أبـو نـدى
28-04-2007, 06:33 PM
بلحظه من اللحظات التي تطرأ في ذهن الانسان،
ان يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها، ويحاول الاعتذار لكل سمه من سمات الحياه
فيقول للحياة .,.
..:: أعتذر لأحبـائـي ::..لأني بكيت في وقت فرحهم..
وضحكت في وقت ألآمهم..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..
وصمت في لحظة مشاركاتهم..
وبقيت في لحظة رحيلهم.
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم..
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..
..:: أعتـذر لقلـبي : :..لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي..
وجرعته ألما في لحظة حزني..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري..
..:: أعتـذر لأوراقـي ::..لأني كتبت بها واحرقتها..
ورسمت الطبيعة عليها..
وبدون ألوان تركتها..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها..
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد
..:: أعتـذر للقـلم ::..
لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده..
وعندما انتهى رميته..
واستعنت بأخر مثله..
..:: أعتـذر للواقـع ::..لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرسي الذي جعلني أكون حكيم في المواقف الصعبة..
..:: أعتـذر للأحـلام ::.. لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة
.. واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:" أطلبِ وأنا على السمع والطاعة "
..:: أعتـذر للأمــل ::..حينما رحلت عنه وبدون إستئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد انسان..
فلقد كانت سعادتي الوهمية تكويني في صمتي..
وتعذبني في ليلي..
دون احساس الاخرين بي..
فعذرا أيها الأمل
..:: أعتـذر للـسعــادة ::..لاني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي..
وعشقت البكاء لأني انفس به عن الأمي..
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لانها تحفظ لي كبريائي..
فعذرا أيتها السعادة لاني أبعدتك عن حياتي
..:: أعتـذر للبحـر ::..لأني عشقته بجنون..
وطعنته في خواطري بالمليون..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
وكان ضحياه البحر لأني عشقته..
..:: أعتـذر للـقــاء ::..لأني كتبت عن الرحيل والواداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع..
ولأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا..
وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء..
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®». .:: أعتـذر لأمــي ::..لأنها تألمت عند ولادتي .. «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
وسهرت على نشأتي ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي..
وتسقم لسقمي.
.وتتعافى بمعافاتي..
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي
..:: أعتـذر للحــــيــاة ::..
حينما اتهمتها بالقسوة..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..
..:: أعتذر لكلمـة أعتــذر ::..
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار ..
فشكرا وعذرا..
وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتى
==
م
ن
ق
و
ل
ان يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها، ويحاول الاعتذار لكل سمه من سمات الحياه
فيقول للحياة .,.
..:: أعتذر لأحبـائـي ::..لأني بكيت في وقت فرحهم..
وضحكت في وقت ألآمهم..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..
وصمت في لحظة مشاركاتهم..
وبقيت في لحظة رحيلهم.
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم..
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..
..:: أعتـذر لقلـبي : :..لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي..
وجرعته ألما في لحظة حزني..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري..
..:: أعتـذر لأوراقـي ::..لأني كتبت بها واحرقتها..
ورسمت الطبيعة عليها..
وبدون ألوان تركتها..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها..
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد
..:: أعتـذر للقـلم ::..
لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده..
وعندما انتهى رميته..
واستعنت بأخر مثله..
..:: أعتـذر للواقـع ::..لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرسي الذي جعلني أكون حكيم في المواقف الصعبة..
..:: أعتـذر للأحـلام ::.. لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة
.. واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:" أطلبِ وأنا على السمع والطاعة "
..:: أعتـذر للأمــل ::..حينما رحلت عنه وبدون إستئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد انسان..
فلقد كانت سعادتي الوهمية تكويني في صمتي..
وتعذبني في ليلي..
دون احساس الاخرين بي..
فعذرا أيها الأمل
..:: أعتـذر للـسعــادة ::..لاني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي..
وعشقت البكاء لأني انفس به عن الأمي..
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لانها تحفظ لي كبريائي..
فعذرا أيتها السعادة لاني أبعدتك عن حياتي
..:: أعتـذر للبحـر ::..لأني عشقته بجنون..
وطعنته في خواطري بالمليون..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
وكان ضحياه البحر لأني عشقته..
..:: أعتـذر للـقــاء ::..لأني كتبت عن الرحيل والواداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع..
ولأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا..
وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء..
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®». .:: أعتـذر لأمــي ::..لأنها تألمت عند ولادتي .. «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
وسهرت على نشأتي ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي..
وتسقم لسقمي.
.وتتعافى بمعافاتي..
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي
..:: أعتـذر للحــــيــاة ::..
حينما اتهمتها بالقسوة..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..
..:: أعتذر لكلمـة أعتــذر ::..
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار ..
فشكرا وعذرا..
وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتى
==
م
ن
ق
و
ل