطون يترشحون للكرسي الاتحاد الساخن !!

[عميد اتحادي]

هذا العملاق سيد أندية آسيا ، وعميد الأدية السعودية له من الخصوصية والأولويات ما لا يعد ولا يحصى ، يكفي أن تكتب صفحات التاريخ أنه البذرة الأولى البكر التي نبتت في أرض الحجاز ( عامــ- 1346 ــــ 1926 ) أي قبل توحيد المملكة العربية السعودية في عام 1351 _ 1932م على يد الموحد الملكـ عبدا لعزيز رحمه الله ، ليصبح بعد ذلكـ نموذجاً وعميداً لرياضة أندية الوطن ، ويتفرد هذا الكيان الاتحادي العملاق بمميزات إيجابية ، يعرفها كتاب التاريخ والمنصفين في الداخل والخارج ، فالنادي الذي يجد فيه العشاق من غير أبناء هذه الأرض ملاذاً ، لأنه نزع الطبقية والفوقية بين أبنائه في الميدان وصفوف مدرجاته ، ويتباهى بهم كما يحدث في كل قارات العالم ، حينما يأتي الحديث عن الرياضة السعودية بعد أن أصبحت وللآسف في بلادنا ، مدعاة للتعصب والتنافس المشين و مجالاً للبروز والشهرة وتصفية الحسابات ، و ظل هذا العملاق مكاناً خصباً بوحي من مبادئه وقيمه رغم شدة العواصف ، يفتح ذراعية للذين يتوسلون العشق حتى لو فقدا الحياد ، يغفر لهم عن أخطائهم وزلاتهم في كل مرة . . .
سنتعب لو أردنا أن نحصي مميزات العميد ، ولكننا في هذه الخصوصية سنذكر أن في الأندية المنافسة لا يستطيع أي من هب ودب ، يتطاول ويمني الروح بالجلوس على الكرسي الساخن ، أما في سيد آسيا وعميد الأندية المحلية ، فليس مهما أن تكون ممن يدفعون الأموال ، وتاريخ الدفع في هذا النادي الكبير ممهور بأسماء محددة ، فقد تعاقب على رئاسته ممن لا يملكون في بعض من محطاته ، وهناكـ اليوم من يمني النفس ممن يهاااااايطون ويترززون في وسائل الإعلام على حساب الكيان ، وقد بات المشهد يعرف بعض الأسماء الطامعة وقد لا تكون في نهاية السباق ، و حدث في الانتخابات الاتحادية وشاهدنا من يدخل السباق رغبة في البروز ، ويكفي أن يحظى بجزء من كعكة الضوء . .
سأفرح إذا تقدم لرئاسة الكرسي الاتحادي الساخن في الانتخابات المقبلة ، أكثر من اسم مرشح مهما تعددت شرائهم الانتخابية ، ولعمري أنها لا تحدث في الأندية السعودية ، وتكون على المحكـ إلا في الاتحاد وربما الوحدة والقادسية ، ولو لم نبلغ بعد مرحلة انتخابات حقيقة وديمقراطية ، لأن الأندية ما تزال مؤسسات حكومية ولا بد أن للرعاية دور تلعبه ، ولكننا نرى في نفس الوقت الآن بعض من المهاااااااطين الاتحاديين ، يتسابقون للجلوس على الكرسي الاتحادي وللآسف هم كاذبون ، فالذي لا تنقصه القدرة المالية كالثرثار الكبيرالذي ما يلبثُ أن يعتذر ، تنقصه المصداقية كما كل مرة وأخرها قبل عامين ، والذي تنقصه المصداقية والقدرة المالية سنجد أيضاً من تنقصه القدرة الإدارة ، ولكنها الساحة الاتحادية والحرية المتوفرة في المشهد الاتحادي ، باتت مطية للمخابيل ولعشاق الأضواء وللمهاااااطين كل ليلة على شاشات القنوات الفضائية ، وكنت أتمنى أن يكون للجمهور الاتحادي دوراً عن طريق التصويت ، ليسجل بدوره أولوية اتحادية ويختار رئيسه ، وليس مجرد المهايطة بالكلام الفارغ في المنتديات ، أقول يا ليت وصدق من قال عش رجب لترى عجباً . .